اسيرة انتقامه
اللي اتقال موافقه ع طلبه انه يتجوزك ولا لاء
ملك وقد جف حلقها بلعت ريقها بتوجس حتي تستطيع التكلم مجيبه خالتها بصوت مرتعش
مش عارفه.. مش.. عارفه اعمل ايه
خالتها متجها ناحيتها وقامت باحتضانها ثم هتفت مطمئنه اياها
متقلقيش ي حبيبتي مش عايزكي تخافي او تقلقي من حاجه اللي ربنا عايزه هيكون وانا مش هغصبك ع حاجه بس عايزه اقولك انه شاب كويس لانه لو مكنش كويس مكنش انقذك من الكلب اللي كان بيحاول ېتهجم عليكي هو شاب باين عليه انه محترم وأخلاق وكلامه مقنع وانا حسه انه ربنا بعته لينا ف الوقت دا عشان يحلي لينا المشكله والڤضيحه اللي جيلنا
فكري ي ملك فكري ي حبيبتي وخدي وقتك وانا معاكي ف اي قرار هتاخديه وهو برضو سبلنا فتره نفكر فيها وف نفس الوقت نسأل عنه هو قال ان احنا نقدر نعرف عنه كل حاجه عن طريق اللي اسمه النت دا اكيد انت ادري مني فيها..
ربنا يخليكي ليا ي خالتي وميحرمنيش منك ابدا
الخاله فاطمه وهي ټحتضنها هي الاخري
أخرجت ملك نفسها من حضڼ خالتها ثم نظرت لها
هتفت خالتها لها
روحي خدي دش حلوه كده وانا هجهز لينا الغدا وناكل مع بعض.. اتفقنا
نظرت لها ملك مبتسمه
اتفقنا
ثم اتجهت اللي داخل غرفتها مغلقه الباب خلفها نظرت خالتها الي اثرها
ربنا يطمني عليكي ي ملك واشوفك عروسه عن قريب يارب ويبقي الشاب اللي اسمه مراد من نصيبك يارب
نظر معتز الي صديقه الذي يقود سيارته وع ملامحه الهدوء
هتف له معتز بعد برهه من السكون التام
مش عايز اقولك فاجيتني لأنك علطول بتفاجئني بس مكنتش اتوقع هتفاجئني بأنك تتطلب تتجوزها كده علطول
لم يرد عليه مراد خمن معتز انه لم يسمعه قطع تخمينه صوت مراد وهو يجيبه بصوت خشن
لو كنت ضغط عليها وقولتلها اني اتجوزها انهارده كانت هتوافق علطول لأنها مش هتحب الفضحيه لبنت اختها برضو..
ثم غمز له بعينه
صفق معتز لصديقه الذي يبهره كل مره عن الاخري
انت دماغك دي ايه ي اخي الدماغ دي تتساوي بالماظ والله
معتز وهو يسأله
مره اخري
هي سالي قالتك انها جايه مصر امتي
مراد وهو يجيبه باقتضاب
معرفش امتي بالظبط بس اكيد خلال يومين تلاته بالكتير
معتز محدثا اياها بخبث
دا اتلاقيه يوم المني لما تيجي وتشوفك هي مستنيه اليوم دا من زمان..
ميشغلنيش وياريت تفضنا من السيره دي لاني مش فايق ليها
معتز وهو يردد بهدوء
تمام اللي تحبه
ف مطار القاهره الدولي
خطت بخطواتها الواثقه بقدمها داخل الأراضي المصريه وهي مرتديا نظارته الشمسيه مع فستان اسود قصير يصل الي ركبتيها
يتناسب مع شعرها القصير. مع مكياج صارخ جعلها ملفته ف أعين كل من يراها وع محياها ابتسامه غرور حينما لمحت نظرات الإعجاب من الرجال
انهت سالي كافه الإجراءات الخاصه بالمطار ثم توجهت ال الخارج وجدت سياره سوداء فخمه منتظرها وبجوارها السواق الخاص بيه حينمل لمحها قام بفتح الباب الخلفي للسياره مرحبا بيها. هتفت بيه
خد الشنط دي وحطها ف العربيه
اوما لها براسه ثم اسرع ناحيه الشنط الخاصه بيها ووضعهم ف شنطه السياره بالخلف. ركبت السياره ثم قام بإغلاق الباب خلفها وأسرع ال المقعد الأمامي وادار مقود السياره وسالها باحترام
تحبي اوصلك ي هانم ع فيلا حضرتك ولا الفندق
أجابت عليه بنفي
وصلني ع شركه مراد الطلخاوي علطول
تمام ي هانم ثم انطلق بالسياره الي حيث امرته
