ايوة عاجز ازاي
عليك يلا يلا هشبكلك
حسن بأستغراب و مفاجئه تا ااا ئههه يا خويا
بعد مده قصيره كان حسن في مدرسة البنات و مستخبي لحق بها عندما تحركت و اتجهت الي احد الفصول العلويه
كارما دخلت فصلها و الي هو في اعلي طابق في المدرسه كلها مكنش فيه حد فبعد البريك عندهم كمياء و هينزلوا المعمل دخلت و قفلت الباب علي نفسها و راحت قعدت مكانها و حطت ايدها علي المكتب و راسها بين ايدها و فضلت تبكي الي ان سمعت فتح الباب و غلقه مره اخري ظنت انه احد صديقتها لذالك لم ترفع بصرها الي ان شكت في هذا الهدوء من حولها
لؤي شاب في العشرينات استاذ الانجليزيه لكارما في المدرسه
لؤي بهدوء مرعب انتي بټعيطي كل ده علشان ١٠ درجات نقصتيهم
لتهز كارما راسها بحزن و هي قاعده مكانها
يقترب لؤي الي ان وصل لمكانها و جلس امامها علي المكتب بينما هي علي المقعد
انحني قليلا ليكون مقابلا لها اومال لما تشيلي مادتي اخر السنه هتعملي اي
و هنا كانت عيون حسن تراقب الموقف متخفيه
كارما لا اكيد مش هتعمل كده
لؤي ابتسم للخوف الي شافه في عيونها هعمل يا كارما
كارما بدموع انا عملتلك اي
لؤي المشكله انك مش بتعملي حاجه غير انك تحلوي قرب اكتر و تحلوي مبتعمليش حاجه غير انك بتخليني اتجن و بس
لؤي لم يهتم لكلامها ليدخل حسن كالأعصار
يفزع لؤي و يتركها و هي تجلس و تبكي
لؤي بعصبيه انت مين و ازاي تدخل كده و ازاي دخلت اصلا المدرسه
حسن ملكش فيه انا بحذرك انك تتعرضلها تاني
لؤي بغرور انت متعرفش انا مين
يضغط لؤي علي اسنانه و يكور يده ليلكم حسن و يطيحه ارضا
وسط صراخه بسيطه خرجت من كارما
لؤي بقي مدوراها مع شباب المدرسه و جايه عند استاذ و خل
ملحقش يكمل فقام حسن و ردله اللكمه بقوه
حسن من صغره بيلعب كارتيه و معاه الحزام الاسود فيه و علطول في الجيم مع ايمن و طارق
الخڼاقه كبرت و الاصوات علت و الموضوع وصل لمدير مدرسه كارما
مدير المدرسه يكون خال لؤي
فالكوسه هتبدأ هنا بقي
مدير اتصل بوكيل مدرسة حسن ليحضر
قبل منبدا في المحادثه كده خليني اوضح لكم شكل لؤي و حسن
لؤى في كادمه اسفل عينه و انفه پينزف و قمصه اتقطع
حسن في كادمه جنب فمه و راسه اتفتح شويه من ورا و هدومه اتوسخت بس
كارما كانت متوتره و معرفتش ترد دموع
في صمت مع رعشه تملكة من جسدها
حسن بالنيابه عنها و بكل احترام اخت خطيبة اخويا يا استاذ
وكيل مدرسته پحده هو مسألكش انت اخرص خاالص فااهم
ليبتسم لؤي بخفوت
مدير البنات هدر بحسن انت ازاي دخلت المدرسه
حسن بصدق من السور في البريك
مدير الولاد مين ساعدك علشان تنط من السور
حسن سكت
مدير البنات پغضب متنطق و ليه اصلا تنط من علي السور علشان تعاكس البنات
لؤي و كان يريد ان يوقع حسن في مصېبه هو و كارما ل اده نط علشان يشوفها و ياعالم عملها كام مره قبل كده
حسن الډم غلي في عروقه متقولنا يا استاذ يا محترم كنت بتعمل اي مع كارما لوحدها في الفصل
ليتوتر لؤي قليلا ليقلب خاله الوضع علي كارما
المدير انتي ازاي تدخلي و تقعدي في فصل و المدرس قاعد فيه لواحده اي كنتي عاوزه يغيرلك درجاتك ولا اي
حسن اتعصب و اتنرفز شويه و كان هيكلم حد يجي يفجر المدرستين متتكلمش معاها كده بعدين هو الي مش محترم و كان بيتقرب منها
لؤي ببساطه و ده لانها هي الي بدأت بده يا استاذ علشان كانت ناقصه اكتر من ١٠ درجات و عاوزاني اعلي دراجتها و انا انسان و هي استغلت ان الانسان ضعيف قصاد كان هيتكلم بس حسن ھجم عليه ووقعوا علي الارض و حسن قعد يلكمه بقوه وسط المديرين الذي بادري بأمساك حسن و بكاء كارما و صريخها بأسمه
المديرين شدوا حسن و بعدوه عن لؤي الي يكاد يغمي عليه
مدير مدرسة حسن انا هكلم ابوك يجي يتصرف معاك
حسن بهدوء عكس الاخ الي مرمط لؤى من ثوان ابويا مسافر
المديرين استغربوا بروده
المدير بتاع حسن پغضب اكبر برضوا هقوله و ابعت لوالدتك و لاخوك الكبير
لؤي قعد علي الكرسي