حمزة
كمان انا بعدت عن الناس هنا مفيش غير انا وانتى ولسه هنبعد أكتر
رنا أبعد من كده هنروح فين
أبتسم حمزه ولكز الحصان لينطلق بهم
الى بعيييييد
الحلقه السادسه
عذرا يا من تعلمنى لغة العشق
فأنا مازالت أتهجى حروفه
أما أنت فتتقن كل لغاته
أنطلق حمزه ورنا بحصانهم يعدو ويعدو وينهب الأرض من تحت حوافر حصانه شعرت رنا بالخۏف الشديد فلم تجد نفسها الا وقد
توقف حمزه أمام وجهته ولكز حصانه ليوقفه توقف الحصان ولكن رنا لم تتحرك من وضعها
أبتسم حمزه وقال رنا أيه عجبك الوضع
أنتبهت رنا الى وضعها فرفعت رأسها وقالت بخجل آسفه
رفع حمزه رأسها وقال حبيبى بيعتذر عشان لما خاف أحتمى
رنا
رنا علطول يا حمزه
حمزه طول مافيه نفس هيكون ده مكانك
رنا مكانى لوحدى
حمزه تقصدى ايه
رنا أقصد مش هيجى يوم وتفكر تتجوز عليه او حتى تعرف واحده عليه
حمزه بخبث والله ده يعتمد عليكى
نزل حمزه من على حصانه ووقف أمام رنا فاردا ذراعيه وقال تعالى
رنا لأ انا أصلا هعرف أنز
قاطعها حمزه بحزم تعالى يا رنا
لم تملك رنا أمام لهجته الحازمه الا الاذعان
حركت رنا رجلها اليمنى وأصبحت تجلس على الحصان من جهة اليسار
حمزه الذى تلقفها قبل ان تسقط على الارض وثبتها على الأرض
أبتعدت رنا عن حمزه عندما لمست الأرض
رنا أنا
حمزه اه مبقاش ليه لزمه دلوقتى بعد ما لمستى الأرض شوفى مين بئه اى هيروحك
رنا مش أشكال انا ممكن أخدها مش وبترت جملتها عند تطلعت حولها ووجدت انها فى أرض خاليه تشبه الصحراء لحد كبير ولا يوجد ف المكان سواهم هتفت رنا وقالت أحنا فين يا حمزه
حمزه أممم تعالى معايه وانا أقولك
رنا بثقه تؤ عمرى ماخاف وانا معاك
حمزه طب تعالى
مشى حمزه بها قليلا حتى وصلوا الى مكانه المقصود المكان كان عباره عن بيت خشبى متهالك ويحاوطه حديقه مهمله وينبت فيها حشائش بطريقه غريبه
وقف بجانبها وأشار الى البييت وقال أيه رأيك
رنا بعدم فهم فى أيه
رنا بيت هو فين البيت ده ده شوية خشب ملزق فى بعضه
حمزه طب والجونينه الى حواليها
ضحكت رنا وقالت هى صح جونينه ماينفعش تبقى جنينه
حمزه معندكيش حس فنى انتى يا رنا
رنا فنى للمنظر ده أكيد معنديش تنهدت وقالت بوظت اللحظه الرومانسيه ياحمزه
حمزه لحظة ايه
رنا يعنى الفارس الى بيخطف حبيبته على حصان أبيض ويروح بيها للجنه
حمزه أمممم صح أنا بوظتها عشان الحصان مكنش أبيض
هتفت رنا فى حنق وقالت هو بس الحصان الى مختلف ودى كمان مش الجنه خالص ياحمزه
حمزه هتصدقينى لو قلت لك أن المكان ده بالنسبه لى الجنه
رنا بأستنكار ده
حمزه اه ده
رنا طب فهمنى
حمزه هفهمك بس تعالى ندخل
رنا لأ طبعا
حمزه خاېفه منى
رنا لأ طبعا خاېفه يتهد فوق دماغنا
قهقه حمزه وقال طب تعالى نقف قدامه ونتصور
رنا يعنى أول صوره لينا تكون أدام الخرابه دى
حمزه مش عجباكى
رنا لأ أزاى دى تحفه مين المهندس الشاطر الى عمل الفن المعمارى الخطېر ده
حمزه أنا
رنا ربنا هيحاسبك على فكره
ضحك حمزه بشده وقال أول مره أعرف أن عندك حس فكاهى
رنا انا بتكلم بجد ياحمزه فهمنى ايه حكاية البيت ده
حمزه هحكيلك تيجى نقعد فى الجونينه
رنا أمرى لله تعالى
جلس كلا من رنا وحمزه على بقعه من الحشائش وتنهد حمزه وقال البيت انا بنيته من الخشب من أيام ما كنت فى الثانوى كنت بحب اعمل حجات بالخشب وأستئذنت جدى أنوا يسيبلى حتة الأرض دى ولانى أول حفيد ليه وأول فرحته زى ما دايما بيقول رضى بنيت البيت أعدت أبنى فيه شهور ماتبصيش لشكله دلوقتى زمان لما بنيته كان حلو أوى
نظرت رنا للبيت ثم الى حمزه كانت حلاوته فى قيمته
عندك ياحمزه
حمزه صح فعلا كانت حلاوته فى قيمته عندى يمكن عشان دى أول حاجه أختارها بأرادتى فكرت أخدت قرار نفذت
رنا وبعدين
تنهد حمزه وقال كان والدى ف الوقت ده أبتدا شغله يتوسع ونقل القاهره وكانت زيارته لهنا قليله وطلب من والدتى انها تروح معاه وقبل ماتقرر كان ماټ
رنا الله
يرحمه
حمزه بعدها الى كان بأرادتنا بقى ڠصب
عننا كان لازم نروح القاهره عشان أمسك شغل والدى الى كان ماسكه ف الوقت ده خالى توفيق وتانى ڠصبا عنى يكون أول رغبه كلية هندسة القاهره وأدخل الجامعه وأمسك الشغل فى نفس الوقت وكمان اتحمل مسئولية بيت وأم وولد صغير وحياه جديده عايزين يتأقلموا عليها وعايزين الضهر والسند والى يطبط والى يداوى والى كمان يصرف ويتحمل مسئوليه وف نفس الوقت كمان يذاكر وينجح وينجح شغل أبوه ويحافظ على اسمه تخيلى كل ده وانا لسه أصلا واخد الثانويه
رنا متخيله مسئوليه كبيره
حمزه مسئوليه تقطم الضهر بس