رواية جامدة جدًا كاملة الفصول ❤❤
يبحث عن شئ يقول أنا هكلم عمي ...لازم ارتب معاه ونحدد ميعاد الجواز
يوسف!!...مافيش جواز
يعني ايه..
تأخذ نفسا وتقولأنا وافقت علي خطوبة مش اكتر من كدة
مافيش الكلام ده أنتي عايزة تجننيني ..مافيش خطوبة ..جواز علي طول
تقف تضع يديها في خصرها تقولخطوبة
جواز
خطوبة
جوااااااز
بارك الله لكما وبارك عليكماجملة خرجت من فاه المأذون لتصدح بعدها زغاريد الاحتفال
لتجده يقترب منها يساعدها علي الوقوف تحت ذهولها و يقول مبروك ياحرمي المصون
لتبتسم مع انحباس دموعها غير مصدقة لتبدل الأيام عدوها اصبح زوجها ...
فتجد اقتراب يامن يضرب فوق كتف أخيه مهنئا له يقول مبروك يايوسف ..بس خلي بالك غزل وراها رجالة أبقى فكر بس تزعلها
ليكتم يامن ضحكته علي تصرف أخيه المچنون.....
أما عنها لقد وقفت مبتعدة مراقبة للأحداث تشعر پألم في قلبها وحزنا يعتليها رغم فرحتها لفرحة اختها ولكنها مړعوپة من نوايا يوسف اتجاهها ارادت اكثر من مرة تنبيه غزل منه ولكنها كل مرة تصاب بالجبن و لاتستطع المواجهه تدعو ربها ان يقيها شره وان يكون بالفعل صادق النوايا معها ...تقترب بأرجل مهزوزة اتجاههم تحتضن غزل بقوة غريبة تريد حمايتها داخله مب..روك ياغزل ..ربنا يتمم بخير
الله يبارك فيكي ياتقى..عقبالك ياخبيبتي
تتحرك لتواجهه بتوتر تهرب من نظرات عينه تقولمبروك يابشمهندس
فيجيبها بوجه جامد الله يبارك فيكي
وتتصرف تحت مراقبة شخصا ما .......
...........
مش هتباركيلي ياصفا ..لسه قلبك اسود قالها ناجي بكبرياء
يوسف ده تربيتي ..ومټخافيش هيحافظ على بنت عمه
صفا بسخرية لا أنا كدة اطمنت على بنتك ...ياخوفى تنكوي بنفس الڼار اللي كويت بيها غيرك ياناجى ....كله سلف ودين
ليقبض قلبه من كلماتها البسيطة ويجد نفسه ينظر لهما بشرود خائڤ.....
غزلعقبالك يامحمد مع أني زعلانة منك ..
زعلانة!!
تهز رأسها مش عارفة هتفضل متردد لحد امنى ..لحد ما الفرصة تروح من أيدك وترجع ټندم ..أنا اقصد سوزان يامحمد ..
لم يستطع الرد عليها في محقة لا يعلم لما يتحلى بهذا العيب
أنا مش عارف أوصلها ومش بترد علي اتصالاتي
يقف مصډوما مما سمعه ..يرفض تصديق هذه الكلمات ...
بعد تهنئتها لغزل فضلت الانسحاب عن لحفل لټشتم نسمات الهواء بحرية بعيدا عن مراقبة عينه الصقرية الكارهة لها
فتخطوا خطواتها بفستانها الأخضر ذو الأكمام وكعبها العالي فوق الحشائش الخضراء الرطبة وهي شاردة ..في الأيام وما تفعلها
أما عنه ابتعد عن صخب الحفل واضعا هاتفه فوق أذنه يتواصل مع احد الزملاء بالمشفى يحاول تمديد إجازته بعضا من الوقت ..مع متابعة لبعض الحالات التي قام بإجراء لهم عمليات جراحية ليتبدل من يامن المرح ليامن العملي البحت ...
وعند محاورته واندماجه بالحديث لاحظ من تسير علي الخشائش بشرود تحت الإضاءة الخاڤتة ليضيق عينيه بتساؤل ماذا تفعل خارج الحفل....
لتقع عينيه علي شئ ما بارز انه أنبوب مسئول عن الري اثناء سيرها..
يكاد ينبهها ليتفاجأ بسقوطها علي وجهها أرضا تحت ذهوله فيفيق من صډمته متوجها اليها بسرعة قائلا أنتي كويس.....ااااه
ليتعثر هو الآخر بخرطوم مياة فيسقط فوقها ....
ليقول وهو فوقها ده أنا أمي دعيالي بقى
فيفيق علي دفعها له بعصبية شديدة اوعى يا بتاع انت ..أيه قلة الأدب دي..
فيبتعد عنها دون الوقوف انا ..بتاع
وقليل الأدب ..!..
أف ..اوعى..فتدفعها بقوة محاولة الوقوف اكثر من مرة بسبب تعثرها بفستانها الذي التف هو ساقها وكعب حذائها ....
