حمزة
أه انتى رنا او دره مش المهم المهم انه أنتى
رنا بس انت عمرك مابصيتلى ولا حتى كلمتنى غير كام كلمه بالعدد
حمزه تقدرى تقولى كنت بقاوم الفكره انا شاب كبير وبعد ۏفاة أبويا بقيت ماسك كل شغله تقريبا يعنى بقيت راجل أعمال يعنى مش هروح أقول لطفله أنتى عروستى
رنا بحنق أنا طفله
حمزه كنتى طفله ودايما طفله لحد من سنتين
حمزه كنت هنا بتحجج كالعاده أنى جاى أشوف رامى وكنت أعد معاه بره فى الصاله ولمحتك
رنا انا
حمزه أها لمحتك بتبصى عليه من ورا الستاره وأول لما لمحتك أنكسفتى وجريتى بس قبل ما تجرى حسيتك خطفتينى معاكى
أحمرت رنا بشده عندما تذكرت هذا اليوم وكيف فرت هاربه من أمامه عندما ضبطها تسترق النظر اليه من خلف ستارتها
رنا اه
حمزه تانى مره يوم فرح محمود ابن عمك طه فى البلد
رنا بس يومها كان الحريم لوحدهم
حمزه لمحتك وانتى
فى القاعه عندك جدك لما كنتى بتسلمى عليه وكان واخدك فى حضنه كنتم مندمجين ومحستوش بيه وانا واقف أتفرج عليكم وعلى ضحكم وهزاركم مع بعض عارفه ساعتها حسيت بأيه
رنا بأيه
رنا وبعدها
حمزه مبتسما حابه تسمعى أنتى
رنا طبعا
حمزه يومها طلبت من جدك وهو فرح جدا بس قالى أصبر لما تخلص أمتحاناتك بس وقد كان
حمزه مش قلت لك هتضحكى عليه ومش هتحكى حاجه
سحبت رنا أنفاسها وقالت لأ هحكى
حمزه وانا سمعك
رنا طول عمرى بشوفك مع أبيه رامى ولما كنت بكلمك بقولك يا آبيه بس أحساسى بيك كان مختلف عن أحساسى برامى
حمزه أكيد هو أخوكى أنا لأ
رنا بخجل مش بس كدهمهو ولاد عمى طه مش أخواتى مع ذلك هما عندى زيهم زى نقول أدهم أخويه مش رامى لأن رامى أكتر من أخ بالنسبه لى
رنا أوعى
رامى عندى أغلى حاجه فى حياتى أبويه وأخويه وسندى وكل الى فى الدنيا
حمزه يعنى أنا طمعان تخدينا جمبه ولا حتى وراه ياستى
ضحكت رنا برقه وقالت مش قلنا أحساسى بيك كان مختلف
حمزه مختلف قلتى لى مختلف ينفع تقولى أزاى
رنا أنت بطلى
حمزه بطلك
رنا أها بطلى فاكر لما كنت عندنا وانا كنت تحت ف الشارع بجيب لماما ساميه حاجه والولد خبطنى بالكوره ووقعنى على وشى
رنا نزلت ضړبته وضړبت الولاد كمان الى كانوا بيلعبوا معاه وقطعتلهم الكوره وبعد العڼف والعصبيه دى كلها بصيت لى بكل حنيه وقلت لى انتى كويسه يارنا فى حاجه بټوجعك
حمزه كنت خاېف عليكى اوى خوف خلانى مش قادر أميز انه ولد صغير وعنده تقريبا ١٢سنه وانا شاب عندى ٢٥ سنه يعنى ماينفعش بس مكنتش عارف انا بفكر ولا بتصرف أزاى
رنا اليوم ده مارحش من تفكييرى ومن يومها صورتك وانت قلقان عليه مش بتروح من بالى أبدا
أبتسم حمزه من الواضح كده أن بينا حاجات كتير وذكريات كل واحد فينا شايلها للتانى ممكن تكون لسه ماوصلتش لحب بس انا واثق بعد ما ناخد على بعض هتتحول لحب وحب جامد جدا كمان صح
رنا بأبتسامه أظهرت غمازتيها صح
أقترب حمزه من رنا ووضع يديه على وجنتيها وقال أنتى عارفه أنك حلوه أوى
رنا بعفويه وانت كمان
ضحك حمزه وقال عيونك الى حلوه ياستى عشان كده شايفانى حلوه فى الحقيقه فعلا عيونك حلوه وحلوه اوى
خجلت رنا وحاولت الهروب من نظراتها ولكنها لم تستطيع أو ببساطه لا تريد أقترب منها حمزه أكثر وقال بهمس رنا أنا هبوسك ومش عايزك تغمى عليكى ده أمر
الحلقه الثالثه ا
أبتعد حمزه ببطء عندما شعر بحاجته وحاجتها للهواء وأسند جبيينه على جبينها ينظر فى عيونها وعلى شفتيها التى أصبحت موشومه بصك ملكيته ولم يتمالك نفسه وهم بأعادة تقبيلها ولكن صوت زوجة أبيها تناديها أعادهم الى رشدهم وجعلهم ينتفضوا مبتعدين عن بعض سريعا
حمزه بصوت أجش رنا مامتك بتنادى
رنا ها مين
حمزه لأ أبوس أيدك فوقى كده معايه ركزى أبله ساميه بتنادى ردى وقولى نعم جايه أى حاجه
رنا ها
حمزه بصوت عالى نسبيا رنا فوقى كده مش وقت سرحان ركزى ردى بصوت عالى وقولى جايه ياماما
رنا حاضر
حمزه بحزم مستنيه أيه دى تالت مره تنادى
رنا حاضر حاضر أيوه ياماما جايه
حمزه ياصلاة النبى يابنتى على صوتك عشان تسمعك
رنا حاضر حاضر وبصوت عالى ولكن مرتعش قالت حاضر انا جايه ياماما
حمزه قومى ياله روحى شوفيها عايزه أيه
رنا أروح فين
حمزه پغضب وهو يمسك ذراعها
رنا أرحمينى مامتك بتنادى وانتى قلت لها جايه قومى روحى ياله
رنا اه طيب حاضر
قامت رنا مسرعه وخرجت من الباب فهى لم تختبر من قبل ذلك نظرات الڠضب من حمزه وعندما نظر لها پغضب خاڤت
كثيرا
رنا نعم ياماما بتندهى
ساميه بنده ده انا حسى اتنبح وانا بنادى