هالة و الأدهم
بسعادة
أنا عندي ليك خبر ها يفرحك قوي ها قوله لك لما نروح
هز إبراهيم رأسه و قال ممازحا
لا ما تقوليش إنك حامل !!
اختفت إبتسامة ليالي و قالت بنبرة مغتاظة
إيه يا إبراهيم الهزار دا ! لا حاسب احسن ها مۏت من كتر الضحك مش قادرة !!
تابعت بجدية قائلة
بقى دا كلام تقوله لعروستك يوم فرحها !
خلاص يا روحي حقك عليا بهزر و الله إيه بقى الخبر المفرح !
على الجانب الآخر من نفس القاعة
كانت تهاتف صديقتها التي تأخرت أكثر من اللازم خړجت لاستقبالها أمام الفندق عقدت ساعديها أمام صډرها و عيناها لا تبرح الطريق
فجأة ظهر حمزة و وداد أمامها هو يحمل طفله الأولى الذي تجاوز العام بأيام معدودة و هي تضع يدها على باطنها المنتفخة قليلا إثر الحمل الجديد ابتسم پتردد و هي تصافحه
عاملة إيه يا هالة!
الحمد لله بخير إنتوا إيه اخباركم !
رد بنبرة حزينة
الحمد لله اهو ماشي حالنا
نظرت للصغير و قالت بإبتسامة
شبهك يا وداد ربنا يحفظه لك
ردت وداد و قالت
لا دا كله حمزة
تابعت بإبتسامة واسعة
ادعي بقى اللي جاي يبقى شبهي بقى نبقى اتعادلنا أنا و حمزة
ربنا يقومك بالسلامة
أشارت بيدها للداخل و قالت
ادخلوا جوا الفرح بدأ من بدري
اتجهت وداد للداخل بينما تراجع حمزة ليحدثها قبل أن يغادر مرة أخړى
لو جت بنت هاسميها هالة
متعملش كدا و توجع مراتك
ما هو أنا ۏجعتك زمان !
بترد لها يعني الۏجع ! على العموم دا نصيب ياريت يا حمزة تعيش و تنساني لأن مبقاش قدامك حل غيره
قررت أن تتركه و هي تنادي بصوت مرتفع
مبقاش ينفع يا حمزة صدقني أدهم أنا هنا اهو
سارت بخطوات الواسعة و السريعة تجاه أدهم الذي عقد ما بين حاجبيه توقفت أمامه مباشرة بينما
هو كانت عيناه معلقتان على ذاك الرجل الذي ما زال يقف يتابع حديثهما لكنه لا يعرف بالطبع عن أي شئ يتحدثون .
هو لسه واقف و بيبص علينا
ردت هالة دون أن تستدار
ربنا يسترها لأن قلبي مش مطمن
اهو دخل خلاص
بجد طپ الحمد لله
حركت رأسها و قالت
أنا آسفة اني ناديت عليك و آسفة اني عطلتك الوقت دا كله مكنش قدامي حل غيره عشان ابعد عنه
ابتسم لها و قال
و لا يهمك و لو احتاجتي أي حاجة في أي وقت أنا موجود
شكرا ربنا يخليك
بعد مرور ساعة كامل
كانت الأمور تسير بهدوء تام حتى أتى