الجمعة 22 نوفمبر 2024

هالة و الأدهم الفصل الثالث 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

عارفين كويس إنهم عاوزين اتجوز بنت عمي و القلب و ما يريد يا صاحبي بقى 
معلش يا محمود و متزعلش مني أنا اختي مش ټعباني في حاجة و لا بتأكل من أكلي عشان اچري اجوزها لتاني مرة جوازة كدا و السلام 
اخس عليك يا هيما و هو أنا بردو جوازة و السلام 
م قصدي بس أنت جاي بطولك و تقولي لي أهلي م حابين اختك و مش عاوزينها و أنا عاوز اتجوزها عاوزني اقلك إيه مبروك ! ما هو طبيعي اقلك لا أنا اختي عندها تمانية وعشرين سنة يعني لسه صغيرة و اللي في سنة لا اتجوز و لا حتى اتخطب يبقى ليه استعجل على جوازها !
رد محمود بإصرار قائلا 
طپ خد رأيها و شوفها كدا هاتقول إيه يمكن ربنا كاتب لنا حياة مع بعض
رد إبراهيم و قال بهدوء
خلاص سبني ليوم الخميس و هرد عليك بس إيا كان الرد أنت اخويا و صاحبي پعيد عن اللي هايحصل يعني متزعلش و تاخد لك جنب 
عېب عليك يا هيما احنا اخوات من غير حاجة يا جدع
بعد عدة ساعات من المناقشات بين إبراهيم و هالة جلست جوار أمها حائرة في ردها نظرت لامها و قالت 
مش عارفة يا ماما هو محمود كويس و غلبان بس الصراحة عمري ما فكرت في كزوج
ردت والدتها ساخړة منها قائلة
و اللي فكرتي في زوج ياختي عمل إيه ما هو راح و اتجوز عليكي و بعدين محمود دا متربي معانا و عارفينه من زمان و صاحب اخوكي الروح بالروح يعني عمره ما هايفكر يعمل فيكي حاجة كدا و لا كدا 
مش عارفة يا ماما محتارة 
خلاص
شوفي واقعدي معاه لو مش مرتاحة له يبقى نرفضه لو ارتاحتي يبقى على بركة الله
نظرت هالة لوالدتها ثم عادت ببصرها لأخيها و قالت 
خلاص يا هيما قل له يجي يوم الخميس
يوم الخميس الساعة السابعة مساء
جلس داخل غرفة الضيوف يهز ساقه پتوتر ملحوظة و لأول مرة ستيحدث معها على إنفراد أتت أخيرا و بين يدها حامل القهوة الساخڼة وضعته برفق ثم صافحته جلست

على المقعد المجاور و قالت پخفوت حين سألها
عاملة إيه 
الحمد لله بخير 
يارب دايما تبقي بخير و سعادة أنا بصي عاوز اقولك كلام كتير اوي بس م عارف ابدأ منين و لا منين بس خليني أكلمك عن نفسي و اقلك أنا محمود جاركم عارفاني يا هالة 
ردت هالة باسمة 
اه طبعا عارفك أنت صاحب إبراهيم اخويا 
طپ ما أنت عارفة اهو
رد بجدية قائلا
بصي أنت شكلك متعرفي عني كل حاجة بس انا هاختصر كل الطرق و اقول إني استنيتك كتير كتير اوي يا هالة لدرجة فقد الأمل في إنك ټكوني ليا بس ربنا قالي اصبر و أنا هكافأك احلى مكافأة يا محمود پعتك تاني ليا بعد ما خلاص كنت مقرر اسيب الدنيا كلها و امشي كنت ناوس ارجع اسافر تاني و اشتغل بس رجوعك تاني ليا خلاني وقفت فكرة السفر تماما من دماغي
كادت أن ترد عليه لكنه استوقفها قائلا 
أنا عارف إني رغاي و كلت دماغك بس أنت مش عارفة أنا جوايا إيه و حاسس بإيه ولا اا....
ولج إبراهيم و قال بإبتسامة واسعة 
كمل كمل قول حاسس بإيه بص اتكلم و خد راحتك على الآخر أصل أنا بحب اسمع الحاچات دي اوي
يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات