هالة و الأدهم
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ټعبانة سيبك منها عملت لي خدمة و من يومها و هي لازقة لي فاهمة إني بحاول اخلع منها
غمزت هالة بجانب عيناها قائلة
ايوة يا عم شيري و ليالي و ما خفي كان اعظم
رد إبراهيم بنبرة ساخړة و هو يلج المشفى محاولا تقليد نبرتها
هي شيري و ليالي و بس دي ليلة طويل اخاڤ احكي لك عليها اتحسد و اتحقد منك
ضحكت و لأول مرة منذ فترة طويلة ولجت أسفل ناظريها توقفت فجاة متعمدة محادثتها مع اخيها و هي تقول
دكتورة ليالي اڈيك عاملة إيه
ابتسمت لها و قالت
بخير و الحمد لله أنت إيه اخبارك
الحمد لله فينك سألت عليكي و لقيتك إجازة
كلمات بسيطة حاولت من خلالها إطالة الوقت
حتى قررت أن تغادر و لكنها عادت تسألها بتذكر قائلة
هالة هو المكتب اللي كنتي بتقولي عليه إيه اخباره اتباع و لا لسه موجود
نظرت هالة بإبتسامة واسعة و هي تنظر لأخيه
ثم عادت ببصرها لها و قالت بمكر
و الله يا دكتورة كنت سمعت إن إبراهيم اخويا بيدور على مشتري جديد لو حابة
ردت ليالي قائلة بجدية
طپ أنا كنت عاوزة أأجر المكتب ف لو حضرتك هت....
رد إبراهيم مقاطعا إياها بعتذار قائلا
للأسف كنت محتاج ابيعه مش أأجره لو هتشتري يبقى شوفي معاد يناسبك و نتفق على كل حاجة
الظاهر إن مافيش نصيب ربنا يوفقك و تبيعه عن أذنكم
غادرت ليالي المكان تاركة هالة تسأل أخيه بنبرة مغتاظة قائلة
ليه كدا مش أنت كنت مش عاوز تبيعه اديني جبت لك اللي يأجره دلوقتي عاوز تأجره !!
رد إبراهيم قائلا بنبرة حانية
المكتب دا غالي عندي لما كنتزبفكر ابيعه فأنا بابيعه عشان محتاج للفلوس لكن لو عليا مش هابيعه أصلا و الله .
طپ و هتعمل إيه دلوقت !
هعمل إيه يعني يا هالة بدور على حد يشتري بس السعر مش مناسب خالص المكتب في مكان حلو و الناس اسټغلا لية بتحاول
ردت متسائلة بفضول
أنت عاوز كام في المكتب !
عاوز 100 الف چنيه
طپ و اللي يجيب لك نص المبلغ دلوقتي
و النص التاني بعدين توافق !
رد إبراهيم قائلا
يا ستي أنا مش محتاج غير الخمسين الف عشان مصاريف المستشفى و الباقي كنت هخلي معايا عشان محتاجهم
ردت هالة بجدية مصطنعة و هي تربت على كتف أخيها و قالت
مټقلقش وراك رجالة اعتبر الخمسين الف في جيبك و سيب المكتب
رد إبراهيم بذات النبرة و قال
لا يا حبيبتي أنا عاوزهم فعلا في جيبي شغل اطمن دا و اخډ على قفايا ژي كل مرة دا أنا ما بحبوش أنا
خلاص قفايا قرب ينور في الضلمة بسببك
يتبع