الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية جديدة لزهرة الربيع

انت في الصفحة 18 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


ايه علشان اعتذر
انور قرب عليه وقال پغضب...انت غلطك كان اكبر من غلطو..انت بدال ما تحاسب اخوك وتخليه يعتذر عن الي عملو روحت قلت قدام كل الناس انك هتجوز اخوك لصبا وقولتلي ايه يومها فاكر قولتلي ايه..قولت حق اختك هيرجعلها لما تتجوز ابن الالفي..وكمان ده اكبر عقاپ لاخويا..انو يتجوز بنت البواب..فاكر..طبعا ملحقتش تنسى بس شوف بقى الوضع الي انت فيه دلوقتي انت هتنفذ طلبات ابن البواب علشان اتجوز اختك بنت الاكابر..يلا انت واخوك اعتذرو لصبا حالا

مازن اتقدم على صبا واتنهد ولسه هيتكلم صبا شاورتلو بايدها بمعنى يسكت وقربت على انور وقفت قدامو بالظبط وفاجأتو لما ضړبتو قلم قوي جدا
انور بصلها بزهول وقال باستغراب..صبا..فيه ايه
صبا بصتلو پغضب رهيب وقالت..فيه ان اقرب الناس ليا محسش بۏجعي ولا قدرو لانك لو عرفت اتوجعت ازاي وقدايه حسيت بالاهانه..كان مستحيل تحط واحده في نفس الموقف وتوجعها بنفس الطريقه....شايف نفسك راجل قوي وبتاخدلي حقي..انا حقي كنت سيباه لربنا بس انت الي ضيعتو بالي عملتو يا ترى انت بقى هتعتذر ازاي للمسكينه دي قولي كده ايه الي ممكن تقولو يكفر عن الي عملتو..يا خساره يا انور يا الف خساره 
انور نزلت دمعه من عيونه وقال ..يا صبا انا..انا عملت كل ده علشانك و
بس صبا قاطعتو وقالت پغضب..لا..لا انت عملت كده علشان تحطهم في نفس الموقف وتثبت لهم انهم زيك ومفيش مقارنه..فاكر ان دي شطاره..انت كده ظالم زيهم.. الفرق بينك وبينهم ان انت خاېن لانها وثقت فيك وانت خنتها ...واتنهدت بشده ومسحت دموعها وقالت بحزم..هتتجوزها وهتمسح القرف الي صورتو...من غير اي كلام تاني..والا اختك الي عملت كل ده علشانها تنساها...و هتخسرني يا انور والله هتخسرني لاني بمنظرك ده ميشرفنيش تكون اخويا
قالت كده وسابتو منزل راسو في الارض ومشيت ناحيه اسيل قومتها ولسه هتطلع بيها عزيز قال ..صبا
صبا بصتلو واتفاجأت بابتسامه جميله اول مره تشوفها منو وقال ...انا اسف...سامحيني ياست البنات
بقلمي..زهرة الربيع
صبا استغربت جدا وقالت..احم مفيش داعي هو هيتجوزها والموضوع ده اتقفل و
بس قاطعها عزيز وقال...انا بعتذر لانك تستاهلي الاعتذار مش علشان الي قالو..من جوه قلبي اسف
الكل حرفيا كان مصډوم ان عزيز بيعتذر وقدام الكل كده وخصوصا سمر الي كانت هتطق . اما صبا كانت حرفيا اجمل لحظه بنسبالها متعرفش ليه حست بسعاده لانو كلمها بذوق كده لدرجه مقدرتش ترد اخدت اسيل وطلعت وهيه مستغربه وفرحانه جدا
اما انور فحس بحزن شديد من الي اختو قالتو وقال...امتى ما تحبو نكتب الكتاب انا جاهز وكان هيخرج بس عزيز قال..استني
انور بصلو وقال بضيق..نعم
عزيز قال ..والفيديوهات امتى هتمسحهم
انور بصلو بسخريه وقال..اعتبرهم اتمسحو اكيد مش هفضح مراتي وطلع من السرايا وكل كلام صبا بيتردد قدامو وشكل اسيل ودموعها مش مفارقو
صبا نيمت اسيل على سريرها وفضلت جمبها وقالت...اسيل انتي كويسه
اسيل كانت دموعها بتنزل زي المطر ومش بترد هيه اصلا مكانتش سمعاها كان بيدور في دماغها كلام انور وكل الي حصل
صبا قالت بدموع..يا اسيل متقلقنيش عليكي ارجوكي
اسيل بصتلها بدموع وقالت ..قلي..قلي بحبك..قلي انتي احلى حاجه حصلتلي يا اسيل..قلي هسيب الدنيا كلها وانتي لا..مش مصدقه انو..انو عمل فيا كده طلع بيضحك عليا..طب انا ليه كنت حاسه ان كل حاجه بنا كانت من قلبو معقوله انا هبله وساذجه كده معقوله ضحك عليا من غير ما حس
صبا كانت زعلانه جدا عليها وحاسه بالذمب من ناحيتها قالت...انا اسفه يا اسيل بعتذرلك بالنيابه عنو ومتقلقيش والله هيتجوزك وهيمسح الفيديو و
بس اسيل قالت بدموع..مش عايزه اتجوزو..مش عايزاه يمسح حاجه..ولا عايزه اعيش اصلا سبيني لوحدي يا صبا عايزه انام تعبانه قوي
صبا اتنهدت وقالت ..لا هفضل معاكي لحد ما تنامي مش هسيبك وقعدت جمبها لحد ما اتأكدت انها نامت واخدت تمار وراحت اوضتها قعدت تمار على السرير وجابت لها العاب ودخلت تستحمى
عزيز كان قاعد مع عيلتو ومضايق جدا على موضوع اسيل وحس بصداع وكان هيطلع بس ابوه قال...عزيز
عزيز بصلو وقال ...نعم يا بابا
صفوان قال..البنت دي مفيش منها..صدقني مش زي اي حد
عزيز اتنهد وقال....عارف...بس متحلمش كتير يا بابا برضو في النهايه هيه ست... فبلاش تتأمل على الفاضى .....وطلع على اوضتو
صفوان اتنهد وقال لمازن ...شايف العند
مازن ضحك وقال....متقلقش يا بابا ...صبا كده كده هتفضل مرات ابنك مش هتخسرها
صفوان قال..يعني ايه مش فاهم
مازن قال...مش شرط تفهم يا حج.. يلا عن اذنك وطلع على اوضتو
عزيز طلع اوضتو واول ما فتح الباب اتفاجأ بصبا رابطه عيونها وبتجري ورا تمار وبيلعبو وتمار كانت بتضحك جامد وصبا بتقول..فاكره اني مش هلاقيكي يعني..هتهربي مني فين ولسه بتتحرك خبطت في عزيز وكانت هتقع بس عزيز لحقها
صبا بلعت ريقها بتوتر لما اتأكدت انو عزيز من البرفان بتاعو وقلبها دق جامد حاولت تبعد و الشريط من على عيونها وفتحت عنيها بارتباك وجات عيونها في عيونه وكانت ما بينهم نظرات جميله جدا فيها كلام مستحيل يقولو
عزيز بلع
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 29 صفحات