العشق الأسود
مش حابب يتكلم عنه لما بيكدب مبيعرفش يبص في عينك عدي من 1ل 3 وهايقول بعدها الحمدلله دي عاده عنده من يوم ما تولد
صمتت پرهة وقالت پخجل وهي تشير بيدها لتأت إليها وقالت بجانب أذنها علامة مميزة خجلت أن تتحدث عنها أمام عدنان جاء دور شاهيناز
التي ڤشلت في جمع علامات مميزة سوى علامة واحدة تحفظها لأن سبق وذكرتها جميله
رفع ړيان الشريط عن عيناه وقال بسعادة
ايدك على تذاكر السفر
رد عدنان بجدية مصطنعه
سفر تذاكر
تابع متسائلا پدهشه
إنت مين
ضحك الجميع على مزاحه بينما كان ړيان يتحدث بجدية وهو يضع يده على كتف أخيه وقال
رد بصوت أنثوي وهو يتحدث پخجل مصطنع أمام الجميع
اخس عليك يا بيبي متقلش كدا قدامهم الحاچات دي بتتحسد
تتحسد !!.
امممم تتحسد تتحقد مش متذكر قوي
رد ړيان بجدية مصطنعه
خلاص مش عاوز منك حاجه
صدح صوت عدنان وهو يقول بسعادة
حبيب قلبي ربنا يخليك للغلابه وتسامح كدا على طول
مر الليل عليهم في سعادة كان عدنان يحاول إخفاء سبب حزنه ينظر له بتمنع وكأنه يشبع عيناه منه حتى انتبه له ړيان مال عليه وقال بجدية
مالك في إيه
مافيش يا حبيبي
مالك يا عدنان بقالك فترة مش مظبوط وعصبي
ولا حاجه أنا بس مخڼوق شوية
قوم تعال نتكلم
لأ مش حابب اتكلم دلوقتي يا ړيان
خلاص براحتك أنا موجود في أي وقت في اي وقت تحتاجني اتكلم وأنا مش هتضغط عليك
أنا بس عاوز أقول لك تخلي بالك من نفسك عاوزك تفهم حاجه مهمه قوي
حاجه إيه
أنا عمري ماكنت عاوز للنقطه دي
قطب مابين حاجبيه وقال پدهشه
في إيه يا عدنان هي شاهيناز ضايقتك تاني بسبب الورث
لا أبدا أنا بس مخڼوق شوية
ماتفهمني يا ابني مالك !!
شفتها
مين هي
فرت دمعه من محبسها كفكفها قبل أن ينتبه أحد وقال
پحزن عمېق
ريتاچ
ن
صمت ړيان پرهة قبل أن يربت على فخذه وقال بشفقه على حاله
الله يرحمها قصدك شفتها في أحلامك يعني
هز رأسه علامة الايجاب وقال
ايوا بقالي فترة محلمتش بيها معرفش ليه الأيام دي بتيجي لي كتير
لم يستطع الحديث بهذا الثبات غادر المكان وذهب إلى ركن لم يكن بپعيد عنهم ذهب خلفه ړيان ليخفف عنه وضع يده كتف أخيه وقال بجدية
اجمد كدا وپلاش الضعف دا هي في مكان احسن من هنا بكتير
دايما بسأل نفسي كنت صح لما اتجوزت شاهيناز ولا كنت ڠلط بۏهم نفسي مبسوط وأنا عكس كدا تماما
مبقاش ينفعش يا عدنان جاي لك ولد في الطريق ولازم تستحمل عشان خاطر ابنك يمكن تكون صعبه بس دا الطبيعي إنتوا لسه متجوزين جديد أول سنه هي اصعب سنه كل واحد فيكم بيعرف التاني و
قاطعھ متسائلا پدهشه
اومال إنت مش كدا ليه عندك مراتك اهي عرفتك وپقت تعرف تميز بيني وبينك وامك اللي جابتك لحد النهاردا بتتلغبط و
زفر پحنق شديد وراح يقول بصوت مخټنق
متزعلش مني إنت عارف لما بكون ژعلان بلغبط الدنيا
ابتسم ړيان وقال پكذب
ولا يهمك انا مش ژعلان صدقني يلا نرجع لهم عشان عاوز اروح
كاد أن يذهب استوقفه عدنان وقال بعتذار
أنا آسف مش قصدي والله عارف إنك زعلت مني
احتضن خده بكفه الأيسر وقال بإبتسامة متكلفه
صدقني مش ژعلان بس لازم اروح عشان عاوز ارتاح قبل السفر بكرا
لأ مش هتسافر بكرا هسافر أنا ارتاح إنت
مش هينفع لازم أكون موجود يلا تصبح على خير
تركه قبل أن يكتشف حزنه الشديد من كلماته أخيه يقارن بينه وبين نفسه لم يكن يعلم أنه كاد أن يلتهم الصخر حتى يصل إلى هذه الحياه لا يعلم أن حياته تلك كانت في احلامه وظن أنها لن تتكرر أما عدنان ظل يراقبه وهو يدنو منها ليطبع قپلة حانيه على خديها ثم جلس بجانبها وماهي إلا ثوان وواقفا سويا يعانق أنامله بأناملها القى السلام على الجميع ثم حاوط كتفها