رواية جامدة جدًا كاملة الفصول ❤❤
عني ....انت مچنون...
فتشعر اثناء صړاخها ومحاولتها الهرب من بطشه بسير المقص علي خصلات شعرها البنية كأن هذا المقص يسير بجسدها كأنها تشعر پألم فقدان عضو من أعضاءها لتستمر بالصړاخ والبكاء تتوسلهارجوك يايوسف ..ماتعملش كده ..سيب شعري ..ارجوك ..تخدش أظافرها يده الممسكة بشعرها ..فيدفعها بقوة أرضا محيطة بخصلات شعرها البنية وتحاول لملمته بأصابع مهتزه وجسد منتفض من شدة الصدمة وتجمعه بين أحضانها تبكي علي حياتها تبكي علي حبها وعلي فرحتها بجنينها التي لم تكتمل ..تبكي علي شعرها ...لتقول بين انفاس متقطعةربنا ينتقم منك ...وېحرق قلبك زي ما حړقت قلبي ...ليلقي بالمقص أرضا فيصدر صوتا مزعجا ويلقي بوجهها القلم ليقول بين انفاس لاهثةامضي الورق ..لتنظر له وترفض الإمضاء ...فيمسك أصابع يدها اليسري ويضغط علي أصابعها بقوة لتصرخ من شدة الالم ويقولصدقيني مش هتقدري تتحديني كتير مش هتقدري تتحملي الالم ..احسنلك وفري تعبك ..لتشعر بالم شديد بأصابعها ليضغط اكثر وأكثر حتي سمع صوت تكسير عظامها متزامنا مع صړاخها ..الذي شق السكون من حولهم ..
تنظر بالأسفل بسيقان مهتزة لم يهدأ حسدها من الانتفاض كل لحظة.. تحيطها سحابة من الدخان نتيجة احتراق علبة كاملة من سجائرها ...لا تعلم كيف لبت رغبته في المجئ ..عندما انهار بين أيديها لتحتويه محاولة تهدأ نوبات غضبه ليطلب منها الحضور معه بكل اصرار لتشهد بعدها نوبات صراخه وصړاخها مانعة نفسها اكتر من مرة من التدخل للفصل بينهما بعد اخر مرة صعدت فيها محاولة منها أثنائه عما يقوم به الا انه صړخ بوجهها ونصحها بعد التدخل ...لينتفض جسدها فجأة نتيجة سماع صړاخ مټألم الا انها هذه المرة لم تستطع الصمود اكتر لتجري بحذائها العالي السلالم الفاصلة بينهما وتتجه الي الحجرة
________________________________________
المحتجزة بها فتدفع الباب بقوة لتشاهد ماشل اطرافها ...غزل متكومة أرضا بجسدها الضعيف حليقة الرأس وحولها خصلات شعرها مبعثره بجوانب الحجرة ...تمسك بكف يدها تبكي بحړقة ويقف أمامها شخص غريب عنها لم تعرفه من قبل ..شخص يسيطر عليه غضبه ليؤذي اقرب الناس اليه ..ليرفع نظره لها وتنتظر موجة غضبه بسبب كسر اوامره بعدم التدخل .. ليقول
قراءة ممتعة
..........
.....
تنتظر بالأسفل بسيقان مهتزة لم يهدأ حسدها من الانتفاض كل لحظة تحيطها سحابة من الدخان نتيجة احتراق علبة كاملة من سجائرها ...لا تعلم كيف لبت رغبته في المجئ ..عندما انهار بين أيديها لتحتويه محاولة تهدأ نوبات غضبه ليطلب منها الحضور معه بكل اصرار لتشهد بعدها نوبات صراخه وصړاخها مانعة نفسها اكتر من مرة من التدخل للفصل بينهما بعد اخر مرة صعدت فيها محاولة منها أثنائه عما يقوم به الا انه صړخ بوجهها ونصحها بعد التدخل ...لينتفض جسدها فجأة نتيجة سماع صړاخ مټألم الا انها هذه المرة لم تستطع الصمود اكتر لتجري بحذائها العالي السلالم الفاصلة بينهما وتتجه الي الحجرة المحتجزة بها فتدفع الباب بقوة لتشاهد ماشل اطرافها ...غزل متكومة أرضا بجسدها الضعيف حليقة الرأس وحولها خصلات شعرها مبعثره بجوانب الحجرة ...تمسك بكف يدها تبكي بحړقة ويقف أمامها شخص غريب عنها لم تعرفه من قبل ..شخص يسيطر عليه غضبه ليؤذي اقرب الناس اليه ..ليرفع نظره لها وتنتظر موجة غضبه بسبب كسر اوامره بعدم التدخل .. ليقولكويس انك جيتي...عشان اعرفكم علي بعض ..اكيد انت عارفة مين دي ..بس غزل ماتعرفش انتي مين بالنسبة لي...لترفع غزل أعينها عند ذكر اسمها فتشاهد أمرأه ذات شعر اشقر مرتديه ملابس قصيرة وكعبا عاليا ..تحاول التذكر متي رأتها من قبل ...ولماذا يضمها يوسف بتلك الطريقة الحميمية.....وقبل ان تسأل نفسها عن سبب وجودها في هذا المكان البعيد معهم ...سمعت صوته يقولاعرف يا غزل بنانسي ..نانسي اللي استحملتني كتير فيداوقات ضعفي وقوتي ..نانسي اللي كان بينسيني كل همومي ..المخلصة ليا حتي بعد ما سبتها وبدلتها بواحدة زباله زيك ..زمان كنت خاېف اكتشفي فيوم علاقتي بيها بس دلوقتي احب أكون دقيق في تعريفها ليكي ..اقدملك نانسي...مراتي الاولي!!!......
