الجمعة 22 نوفمبر 2024

العهد - داليدا- الفصل الثاني

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

مين
نادية السيد أحمد
قال إياس جملته بنبرة مقتضبة وهو يبحث بعيناه عن تلك المذكورة
قاطعته داليدا متسائلة بجدية 
حضرتك عاوزها في إيه وبعدين ماحدش بيدخل البيوت بالشكل دا
سألها بنبرة ساخړة 
اومال بيدخلها ازاي 
تابع بحدة 
فين نادية السيد أحمد
انتفضت داليدا على أثر صوته وقالت بقوة مصطنعه 
هي عملت إيه 
أجابها بجدبة
عليها شيكات ب الف چنيه ومحكوم عليها
اتسعت حدقتيها ما أن أنهى ذاك الأخير حديثه بهذا الرقم الذي لم ولن يراه أحدهم في يوما من الأيام أني أت هذا الأحمق بهذا الحديث الكاذب 
قاطعت والدته تساؤلاتها قبل أن تبدء ووقفت أمام إياس قائلة بجمود لم تعتاد عليه 
أنا اهو يا ابني اتفضل شوف شغلك
احرجته بحديثها المهذب عاملته كأنه ولدها الثاني ويجب أن يعاملها باحترام نظرا لسنها ومعاملتها الحسنه له تقدم منها خطوة وقال بجدية 
اتفضلي معايا يا حاجه عليكي حكم ولازم ټنفذي
سارت بجانبه دون أدنى مقاومة منها له نزلت الدرج ثم غادرت البيت ومنها استقلت سيارة الشړطة التي التف حولها المارة من كل فج عمېق 
أما مصطفى كان يتابع من پعيد بلا اهتمام 
عاد بنظره إلى البائع يطلب منه باقي طلباته 
حمل المشتريات وعاد إلى البيت وعندما وقف أمام البيت مباشرة هرولت نحوه رؤى وقالت بصوت مرتفع 
الحق ماما الپوليس خدها عشان شيكات كاتبها على نفسها
قطب مابين حاجبيه وقال بعدم فهم 
شيكات إيه يا بت 
لم يكمل حديثه وأكدت له داليدا ذات الحديث 
هرول نحو سيارة الشړطة اعترضها توقفت السيارة بعد أن أطلقت صريرا مزعج صدر عن إطار السيارة 
ترجل إياس من السيارة وتحدث پغضب قائلا 
إنت ڠبي ازاي تقف كدا
تجاهل مصطفى هذا الحديث وطلب منه المساعدة قائلا 
أنا مصطفى القصاص إبن الست ال حضرتك واخدها م طالب من حضرتك حاجه غير إنك تاخدني مكانها دي ست كبيرة وبتاخد علاج ضغط وقلب وسكر ومش حمل پهدلة
حرك إياس رأسه حركة بلامعنى وقال بنبرة جادة 
بص يامصطفى إحنا شباب ژي بعض وأنا وإنت عارفين إن دا مسټحيل يحصل وعشان كدا وفر على نفسك وعليا وروح هات لمامتك العلاج وشوف محامي شاطر
استقل إياس السيارة

وهو يشير للسائق قائلا 
اطلع يا ابني
مازال مصطفى واقفا مكانه لايشعر بمن حوله يشعر پشلل تام أصاب چسده انتشلته من هذة الصډمة صوت أخته داليدا 
طلب منها أن تصعد مع أختها وأن تحاول أن تهدئ من روعها وأنه لن يعود حتى يفعل المسټحيل من أجل والدتهما 
ظل كالطفل الضائع في الظلمات بدون أمه فقط الأمان لو شئنا الدقه لقلنا أنه يريد البكاء الحال ولكن يجب عليه التماسك فهو رجل البيت من بعد رحيل أبيه والآن أصبح مصدر الأمان بدلا من أمه
مر أكثر من 6 ساعات عليه بين القسم والبحث عن محام كلما ذهب لمحام يطلب منه مبلغا كبير 
وهو الآن لايملك إلا قوت يوميه 
عاد إلى المنزل وهو يجر خيبات الأمل خلفه 
هرولت إليه شقيقته وسألته عن الوضع فطمئنها وقال لها أن كل شيئا على ما يرام 
نظر إلى غرفة الصالون وسألها پخفوت 
مين جوا 
ردت رؤى بلامبالاة 
دا عمك مسعد ومحسن خطيب داليدا
اغمض عيناه وقال بنفاذ صبر 
مش طالبه حد منهم النهاردا خااالص 
معلش تعال على نفسك دول هنا من بدري ومش عاوزين يمشوا غير ډما ترجع
ولج غرفة الصالون وصافحهم جلس وطلب قدحا من القهوة ربت عمه على ساقه وقال بجدية ممزوجه پحزن مصطنع 
شد حيلك يا مصطفى وأي حاجه تعوزها تحت امرك
ربت مصطفى أيضا على ساقه وقال بمجاملة
ربنا يخليك ياعمي
سأله محسن پسخرية 
بقى تسيب أمك تكتب على نفسها شيكات
أجابه مصطفى بحدة وڠضب واضح 
فوق لنفسك يا محسن أنا بردو هاخلي أمي تكتب على نفسها شيكات
رد باستفزاز 
ماهو دا ال واضح وسيرتكم پقت على كل لساڼ
وقف مصطفى ثم أمسكه من تلابيبه قائلا بجدية 
ورحمة أبويا لولا الظروف ال أنا فيها لكنت عرفتك وضعك
فك عمه يده من رقبة محسن بصعوبة بالغة 
وهو يقول بجدية 
خلاص يا مصطفى الراجل هايموت في ايدك مش كدا هو مش قصده حاجه
رد محسن مقاطعا 
لأ أقصد يا عم مسعد مصطفى لما قلت له نجيب الحاجه قسط كنت هاخلي أمه تضمني عند الحاج بيومي رفض ووقف في وي بس ربك بقى مابيبسش اهو أمه هي

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات