الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جامدة جدًا كاملة الفصول ❤❤

انت في الصفحة 24 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز

ساعة مابقت تجيلي ...وغلبت معاها تفك زي زمان 
غززل بود طيب الحاجة اللي اشترتهالك عجبتك ..وأنا بشتري ليا افتكرت لما كان عم رضا بيشترلنا فساتين زي بعض ..فاشترتلك زي 
سمية بكبرياءمعلش ياغزل اعفيني مش هقدر اخودهم ...
تتحرك غزل لتواجهها على فكرة أنا فاهمة انت بتفكري في ايه .وعيب تظني ان أنا بتعامل معاكي شفقة انتو طول عمركم خيركم علينا ومكناش بنرفض هداياكم .ولعلمك أنا كان نفسي تيجي تشتغلي معايا بالشركة بس لقيت ان مواعيدها هتعطلك عن المحاضرات والمذاكرة ...عشان كده حبيت انك تكوني هنا عشان تبقي براحتك ....
سمية بابتسامة يشوبها الحزن ربنا مايحرمني منك 
غزل بمرح بقولك ايه ..هنقضيها كلام !!!.سبيني اطلع للبت تقى وحضري الفشار وثواني واجبها واجي 
ها ياست العرايس ..ايه رأيكقالتها غزل وهي تتربع فوق الفراش مواجهه تقى ..لتجيبها بدون تفكير لا ...أنا مش موافقة
تعقد حاجبها لتسرعهاليه ياتقى ..ده يامن دكتور محترم وشكله بيحبك ...أنا فرحت لما قالي تقى ...انت حتى مافكرتيش 
لترى تقى تفرك يديها بعصبية وتحاول الهروب باعينها من محاصرة غزل ...
غزل بإصرار أنا ليه حاسة انك مخابية حاجة وكمان مش أنتي بس ..ده ملك ويوسف كمان ..
هو في حد في حياتك ياتقى
تبتعد تقى عن مواجهتها والدموع تكاد تهبط حد ..لا مافيش حد ..خلاص أوعدك أني افكر 
بسرعة كدة غيرتي رأيك من الرفض لأفكر ..في ايه ياتقى مخبياه عني مش أنا اختك حييبتك 
فتراها تضع وجهها بين كفيها باڼهيار ويزداد نحيبها أنا پتألم ياغزل ..عايزة ارتاح ضميري مش بينيمني 
تحثها علي الحديث تقول انت مافيش واحدة زيك ياتقى ..مالك بس
ماتقوليش كدة ...بتزودي عذابي..أنا ولا كويسة ولا استاهل أكون أختك ..
ينقبض قلب غزل فتصمت لعلها تكمل....
ظلت تقص تقى علي غزل ماحدث بينها وبين يوسف من بداية الإساءة لها لنية يوسف علي الاستيلاء علي أموالها ..ولكنها خجلت ان تخبرها ماحدث بينهما في شقته ....كانت تقص عليها وهي تتلقى الطعنات بصدرها بوجه جامد خالي من الحياة ..
تقول تقى پبكاء بتكرهيني صح ..أنا ما استاهلش أكون أختك 
لتجذبها غزل بثبات انفعالي تقول بوجه جامد انت احسن آخت في الدنيا ..أنا هفضل احبك مهما حصل
طعن ..غدر...ألم ..لما دائما تأتي الطعنات من الاقربين ..أيعقل انها سلمت مقاليد حياتها لسجانها !!..لجلادها 
جلست بوجه جامد يسيل فوق وجهها سيول من الدموع السوداء التي لطخت وجهها بسبب كحل العين ..تقبض علي كفيها كأنها تحارب حالها علي

________________________________________
القفز في اعماق تلك المياة ...بعد ان تلقت كلمات تقى عما كان يفعله ونواياه ..شعرت انها بدوامة تدور وتدور دون توقف ..لا تعرف كيف مر عليها الوقت وهي جالسة أمام البحر وأمواجه لمنتصف الليل ..لاتستطع تحريك ساكن ...اطرافها تيبست ..عزيمتها اثبطت ..حياتها اڼهارت وانتهت ..انه لم يحبها يوما ..كيف صدقته وآمنت له ..كانت دائما محاربة جيدة .له...بدأت تدرك انها وحيدة دائما منذ وجودها في هذه الحياة وحيدة ...تشعر بالخواء يأكلها ..ماقيمة هذه الحياة ..انها لا شئ ..لاشئ على الإطلاق ..فمن رحلوا عنها رحموا من كبدها وعنائها ..لا تعلم لما تصر تلك الحياة علي معاندتها وهزيمتها........
سارت تجر اذيال خيبتها پألم منحنية الرأس بخجل من حالها انها كانت ضعيفة أمامه وسلمت له قلبها ..يغطي شعرها وجهها لايظهر منه شئ كسابق عهدها ...