ف مجموعه شركات مراد الطلخاوي
وصل مراد ومعتز الي الشركه ثم ترجلا من السياره وساروا باتجاه المصعد الخاص بمديري الشركه ثم دخلوه إليه
بعد فتره
خرج مراد ومعتز من المصعد ثم اتجهوا باتجاه مكتب مراد لمحوا سكرتيرته تنهض مسرعه لاستفابلهم
هتف لها مراد بجديه وصلابه
كل الأوراق اللي محتاجه تتراجع ابعتيهالي فورا ع المكتب والورق الخاصه بالصفقه الجديه مع الشركه الاجنبيه ابعتيه لمعتز عشان يخلصه ثم نظر لمعتز
عايزه يخلص خلال يومين ي معتز اتفقنا
معتز مجيبا اياه
اتفقنا مش عايزك تقلق
اوما له مراد ثم تحرك باتجاه مكتبه واغلقه خلفه
نظر معتز الي السكرتاريه وهي تنتفس الصعداء ثم طلب منها
هاتي الورق اللي قالك عليه مراد وابعتيهولي ماشي
السكرتيره باحترام
ماشي ي معتز بيه
ثم ترجل هو الاخر باتجاه مكتبه لينفذ ما طلبه منه صديقه
ف مكتب مراد الطلخاوي
اخذ يراجع الأوراق التي أمامه بعد ان أرسلته له سكرتيرته الخاصه وهو منصب كل تركيزه عليهم
وجد من يدخل مكتبه بدون استأذن فرفع عينيه عن الأوراق التي أمامه وجدها سالي تتطل عليه بطلتها البهيه وع محياها ابتسامه واسعه
سالي بلهفه وحب ظاهر عليه
مراد حبيبي وحشتني اوووي ثم أسرعت تقوم باحتضانه
ابتسم مراد لها وابعد نفسه عنها وحدثها
وانتي اكتر ي سالي وحشتيني
انفرجت اسارير سالي عند سماعها كلمه وحشتيني من مراد فقليل ما يقول لها كلمات حب.
نظر لها مراد وقد أدرك انه أخطأ حينما قال لها هذه الكلمه فهي تعتقد بيها اشياء اخري وتبني ع أساسها وهو يعتبرها اخته لا أكثر لذلك بغض نفسه وحدثها بجديه
المهم دلوقتي اني محتاجك جدا الفتره دي وعايزك تركزي معايا
اجابته سالي بجديه هي الاخري
انا معاك ي مراد واي حاجه هتقولي عليها هعملها وهنفذها علطول
مراد ع وضعه
وهو دا المطلوب ثم طلب منها
اقعدي دلوقت عشان اقولك ع اللي هعمله الفتره الجايه
جلست سالي هي الاخري مستمعه الي مراد الذي اخذ يحدثه عن كل ماوينتوي فعله وكل ما فعله خلال الفتره السابقه
بعد مرور يومين
تجلس ملك مع صديقتها ساره وتخبرها بما مرت بيه من أحداث اعتلت الصدمه والاندهاش ع
ملامح ساره من حديث صديقتها الذي تقصه عليها ثم سألتها بحماس
وانتي وفقتي ولا لسه
ملك بتوتر وهي تقضم اظافرها
لسه مقررتش مش عارفه افكر ولا اخد قرار ف الموضوع دا تفكيري مشتت حسه نفسي مشلوله
ساره وهي تهدئ من روعها
ليه ي بنتي كل دا اهدى خالص وفكري بهدوء
ملك وهي تنظر لها
طب انتي من رايك اعمل ايه أوافق ولا أرفض
ساره مجيبئه اياها بهدوء
وفقي طبعا ي ملك انتي لسه هتستنيهو شخص كويس وباين عليه انه محترم وأخلاق ولو ي ستي ع المستوي الاجتماعي هو قال انه ميفرقش معاه وأنهم كان مستواهم كده
طب وخالتك رأيها ايه ف الموضوع موافقه عليه
ملك
خالتي موافقه ومستريحه له اووي بس مش راضيه تقولي بس باين ع وشها وهي بتكلمني عنه بس قالتلي افكر وهي معايا ف اي قرار هاخده
ساره تؤمي براسها وتسالها
هي مش قالتك انك ممكن تدخلي ع النت وتعرفي عنه كل اللي عايزها
ملك وهي تؤمي لها براسها
اها
ساره وهي تغمز لها
طب وهو اسمه ايه
ملك بتفكير
مراد الطلخاوي
أسرعت ساره باخذ هاتفها وقامت بفتحه بعد ما تفوهت لها ملك باسمه وعملت بحث عن اسمه فظهر لها صور كثيره خاصه بيه.
