الأحد 24 نوفمبر 2024

فارس و جهاد بقلم جهاد موسى

انت في الصفحة 2 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

 

الاب تعالى يا فارس عشان المأذون وصل
فارس بضيق حاضر 
بعد فتره انتهى عقد القران بكلمته الشهيره 
بارك الله لكماوبارك عليكماوجمع بينكمافى خير 
بعد انتهاء تلك الكلمه تعالت الزغاريط امام اڼهيار دموع هدى بنت عم فارس 
الاب اطلع لعروستك يا فارس 
فارس حاضر 

طلع فارس جناحه وكانت تجلس فتاه بفستانها الابيض ومغطيه وشها 
فارس اى يا عروسه متورينى وشك 
الفتاه .............
فارس شكلك مكسوفه ثم اقترب منها فارس ورفع طرحه الفستان ثم رأى 
فارس پغضب انتى 
يتبع
رواية فارس وحياه البارت الثانى بقلم جهاد موسي حصريه وجديده 
طلع فارس جناحه وكانت تجلس فتاه على السرير بفستانها الابيض ومغطيه وشها 
فارس اى يا عروسة متورينى وشك 
الفتاه ..........
فارس شكلك مكسوفه ثم اقترب منها فارس ورفع طرحه الفستان ثم رأى 
فارس پغضب انتى 
هى تلك الفتاه التى اټصدمت بعربيته ذات العيون الزرقاء 
فارس پغضب باه انتى الفلاحه الجاهله اللى تبجى على اسم فارس الصعيد 
كانت تنظر له نظره خاليه من اى مشاعر والدموع تنهمر من عينيها بغزاره 
فارس بصوت قوى وعالى قومى قلعينى جزمتى يا فلاحه 
حياه .......
بعد فتره قصيره خرج فارس من حمامه ووجدها على حالها ثم اتجه اليها پغضب وجذبها من شعرها ثم اردف قائلا انتى هتعيشى هنا خدامه عندى مش اكتر و لو لقيتك بتتكلمى مع حد هنا فى القصر او كلمه خرجت من اللى انا قولته ده اتشهدى على نفسك وقام كان ماشى سمع صوت لف وراه ولقه حياه رجليها عماله تتهز جامد وتقول كلام مش مفهوم والدموع نازله من عينيها وفاجأه صړخت بأعلى صوتها قائله 
حياه بصړيخ ابعددددد عنى ابعدد عنى خلااااااص ااااااه ابعددددد عنى خلاااااص باه تعبتتت ابعدددد عنى وفأجاه الصوت اختفى وحياه اغمى عليها 
قرب فارس منها بقلق واستغراب من حالتها شالها واتجه اللى سريره نيمها عليه وكان بيحاول يفوقها ولكن مش بتفوق وكانت نايمه اتنهد فارس بضيق ونام جمبها على السرير 
اما عند هدى ابنه عم فارس كانت تبكى بشده لان حبيبها وحب طفولتها اتجوز غيرها 
دخلت عليها امها وتدعو مريم سنها 43 ولكن ست جميله جدا وتحب الخير للجميع 
مريم كفياكى عياط عاد ده مش نصيبك يبتى 
هدى بدموع مجدراش

ياما مجدراش اشوفه مع واحده تانيه حاسه ان حد خلع جلبى من مكانه بسهوله اكده يتجوز واحده غيرى 
مريم پبكاء على حال بنتها انسيه يانور عينى هو مش نصيبك 
هدى پبكاء حاضر ياما حاضر 
تانى يوم الصبح وفى جناح فارس وحياه تحديدا 
صحى فارس من نومه حس بحاجه بتتحرك جمبه وكانت حياه اتذكر فارس تلك الفتاه 
فارس پغضب انتى يا بتاعه انتى 
حياه ........
فارس بصوت عالى انتى يا زفته انتى قومى 
حياه بفزع نعم 
فارس اخيرا اتكلمتى بحسبك خرساء وبعدين انتى اللى منيمك على سرير سيدك 
حياه بدموع م معرفش انا صحيت لقيت نفسى هنا 
فارس طب قومى خليهم يحضرولى الفطار وياريت تبطلى عياط كتك الارف 
حياه ح حاضر
ونزلت حياه تحت كانت بتدور على المطبخ سمعت صوت 
ورد وياسمين ببتسامه هو انتى عروسه
فارس 
حياه بتوتر ايوه انا 
ورد انتى طلعتى حلوه جوى 
ياسمين انتى شبه بتوع السيما 
حياه شكرا 
ياسمين انا ياسمين ودى ورد اختى اخوات فارس 
حياه وانا حياه ثم افتكرت كلام فارس انها متتعاملش مع حد خالص اردفت بسرعه عن اذنكم وجريت على المطبخ حضرت الفطار وطلعت الجناح تانى 
حياه پخوف حاضر 
ثم اتجه اللى غرفه ملابسه ارتدى بنطلون جينز ازرق وتيشرت ابيض وخرج من الجناح وكان لسه نازل من على السلم سمع صوت حد بيعيط فضل ماشى ورا مصدر الصوت لغيط ما وصل غرفه هدى وكان الباب مفتوح وهدى عماله ټعيط 
فارس مالك يا هدى 
هدى بدموع مفيش يا ولد عمى 
فارس قرب منها انا عارف يا هدى بس ياريت متفكريش غير فى مستقبلك انا مجرد اخ ليكى يا هدى مش اكتر ممكن يكون تعود او اعجاب مش اكتر بكره يجيلك نصيبك وانا اللى هقدمك لعريسى بنفسى 
هدى بدموع بس 
فارس مبسش يا هدى ياريت تفكرى فى مستقبلك وتركها ونزل تحت سمع صوت
زغاريط وكانت
 

انت في الصفحة 2 من 15 صفحات