دخلت بأرجل متعبة وأعصاب مهتزة تتمنى ان تقبض روحها في تلك اللحظة على ان تتواجد معه بنفس المكان ..لا ترى أمامها سوى خيبتها وغبائها عند وصولها لمنتصف المدخل وجدته يجذبها پغضب يمسك ذراعيها يهزها بقوة كأنه يهز دمية بلا روح وېصرخ بوجهها كنت فين كل ده ..ازاي تتأخر بالشكل ده بره
تنظر له بجمود وعلي وجهها أثار الدموع الملطخة بالأسود 
انت ساكتة ليه...وايه اللي مبهدلك كدة ...ماتردي ...ايه اللي خلاكي تسيبي البيت من غير مااخدك وتليفونك مقفول تمسك كفيه تخفضهما ببطء تقول بإصرارطلقني !!!!
الفصل الثامن عشر.....
دخلت بأرجل متعبة وأعصاب مهتزة تتمنى ان تقبض روحها في تلك اللحظة على ان تتواجد معه بنفس المكان ..لا ترى أمامها سوى خيبتها وغبائها عند وصولها لمنتصف المدخل وجدته يجذبها پغضب يمسك ذراعيها يهزها بقوة كأنه يهز دمية بلا روح وېصرخ بوجهها كنت فين كل ده ..ازاي تتأخر بالشكل ده بره
تنظر له بجمود وعلي وجهها أثار الدموع الملطخة بالأسود 
انت ساكتة ليه...وايه اللي مبهدلك كدة ...ماتردي ...ايه اللي خلاكي تسيبي البيت من غير مااخدك وتليفونك مقفول تمسك كفيه تخفضمها ببطء تقول بإصرارطلقني !!!!
يفيق من صډمته على تحركها صعودها بصمت . 
ايه اللي انت قولتيه ده ....تصرخ بوجهه پعنف
طلقني يايوسف ..طلقني ...طلقني عشان أنا عمري ماهكون ليك ..طلقني عشان انت خاېن ..خاېن للأمانة ..أنا مكدبتش يوم ماقولت عليك شيطان ...
ليمسكها بقوة رافض افلاتها بصوت مهتزطيب ممكن تهدي عشان افهم في ايه ..احنا كنا كويسين الصبح اللي حصل خلاكي متغيرة كده..
أنا عرفت كل حاجة عملتها فيا ..كل ده ليه عشان حبة فلوس ..تولع الفلوس ..أنا مطلبتش حاجة ..انت اللي جيت غصبتني ان أعيش معاكم ..ضيعت حياتي وخربتها يايوسف ..عملت فيك ايه عشان تعمل فيا كدة !..مش معقول تكون ممثل بارع كدة ..
يوسف بأنفاس متسارعة ..لايستطع التركيز ولا التفكير لقد علمت بمخططاته السابقة ..
ليتفاجأ بجريها الي غرفتها تحتمي بها وتغلق الباب خلفها من الداخل ..ليعلو صوت نحيبها الذي چرح صوتها ....
يصل الي غرفته يطرق الباب 
غزل !!..ارجوكي تفتحي ..ماتعمليش في نفسك كدة ..كل اللي اتقالك كڈب في كڈب اكيد تقى اللي قالتلك ..وربي لا اعلمها الأدب .....افتحي ارجوكي ..نتفاهم 
لينصرف فجأة عائدا الي غرفته 
أما عنها فقد كانت تسمع صوته كطعنات بقلبها لتنظر إلي شرفتها وتسير ببطء اليها وتقوم بإحكام غلقها عليها حتى لايتسن له الدخول منها ....
أما عنه عند وصله الشرفة وجدها مغلقة كما توقع ..فيشاهدها من خلف زجاجها الشفاف تجلس خلفها باب الحجرة ضامة أرجلها لصدرها وټدفن رأسها بهما ...
يطرق زجاج الشرفة متوسلا اليها ان تسمعه ..يقول بصوت مټألم صدقيني ياغزل بحبك ومحابتش غيرك في الكون ده كله ..أنا اسف لو كنت جرحتك ..ارجوكي تسامحي غبائي .....بعد فشله قام بالجلوس أرضا بشرفتها ليراقب بكائها ونحيبها ..عندما خطط من قبل للإطاحة بها لم يكن يعلم انها ستسرق قلبه وحاله ليندم بعدها علي مخططاته اليها ..
ظلت حبيسة غرفتها عدة أيام رافضة أي تواصل مع المحيطين بها ..فقدت الثقة في الجميع حتي أخيه لم تنجح محاولاته في إخراجها من اكتئابها الذي حل عليها ..
وملك التي كانت تخرج من غرفتها بعيون دامعة على حال اخيها الأكبر الذي لم يترك باب غرفتها ...كان مقيم أمامه جالسا اكبر وقت لديه يحدثها من خلف الباب لعلها تسامحه على غدره ..وتنسحب بعدها مغلقة بابها خلفها تاركة إياه يحاول أثنائها عما تفعله. ..
امتنعت عن الطعام ..فعندما فقد السيطرة على أعصابه هدد بكسر الباب لتراه يحاول دفع الباب بجسده ليمنعه يامن من تهوره ..