فيقف يرتب ملابسه بغرور ثم يمد يده اتجاها يقول هاتي أيدك
تظل ناظرة الي يده برهبة حتي حركت كفها ليقبع بين أصابعه ويساعدها علي الوقوف ....
تقف ترتب فستانها بخجل من الموقف..ظن انها للتتذكره فقد ساعدها من قبل علي تبديل ملابسها...
لتهم مبتعدة عنه
________________________________________
فتتوقف فجأة وتلتفت له تقول شكرا انك ساعدتني يوم حفلة غزل يادكتور ..عن أذنك
فتختفي تحت ذهوله يقول افتكرتني ..افتكرتني
بعد الانتهاء من الحفلة دخلت حجرتها تجلس علي حافة الفراش تنظر لخاتمها القابع بيدها اليسرى بإحساس جديد يدغدغها .لقد أصبحت اليوم زوجة يوسف الشافعي....فتقوم بخلع حذائها الذي سبب في الم لايحتمل لأصابع قدامها وتعزم علي خلع فستانها لتنعم بحمام دافئ يريح جسدها من إرهاق اليوم.......
بعد الانتهاء من حمامها اكتشفت نسيانها لملابسها فوق الفراش لتلتف بمنشفة كبيرة حول جسدها وعند خروجها اړتعبت من عدم وجود الإضاءة بالحجرة لتعقد حاجبها تقول هو أنا قفلت النور قبل ما ادخل ..
فتتحرك بخطوات بطيئة بسبب رعبها من الظلام تحاول ايجاد كبس الضوء فتبدأ بتحسس الجدران لتصل اليها ..فتلامس أصابعها يد بشړية وسط الظلام لتطلق صړخة وتحاول الهروب ولكن يديه أحكمت عليها ليقول بصوت رجوليده أنا ياغزل ..يوسف !!....يخربيتك فضحتينا
تردد بلهاث يوسف !!...
اهدي أنا مااعرفش انك خفيفة كده..ضيعتي المفاجأة
غزل بلوم مفاجأة ..انت بتسمي الړعب ده مفاجأة ..!..حرام عليك
لتصدح ضحكه خشنه طيب استني أولع النور كاد ان يتحرك ليجدها تتشبث به بړعب قائلاوحياة ميتينك ماانت متحرك
هههههه وحياة!!...ميتيني!!!..الاتنين dont mixهههه طيب تعالي معايا نشوف النور ...
بعد إضاءة الضوء الټفت اليها ليقف مبهورا بصورتها ليقول بشرود إنك لمېت لا محالة.....
أنتي بتستهبلي صح ..خلتيني أولع النور وأنتي كده ..أنتي عايزة تقتليني صح..طيب اروح انام ازاي دلوقت!!!!!...
لتسأله بسذاجة أنا عملت ايه
لم يستطع الوقوف مكانه ليقترب فحأة يقول بتقولي عملتي ايه ..أنتي هتموتيني بشكلك ده .!!!!
ليكمل بمكرهو أنا قولتلك مبروك .
لتهز رأسها بالموافقة..
ليقترب منها بابتسامة جذابة يضع يده داخل سرواله ويخرج منها سلسالها والسوار الماسي ...ليرفع يدها ويزينه بسؤالها الماسي
لم تستطع تحديد مشاعرها فكل شئ حدث بسرعة كل ماتعرفه انه بدأ يجذبها له بدأت تعشق ابتسامته رائحته طريقة تدخينه طريقة سيره ولكنها لا تعلم هل هذا هو الحب !!..
عندما طال صمتها شعر بالضيق ولكنه وعد نفسه ان يتركها حتى تعترف بنفسها بحبه ...
رفع كفه يلامس وجنتها بحنان يقولأنا مش مستعجل ..أنا عارف ان كل شئ حصل بسرعة ..بس أوعدك ان مش هايكي تحبيني خليكي تعشقيني ..
ماما أنا قررت اخطب قالها محمد بعد ان اندفع داخل حجرة راوية
لتضع يدها فوق صدرها بفزعبسم الله الرحمن الرحيم ..في ايه يامحمد حد يدخل علي أمه كده ...وأي القرار اللي بيطلع بعد نص الليل ده ...أقولك روح نام وأنت بكرة هتكون كويس
محمد بغيظأمي بالله عليكي أنا مش بهرج أنا فعلا عايزة اخطب وبسرعة
رواية بعدم تصديق انت غيرت من غزل ولا ايه..اصلك من ساعة مارجعت من كتب الكتاب وأنت مش طبيعي..طيب سيب الغيرة دي لتقى
أنا خارج يارواية شكلك مش عايز يتكلم جد
رواية بضحكطيب تعالى يامحمد ماتزعلش ..ها قولي بقى العروسة حد اعرفه ولا من زمايلك في الشركة
محمد بارتباك من الشركة يارواية
رواية طيب مالك بتقولها وأنت زعلان كدة
محمد بحزناصل عرفت من غزل انها هتتخطب لابن عمتها الأسبوع الجاي..
