القاضي المتهم بقلم سيلا وليد
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
خدي شاور وفوقي جوزك كلمني وقالي هيجي بعد شوية ينفع يرجع يلاقي حالتك كدا كفاية أنه بعد علشان ترتاحي
ماما لو سمحتي لو بتحبيني سبيني أنام ومش عايزة أشوف حد لو سمحتي
بفيلا القاضي بعد وصول بدر
بعدة ساعات استمع على طرقات غرفته فتح عيناه من نوم متقطع
ادخل دلفت العاملة قائلة بإحترام
الاستاذة انجي تحت وبتقول مش هتمشي غير لما تقابل حضرتك
فأشار بكفيه لتحركها قائلا
تمام قوليلها شوية ونازل
هبط بعد القليل كانت تجلس بجوار أيوب وصل إليهما ولكنه تسمر بوقفته عندما وقعت أنظاره على أيوب واصل خطواته إليهما حتى توقف أمامهما وعقله يرسم سنيورهات
خير ايه سبب الزيارة الكريمة دي !!
جاية علشان حاجتين أشارت على أيوب
اعرفك أيوب خطيبي وفرحنا بعد شهر ثم تحركت خطوة وهي تنظر إلى مقلتيه پغضب
أنا ممكن كنت شاركت معاك في ضياع حياة اختي في الأول ورضيت انك تتجوزها وانا عارفة ومتأكدة إنك واخدها اڼتقام وجيت هنا رمتها بالباطل قولتلك أنها على علاقة بأيوب لكن رهف عمرها ماحبت أيوب هما قربوا فترة وهي ماارتحتش وللأسف أنا شاركتك كسرتها وۏجعها ضياع حياتها
أنا اتجوزت الأنسان اللي طول عمري بتمناه ياانجي أيوب مجرد صديق لكن بدر حبيبي اللي بجد ولو مش مصدقة تعالي نروح لأيوب ياستي
هنا شعر بإنسحاب أنفاسه حتى فقد توازنه وجلس على المقعد استأنفت انجي حديثها
أنا كنت معاها يوم مااغمى عليها وأيوب شالها وخدها المستشفى بس شكل اللي وصلك الأخبار كان عايز يفرق بينكم ياحضرة القاضي العادل
نهض متحركا لسيارته فيكفي
بمنزل لميس
جلست أمام المرآة تنهي زينتها وهي تتحدث بهاتفها
أيوة جه من السفر امبارح وانا بجهز وهروح له
زفرت بحنق مقيت وحدثت نهال
خالتو انا بحاول ارجعه له تاني فلازم حضرتك تساعديني انا متأكدة أنه مش هيرجع الدكتورة تاني لازم اتحرك قبل ماتحاول تغريه
حبيبتي نفسي اعرف بتخططي لأيه متغلطيش يالميس بدر مستحيل يسامح اللي يقرب من حاجة تخصه
توقفت تلقي نظرة أخيرة على نفسها ثم تحدثت
أنا عارفة بعمل ايه ياله سلام ياخالتو
وصل بعد قليل إلى منزل والدتها فتحت الخادمة إليه تشير لدخوله لغرفة الاستقبال خرجت كوثر إليه
اهلا بدر توقف يطالعها بندم
الحمد لله انت عامل ايه حمد الله على سلامتك!!
اومأ لها واجابها بخفوت
شكرا رفع عيناه وتسائل بنبرة متلهفة
رهف عاملة ايه !
وصلت العاملة بمشروبه كانت نظراته على كوثر لرد عليه ظلت تطالعه لفترة من الوقت مما جعله يحمل فنجان قهوته يهرب من نظراتها حمحم متسائلا مرة أخرى
مجاوبتيش ياطنط كوثر رهف عاملة ايه
قطعت حديثه عندما دلفت رهف إليه
أنا كويسة وهكون كويسة اكتر لو حضرتك طلقتني
توقف يطالعها باشتياق هامسا بصوت متلهف
عاملة ايه!
جلست ولم تعريه اهتمام بتر حديثه صوت هاتفه
بدر لازم تيجي المستشفى الحقنة اللي اټقتل بيها جدك لقينا زيها في مكتب الدكتورة رهف ومش بس كدا الممرضة عندها كلام لازم اسمعه
هزة عڼيفة أصابته فتوقف متسائلا
يعني ايه اومال اللي في الاول دا ايه ازاي كل حاجة اتقلبت كدا
للأسف يابدر الدلائل كلها ضد الدكتورة
قطع حديثه عندما توقفت تتمتم
قبل ماتمشي تطلقني!!
اغلق الهاتف وعيناه كالطلقات الڼارية
انتظروني يوم الاثنين مع الفصل الثامن