صفرت ساره بصوت وهي تقول بصوت عالي مندهش
اووو يا ي ملك حد يبقي متقدمله القمر دا ويقعد يفكر دانتي توافقي علطول بس ايه يا بت يا ملك مززز اخر حاجه طول بعرض بعضلات بحلاوه وطله هيبه.. لا.. لا. لا ي ملك بصي شوفي الصور
اخذت ملك منها الهاتف وبدات تري الصور الخاصه بيه ف صديقتها ع حق فإنه وسيم وله طله غريبه فتبسمت بهدوء وهي تنظر لصديقتها التي تحبلق فيها لمعرفه رأيها
عندك حق والله
قطع حديثهم صوت الحاجه فاطمه وهي تتطرق ع الباب تأذن ملك لها بالدخول
دخلت الحاجه فاطمه الي الغرفه محدثهم
ايه ي بنانيت عاملين ايه
ساره مجيبئه اياها بسعاده
كويسين ي خالتي فاطمه اووي وعندي ليكي بشاره حلوه
الخاله فاطمه وهي عاقدا حاجبيها وتوزع نظراتها بين ابنه اختها وساره
بشاره ايه دي وانا معرفش
ساره مجيبئه اياها
ملك موافقه
اعتلت الدهشه ملامح الحاجه فاطمه وهتفت بسعاده لملك
بجد ي ملك موافقه ي حبيبتي
ملك وهي خافضه نظرها وتؤمي لها بالموافقه
الحاجه فاطمه وهي تجري ناحيتها وتقوم باحتضانها
حبيبتي ي بنتي اخيرا هفرح بيكي واشوفك عروسه ربنا يهنيكي ويسعدك يارب
ساره متذمره هاتفه بحنق
الحاجه فاطمه وهي تقهق ع حديث ساره
وانتي ي قرده تعالي
ارتمت ساره عليهم هي الاخري محتضنه اياهم وع محياهم ابتسامه واسعه..
ف المساء
يجلس مراد مستندا براسه ع مقعد مكتبه وينظر أمامه بشرود حيث مضي يومين وهو منشغل بعمله ولم ينسي انهم مازالوا لم يعطوا له جواب بالموافقه او الرفض لذلك اخذت الأفكار تحوم داخل راسه هل من الممكن أن ترفض وتعرض نفسها وهي خالتها للفضيحه ف المنطقه ام انهم مازالوا يفكرون اخذت الأفكار ټضرب ف راسه الا ان استمع الي رنين هاتفه فاخذه ع عجاله من ع المكتب متنبأ بانهم هم وسوف يعطون لهم رأيهم ولكنه وجده رقم سالي وهي تهاتفه نظر له متافافا فهو قد مل من اسلوبها وتعاملها ولكنه مجبر ان يستحملها لفتره وبعد ذلك يرجعها الي حيث كانت
بعد فتره
وجد مراد من يهاتفه مره اخري ظن ف البدايه انه سالي ولكنه وجده رقم غريب عنه غير مسجل فاجاب عليه
الو
الحاجه فاطمه بهدوء
السلام عليكم ي استاذ مراد انا الحاجه فاطمه خالته ملك
مراد وهو يعتدل ف جلسته
عليكم السلام ايوه.. ايوه ازيك ي حاجه فاطمه
الحاجه فاطمه
الحمدلله ي بني بخير انا
اتصلت بيكي عشان اقولك الرد بتاعنا
أصبح مراد متاهبا لما تقوله من جواب فرد عليها مسرعا
دا انا مستنيه من زمان اووي الرد بتاعكم
تعجبت الحاجه فاطمه كثيرا من حديثه هل هو لهذه الدرجه متمسكه بابنه اختها ويريد ان يعرف رايهم
انتبه مراد الي حالته وادرك ما هتف بيه فهتف بها بجديه
والقرار ايه ي حاجه فاطمه
الحاجه فاطمه بهدوء
موافقين ي ابني تقدر تشرف بكره عشان نتكلم ف بقيه التفاصيل
مراد بابتسامه واسعه حيث خططته تمشي كما خطط لها
طب الحمدلله فرحتيني جدا بقرارك دا ولكنه أراد أن يملئ فضوله حينما سالها
هي استاذه ملك هي اللي قررت انها موافقه
الحاجه فاطمه
ايوه قعدنا تفكر وف التمر لما قالتلي موافقتها قولت اتصل بيك عشان اقولك الجواب بتاعنا
مراد قائله لها ب
متعرفيش انا سعيد ومبسوط ازاي بالقرار دا وانا أن شاء الله هكون بكره ف بيت حضرتك
الحاجه فاطمه
تمام ي ابني واحنا. ف انتظارك.. السلام عليكم بقا عشان انا عارفه انه وراك اشغالك
مراد
ولا أشغال ولا حاجه دي تفضي عشانكم
الحاجه فاطمه
ربنا يخليك ي ابني مع السلامه
مراد مجيبا
مع السلامه ي حاجه فاطمه
ااغلقت الحاجه فاطمه الهاتف ثم نظرت الي ابنه اختها ملك الجالسه بجوارها وهتفتولها بسعاده
كان نفسي تسمعي صوتي وهو فرحان بأننا وافقنا. عليه
ابتسمت ملك لها وسألتها بس هو جاب سيرتي ليه
الحاجه فاطمه