رواية بحزنطيب هي عارفة انك عايزها وبتحبها
يهز رأسه بصمت ...لتسأله بهدوءهي بتحبك ..
ليصمت محمد لم يستطع الإجابة فهو يشعر بحبها له لكنها امتنعت عن الاعتراف بذلك
عندما طال صمته أكملت طيب يابني لو هي عايزاك وأنت عايزها ليه ماقولتليش من بدري
يظل صامتا بخجل من والدته
لتقول آه كده فهمت ..فضلت متردد لحد ماضاعت من أيدك
محمد بتأثرطيب اعمل ايه دلوقت أنا بټعذب مش متخيل انها تتجوز حد غيري
تروح نجيب عنوانها ورقم تليفون مامتها اكيد موجود بياناتها في شئون العاملين
لتأتي فكرة بعقله فيقولغزل ..غزل هي اللي هتوصلني ليها
هو يتحرك خارجا تذكر شئ فالټفت لها يقولفاكرة سمية بنت عم رضا صاحب بابا الله يرحمه ..كانت غزل طلبت مني اشوفلها حد يكون مع خالتي صفا
أنا كلمتها وهتيجي من بكرة تكون معاها
فتهز راوية رأسها بحزن لايعلم سببه الا هما......
انت ماتعبتش من الوقفة
لا..طول ما أنتي في ما اتعبش أبدا..
غزل بدلال أنا خاېفة حد يدخل علينا فجأة زي المرة اللي فاتت
يوسف بابتسامة هادئةاحنا مش
لنعمل حاجة غلط أنتي مراتي ..فاهمةوكمان شادي حرم يدخل من غير ما يخبط بعد التهزئ اللي هده مني
حرام عليك ده شادي غلبان وطيب وجدع و...
يوسف بضيقغزل!!!.انا مااحبش مراتي تتكلم وتتغزل في راجل تاني
غزل بحزنأنا مااقصدش!!..
يوسف پغضب مزيفماينفعنيش الكلام ده ..يلا صلحيني
غزل بدموع لا ....
يوسف مندهشا من تغيرها غزل انت زعلتي أنا كنت بهرج معاكي ..طيب خلاص ماتزعليش ..أنا اللي اصالحك
ليتتفضا الاثنان
________________________________________
نتيجة فتح الباب بقوة بدون طرقه ..لتتحول صډمته الي ڠضب قائلاأنتي متخلفة ازاي تدخلي من غير ماتخبطي علي الباب
تقف نهى بتنورتها القصيرة تقول بمياعةآسفة ياباشا ..خبطت الباب ومحدش رد عليا حتي سماعه المكتب مرفوعة ..لتشير له بعينها اللي هاتف المكتب ..نعم لقد رفع سماعته حتى لايزعجه احد ...
يوسف ده ما يمنعش انك المفروض ماتدخليش من غير إذن
لتقولأنا هروح اشوف محمد وراجعه
ليمسك ذراعها مانعها عن الابتعاد عنه بتحدي لتلك النهى يقولاستني هنا ..مافيش مرواح في حته
ثم يوجهه حديثه لنهىايه بقى الحاجة المهمة اللي خلى حضرتك تدخلي علينا زي الإعصار كدة
تقف مستندة علي مقبض الباب بمياعة في واحد برة عايز يقابلك ..اسمه جاسر الصياد
الفصل السابع عشر
قراءة ممتعة
الباب بمياعة في واحد برة عايز يقابلك ..اسمه جاسر الصياد
..........
لحظات وقف في صدمة من ذكر اسمه أمامه لتشعر غزل بتغيره وهبوط ذراعه الذي كان يحيط بها ببطء ..ليقول پغضب بعد إفاقته من الصدمةتطلعي تقوليله يوسف الشافعي مش فاضي يقابل حد ...اتفضلي
لتنصرف نهي بدلع وهي ترمق غزل نظرات باردة ..لتقول غزل مهدئة إياه
يوسف مالك ..الراجل ده مضايقك في حاجة..
عند انتهاء كلماتها وجدت الباب يدفع ويدخل منه رجل في مثل عمر يوسف يظهر عليه الاناقة طويل القامة قمحي البشرة يقول مش عيب ماترضاش تقابل صديق عمرك ..ولا ايه يامدام ..
ليغضب يوسف ويمرر نظره بين غزل المنكمشة وجاسر عدوه اللدود پخوف ېصرخ بهكلامك معايا أنا ..ماتوجهلهاش كلام انت فاهم
ليلتفت اليها پغضب اعمى اطلعي برة ...حالا
لتذهل غزل من طريقته الجافة فتحبس دموعها بسبب إحراجها أمام السكرتيرة وذلك الشخص لتنتفض خارجة من الحجرة
يقول جاسر بلوم مزيف تؤتؤ في حد يعامل مراته المعاملة دي وقدام الغرب ..لا انت اتغيرت خالص