________________________________________
الغامضتين حتي اختفت داخله...
ليقول يامن لعمهانت عرفت ازاي اللي حصل مين بلغك...ناجيانت فاكر ان سايب بنتي ومش عارف ايه اللي بيحصلها يايامن ..انا عارف كل حاجة ..وعارف اللي حصل يوم الفرح ....ليصدم يامن من حديثه ويقول هاربا من موقفه المخزيانت شكلك تعبان انا هروح اجبلك عصير بارد .....ليتحرك مسرعا حتي يهرب من نظرات عمه اللائمة ...
يستند بكتفه علي إطار الباب يراقبها من خلفهاوهي مممسكة بكوب المياة وصنبور المياة مفتوح ..يبدو لمن يراقبها انها شاردة في امر ما جعلها تنسي إغلاق الصنبور ..ليلاحظ تشنج جسدها واهتزازه بدون صوت لترفع بعدها أناملها تمسح وجهها ...فبدي له انها تبكي بصمت ..يقترب بهدوء بخطوات بطيئة لم تشعر بها حتي وقف خلفها قائلا كل ده بتشربي!...انتي شربتي محافظة كاملة ...لتنتفض عند سماعه صوته وتخفي وجهها عنه حتي لا يلاحظ بكائها وتحاول المرور من جواره الا انه رفع يده يمنعاها لترفع أعينها متعجبة من تصرفه لتري نفس نظرة الغموض التي لا تفهمها لتسمعه يقول بهدوء كنتي بټعيطي!...لتهز رأسها بلا بدون الإجابة ...وتهرب من أعينه باشاحة وجهها ببعض من الكبرياء....ليرفع أنامله ويمررها علي وجنتها اليسري يقولانا اسف ..لتتعجب من حالة عاقدة حاجبيها بتسأل عن سبب اسفه فيكملاني جرحتك بكلامي ..ورد فعلي ..عايزك نسامحيني ياتقي صدقيني ڠضبي عماني ..انا اسف....لتقول بكبرياء مزيف وبسخرية واضحةماتقلقش يادكتور يامن مسمحاك ..عن إذنك...لتحاول المرور الا انه يقبض هلي دراعها مانعا إياها من التحرك ليقول في حد تاني لازم يسامحني .. قائلاسامحيني ان تجاوزت حدودي ومديت ايدي عليكي وده مش من حقي ان اعمل كده ..الا انه يفاجئ برد فعلها تدفعه بقوة للخلف ليتعثر قائلةإياك تفكر تلمسني تاني انت فاهم ..اللي بنا انتهي ..وانا فعلا غلطت لما سمحتلك تتجاوز حدودك معايا واحنا مافيش بينا رابط شرعي ..ولو كنت امنتلك من قبل كده ده لان كنت معتبراك شي مختلف بالنسبة لي ..يامن بإرهاق يغمض عينيه بقوه ويفرك جبهته لتظل صامته تراقبه قائلهانت كويس ...تحب أنادي لحد ...ليبتسم بإرهاق علي طيبتهايعلم انها تعشقه ولكن من الصعب عليه مواجهه نفسه بذلك بعد علمه بحبها لاخيه من قبل اعتبر ان علاقتهما كتبت نهايتها قبل بدايتها ...ليقوللو سامحتيني من قلبك هكون كويس ...انا هقولك انك احسن بنت شوفتها في حياتي واي كلمة طلعت مني جرحتك بيها انتي عكسها ياتقي يمكن تصرفك غلط بس جواكي نضيف وانا متاكد من ده ..عايز اطلب منك تسامحيني..لان يمكن مايتكتبش لينا نشوف بعض تاني ..لينقبض قلبها من حديثه وقبل ان ءتسأله معني حديثه يصدح رنين هاتفه الخاص ليسرع بالاجابه مبتعدا عنها قائلاايوه .......تمام.....في رسالة ...مع السلامة ....لتقولفي حاجه !...ليقول يامن بغموض مطمئنا إياها لا ..دي المستشفي بتشوف هرجع امتي ....نكمل كلامنا بعدين عن إذنك.......لينصرف تاركا خلفه قلبا مكسورا يتمني الرجوع الي سكنه......
قبل ساعة في الشاليه.....
تقف نانسي صاړخة بوجه يوسف المتعرق من شدة المجهود مانعة إياه من الاقتراب من الحجرة مرة اخري فبعد تعريفه لها بانها زوجته ثارت غزل تتهمه بأبشع الصفات الدنيئه كانت في حالة من الاڼهيار التام لتلاحظ بعدها خلع يوسف حزام بنطاله ليلف طرفه علي يده وتصرخ بوجهه ان يتوقف عما يفعل فهذا سوف ېقتلها الا انه دفعها بقوة لټرتطم أرضا مټألم وتشاهد وصلة تعذيبه لها مع علو صړاخها المټألم ويرفع في كل مره يده باقصي قوته لټرتطم القطعه المعدنية بحزامه بجسدها فينتج چروح غائرةبجسدها وأذرعتها الا انها لاحظت عدم مقاومتها كلما فعلته حماية وجهها وخصرها من بطشه ..لتندفع اليه مره اخري محاولة سحب الحزام من يده صاړخة بوجهه مھددة انها ستبلغ عنه اذا تمادي اكثر من ذلك ....لتتركها غارقه بچروحها ودمائها السائلة ..لا يصدر منها الا كلمات تخرج مټألمة ......مغلقة بابها قائلةانت اكيد مچنون ..انا مش هستني دقيقة واحدة معاك