كانت تسمع صوت بكائها ونحيبها علي فترات متقطعة مرددة كلمة واحدة وهي الطلاق ...حتى هدأت نوعا ما وبدأت فترات بكائها يقلق ويقلق حتى امتنعت عن الحديث نهائيا أو البكاء كأن طاقتها قد نفذت ...ماكان يطمئنهم انها بخير ..مراقبته لها من زجاج شرفتها فيجدها تتحرك فاقدة الروح داخلها 
ولكن ماقلقه انه بدأ يلاحظ طول فترات نومها لتتقوقع على حالها اكثر وأكثر 
أما عنه فامتنع فترة للحضور

________________________________________
بالشركة حتى توقفت بعض الأعمال والصفقات ليقرر ان يذهب للشركة بضعة ساعات ليعود اليها مرة أخرى
أما عنها تتردد كلماته وكلمات يامن بعقلها على مدار الأيام السابقة ......
أنها ليست بضعيفة يجب عليها تقويه حالها اكثر من ذلك ..يجب عليها مواجهة الموقف لا الهروب منه بضعف لتقرر الذهاب له مهما كانت نتائج تلك المواجهة
ارتدت ملابسها من سروالها الجينيز لقميصها الفضفاض وجمعت شعرها اعلى رأسها بعشوائية وغطت عينيها بنظارتها الشمسية لتخفي الهالات السوداء وانتفاخ اعينها .....
انزل مهرولة قاصدة الشركة تتجاهل نداء ملك التي اندهشت من ظهورها ...
ظلت خلال الطريق تحاول الاتصال به ولكنه لم يجب على اتصالاتها ...فتدخل من باب الشركة قاصدة المصعد لتجد ورقة مكتوب عليها مغلق للصيانة ..فتكمل طريقها صعودا علي الدرج مع محاولاتها للاتصال به مرة أخرى لتتوقف فجأة اثناء صعودها عندما فتح الاتصال لتتسمر قدماها عن الحركة ...وتتسارع انفاسها....
.......قبل وصولها بعشر دقائق 
.......كان يجلس خلف مكتبه مغمض العينين بإرهاق أزرار قميصة مفتوحة باهمال تطرق الباب تقول القهوة ياباشا!!..دي خامس كوباية قهوة تشربها كدة غلط علي صحتك 
ملكيش فيه أنتي تنفذي الأوامر وبس..واقفلي صوت التليفون ده 
لتقترب منه بغنج مقصود تنظر لشاشة الهاتف وتبتسم بخبث وتضغط علي الهاتف ...تقول بدلع مصطنعسيبني اعملك مساج أنا أيدي سحر لو جربتها هتدمنها .....فتقترب منه بحذائها العالي وتنورتها الضيقة القصيرة ...تقف خلفه تكملاسمع كلامي ياباشا مش هتندم 
. ..ليقبض على كف يدها بقوة مؤلمة لها ويجذبها لتكون في مواجهته قاصدا ټعنيفها ...لتسقط في حركة مقصودة منها تقترب المصبوغة من خاصته ..ليتفاجأ بفتح الباب پعنف ويجد معذبته تقف وسط الحجرة بوجه بارد متسارعة الأنفاس تحارب بكائها لما رأته..كيف سيبرر لها الان ..كيف ستصدق انه ليس له يد في ذلك .. ..فينتفض دافعا تلك اللعوب عنه صارخا بوجهها تطلعي بره واستقالتك تكون عندي حالا ...
يقف أمامها متعرقا يشعر كأن الحظ يعانده لتدخل عليه بعد طول غيابها في مثل هذا التوقيت ..لا يعرف ماذا يقول ليجد اول كلمة تخرج منه بغباءغزل !!!...أنتي جيتي
غزل !!..ااااانت ساكتة ليه!!...أوعي تكوني فهمتي غلط أأنا ...هي.......يقترب منها يحاول وضع يده فوق أكتافها ليجدها تتراجع خطوة مبتعدة مع اهتزاز رأسها ببطء يمينا ويسارا .. كأن حان وقت إفاقتها من صدماتها به .... 
فيجدها تجري من أمامه فجأة خارج الحجرة ليلحق بها مناديا باسمها لعلها تسمعه ولكنها كانت اسرع منه كأنها تهرب من شياطينها لتتوجه الي المصعد تضغط علي أزراره بعصبية والدموع تسيل على وجهها وعند هذه النقطة جحظت عينيه وېصرخ باسمها عاليا يمنعها من استقلال المصعد ليتلف كل من حوله له بسبب صراخه 
يجري لعله يلحق بها قبل دخولها المصعد ليمنعها ..فيجدها تدخله لحظة وصوله ليدخله معها بأنفاس متلاحقة خائڤة ويغلق عليهما .....
يقول بأنفاسه المتقطعة غزل احنا لازم نخرج من الاسانسير ف.......
لم يكمل جملته ليجدا هبوط المصعد بشكل سريع مفاجئ يسقطهما أرضا ويتوقف بعدها فجأة ...فتخرج منها صړخة مرعبة ويتملكها الخۏف تشعر باقتراب مۏتها ..عند توقف المصعد زحف علي ركبتيه يهدئ اڼهيارها ورعبها ضاما إياها لصدره بقوة ..لقد تملكه الړعب هو
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 60 صفحات