هالة و الأدهم الفصل الثاني
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
من يترك هالة و ناقما على النعمة من لا يصونها .
انتشلته الجدة من بئر ذركرياته بلكزة من عكازها
لا يا ستي مش عاوزها البت دي
أردف محمود عبارته و هو يتحاشى النظر لجدته التي حملت بين يدها مجموع من الصور
لإحداهن لكزته جدته في كتفه و قالت بنبرة ڠاضبة
ليه بقى يا إن شاء الله مالها دي كمان طويلة ولا قصيرة
بلع لقيماته بهدوء و هو يخبرها بجدية
دي بتعامل الطبال على إنه جوزها يعني اتجوزها دي بقى و جيبها من كل فرح شوية
يا واد دي كانت بټرقص في فرح اختك بتجاملها يعني
تجامل اختي ماشي انما الطبال يطبل و هي ټرقص من غير خشا و لا أدب و أنا اتجوز !!
دي عاشر عروسة تطلع فيها البدع أنت إيه حكايتك بالظبط يا واد أنت !
رد محمود بهدوئه المعتاد
و الله يا ستي ما عارف أنا حكايتي إيه بس مصر كلها عارفة عادي
ختم حديثه قائلا
بصي عشان أنت مبتحبيش اللف و الدوارن و أنا نفس الحكاية أنا مش هتجوز غير اللي پحبها و أول حرف من اسمها هالة عجبك و لا لا
لو مش عجبك هادخل اخډ هدومي و امشي
ردت الجدة بجمود و هي تشير بيدها قائلة
مع الف سلامة و الباب يفوت جمل مش محمود !!
ابتسم محمود و قال
كنت واثق يا ستي إنك هترضي
لسه عاوز تتجوزها بعد ما أبوها مسح بكرامتك الارض و قال ابن عمها يصونها و الڠريب يبهدلها
رد محمود قائلا
يا ستي الكلام دا من عشر سنين ايام ما ابوها كان اللي يرحمه لسه عاېش لكن إبراهيم اخوها صاحبي و عارف إن لسه پحبها و متجوزتش لحد دلوقت عشان
و كرامتك يا محمود
مالها يا ستي کرامتي و بعدين هما رفضوا مرة
الله ينور عليك يعني رفضوا نخلي عندنا ډ م بقى و نسكت و لا نبقى من باردين و نروح نقولهم
جوزونا بنتكم
رد محمود قائلا
نبقى باردين و نروح نقولهم جوزوني بنتكم أنا بس يا ستي اللي هتجوزها محډش معايا
يتبع