ذئب رحيم
وقدمها مكبلين بقيود الضمير وهو بكل ډم بارد يتملص من جريمته فالانفعال هذه المره كان من نصيب سما التى ثارت بقوه وهتفت باانفعال ....
... انا شفتك بعينى وانت بټقتلها ... ليه بتنكر دلوقتى ... خاېف من العقاپ صح ...!!
لم يهتم لكلامها واستطرد قائلا بغموض ...
.. ايه الى مااكدلك بردو انهم ميتين ....!!
اتسعت حدقتيها بعدم تصديق بينما ساره تراجعت خطوه للخلف وهى تراهم امامها يدلفون مع الحراس ومقيدين ولكن سما هتفت پجنون ولم تنتبه لساره ...
شهقت ساره پصدمه وضعه يدها بفمها ولم تمنع هذه المره من اظهار ضعفها فهبطت سيول الاللئ من عينها متخذه من وجنتيها طريق للهبوط هتفت بخفوت ....
.. خالتى مستحيل ...!!
انتبهت لها سما فنظرت اليها تفاجئت من اڼهيارها المفاجئ نظرت حيث تنظر ساره فااتسعت حدقتيها بدهشه هل يعود المېت يوما وبدون وعى هتفت بضعف ...
ثم لمحت تلك السيده الانيقه بثياب راقيه وحجابها يزيدها اشراقا بعينين زرقاء فاانتبهت لجمله ساره وضعت يدها محل قلبها وهتفت بدون تصديق وهى تتقدم نحوهم بدون وعى ...
.. انتى امى طب ازاى ....!!
يتبع ................
رايكم على الفصل
اكثر لحظه اثرت فيكم
اكثر لحظه حزينه
اكثر لحظه سعيده
ياترى ازاى ابوهم عايش وكمان ام سما وعلاقتهم بمحمد والد فارس ايه
شهقت ساره پصدمه وضعه يدها بفمها ولم تمنع هذه المره من اظهار ضعفها فهبطت سيول الاللئ من عينها متخذه من وجنتيها طريق للهبوط هتفت بخفوت ....
.. خالتى مستحيل ...!!
انتبهت لها سما فنظرت اليها تفاجئت من اڼهيارها المفاجئ نظرت حيث تنظر ساره فااتسعت حدقتيها بدهشه هل يعود المېت يوما وبدون وعى هتفت بضعف ...
ثم لمحت تلك السيده الانيقه بثياب راقيه وحجابها يزيدها اشراقا بعينين زرقاء فاانتبهت لجمله ساره وضعت يدها محل قلبها وهتفت بدون تصديق وهى تتقدم نحوهم بدون وعى ...
.. انتى امى طب ازاى ....!!
رمقهم الحارس بااستغراب فهتف بصوت اجش ....
... دول لقيناهم مستخبين جوه ياهانم فجبناهم لحضرتك ...!!!
لم تهتم لكلامه وهى تتقدم من والديها بااعين مشتاقه اشتاقت لضمھ واحده من والدتها كم ان الاشتياق صعب والفراق اصعب فا فى الفراق سحبت روحها منذ سنوات وها قد ردت اليها الآن اتصدق الواقع باان المۏتى لايعودون ام تصدق عينها التى لم تكذب عليها يوما لم ولن تكذب عينها يوما وها هو دليلها الآن فاارتمت بااحضان والدتها كطفله صغيره وجدت ملجئها كالمغترب الذى بحث عن موطنه سنوات وسنوات وها قد عثر عليه بالنهايه احتضان واحد من اغلى انسان على قلبك يجعلك تحلق بملكوت السماء وتسبح كسمكه صغيره مشاعر مختلطه راودت قلبها الصغير وتدفقت بين خلاياها عم الصمت بالمكان ولم يصدر صوى شهقاتها وبكائها بين احضان والدتها بدموعها اخبرت والدتها عن ظلم الناس لها وعن ماعانته بغيابها بعد لحظات ابتعدت عنها بصعوبه وظلت تتاملها بااشتياق وهى تهتف بعدم تصديق ...
ابتسمت والدتها بحنو ...
.. لا صدقى ياروحى من انهارده خلاص هنرجع ذى الاول .....!!
ابتسمت بسعاده وهى ترتمى والدها الذى تنحنح بعد مده ...
.. احم هو سيادتك مش هتعفى عنا ياسمو الاميره وتفكينا ....!!
فتحت عينها بااتساع وهى تهتف بااسف مرتبك ..
.. انا انا اسفه ماخدش بالى ...!!
تابعت ساره مايحدث پصدمه ابتسمت بالم صډمه شلت لسانها وجسدها ترغب بالارتماء بااحضان والدها ولكن ضميرها وتانيبه اقسى من الحياه ظلت متسمره مكانها ذارفه دموع سعاده لرؤيته تناست وجود خالتها تناست حتى نفسها شعرت بشئ واحد فقد هل سيغفر ذنبها لم تعلم انه بالاساس لم يحقد عليها ولم يلمها لحظه واحده فحنانه وحبه لها يجعله يتغاضى عن افعالها هى طفلته العنيده والهشه هى ضعيفه وتخفى ضعفها بقناع القوه والعناد علم بما يجول بعقلها الصغير فالاب اكثر شخص يعرف ابنته يعلم تهورها ويعلم حبها الكبير لعائلتها ذلك الحب قد يكون قاټل احيانا كالقطه الام قد ټقتل ابنها من شده حبها له ولذا على ابنته ان تنتبه لتلك النقطه عليها ان تحب ولكن تحت سطوه العقل
رماها باابتسامه هادئه مطمئنه وهو يفرد ذراعه لها دعوه صريحه منه لتقفز لااحضانه وجسدها فهم الدعوه واستجاب اسرع مما توقع فركضت حيث منبع حنانها وامانها وارتمت بجسدها بااحضانه تستنشق رائحته التى افتقدتها منذ مده حتى بوجودها معه بالفتره الاخيره ابتعدت عنه بمشاكل تافهه ولم تشعر بقربه منها على الرغم من محاولاته العديده كانت
هى تفر مبتعده ابتسم بحب وهو يحيطها بزراعه بقوه يرغب باادخالها بقفصه الصدرى وهى ايضا لم تقصر تغلغلت بقوه بين احضانه ومتشبثه به بقوه ولم تشعر بجسدها المرتجف وشهقاتها المرتفعه وهى تهتف بااعتذار ...
.. انا اسفه يابابا ...!!!
ربت بيده على ظهرها بحنو مشتدا من احتضانها وهتف بهدوء حانى ...
.. مافيش اسف واعتذار بين الاب