رواية باتيل
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
الله قمر ربنا يبارك لك فيها يا سعد
ترددت الإبتسامة على ثغر سعد وهو يقول بمرح
كنت عاوزة ادخل بتال الجيش بس جت محاولة ڤاشلة
ضحك الثلاثة ثم غادروا المسجد والعم محمد
يحمل بين يده الطفلة الصغيرة اعادها لها وهو يقول
ربنا يحفظها لك وتشوفها عروسة
تابع بإبتسامة بشوشة
ويكرمك بالزوجة الصالحة يا بتال وتكون لك خير سند
ابتسم بتال وقال
اللهم آمين يا عمي معلش مضطر استئذن عشان بتول بدأت ټزن. وشكلها چعانة
أنا كمان همشي سايب مرات ابني لوحدها في البيت
ختم حديثه قائلا
سعد معاك تليفوني ملكش حجة أنا مطول شوية في القاهرة
خير في حاجة !
أجابه پضيق
بنت ابني تايهة و بندور عليها
ختم حديثه قائلا بعتذار
معلش يا سعد كان نفسي اقعد معاك أكتر من كدا بس مرات ابني بترن وحالتها مش حلوة عارف لولا إن جاية من قريب من شهر كنت سألتك لكن أنت ژيك ژيي هنا متعرفش لسه حد يلا سلام عليكم .
كان العم محمد يسير بخطوات بسيطة وهو يسبح على مسبحته ردد پخفوت والإبتسامة الخفيفة تزين ثغره
سبحان العاطي الوهاب يرزقه بعد كل السنين دي بعد ما كانت مرات....
توقف فجأة
عن السير وتسأل بعدم استيعاب
مراته !! مراته ازاي خلفت ! دي دي شايلة الرحم بعد ما ولدت بتال !
إلى اللقاء في الجزء الثاني في رواية مكملة للنوفيلا بعنوان بتال الهوى