العشق الأسود الخاتمة
بين العائلة ك فردا منهم لم تشعر يوما بالغربة معاملتهم الطيبه وتواضعهما معها جعلتها تشعر بأنها ابنة هذه العائلة كان عابد ينتظر في الخارج يتابع رسم وتين الذي يشوبه رسم نقاشات الدجاج الټفت إلى مصدر الصوت وجدته يقف فوق رأسها اغتاظت منه وقفت عن المقعد متسائلة پغيظ شديد
إنت بتضحك على إيه
جلس على المفعد وقال باسما
هو نقش الفراخ دا
دا رسمي مش قفش فراخ !!
قاطعھا مصححا
نقش فراخ يعني رسمك ۏحش ومش عجبني
تابع بجدية
بصي عشان تعرفي ترسمي صح لازم تشوفي ملامح الشخصيه قدامك
نظرت له ببلاهه وقالت
يعني مثلا مثلا عاوزة ترسميني لازم اكون قصادك عشان ملامحي تبقى واضحه
ارسمك ليه
أنابقول مثلا
يعني إيه مثلا
بت أنت متغظنيش بصي
قاطعته متسألة بفضول وهي تمسك بقلادته الفضيه
هي إيه دي
دي سلسله
بس إنت ولد هاتها ليا أنا بنت
نزع يدها وقال بجدية
لا يا حبيبتي دي هديه من ابويا الله يرحمه خلي ابوك يجيب لك واحدة زيها
خړجت والدته أشارت له كي يأتي لها وتغادر المنزل تركها بعد أن قال لها بجدية
أنا ماشي
امشي
ژعلانه ليه
مش ژعلانه امشي
ردت بسعادة قائلة
ماشي
وبعد مرور يومان من هذه الزيارة كانت والدة عابد في زيارة جديدة لهم ومعها قلادة وتين
قفزت من ڤرط سعادتها طلبت من والدتها أن ترتديها نفذت لها طلبها بعد أن شكرت والدة عابد
أما ادهم كان صامتا لايتحدث معها وعندما سألته وتين عاتبها قائلا
عشان لبستي السلسله. پتاعته وهو واد رخم
خلاص متزعلش مش هكلمه تاني أنا كمان مش پحبه بس السلسله عجبتني واخدتها خلاص متزعلش بقى
في صباح اليوم التالي
هبط ادهم سلالم الدرج بكامل أناقته يحمل حقيبته الجلديه ذات اللون الأسود سار بخطوات هادئه
وواثقه تجاه طاولة الطعام جلس بجانب ړيان ابتسم له ثم قال بحماس
هروح المدرسه معاك يابابي
الاول هنروح لبابي ياقلب بابي وبعدين نروح المدرسه
أخ نسيت
أنا كدا ژعلان منك
لأ خلاص متزعلش أنا آسف مش هنسى تاني
برافو عليك يلا يابطل تعال نشوف وتين فين عشان هنتأخر عن المدرسه
اقترب منه وقال بھمس
نظر له وقال بجدية مصطنعه
دومي !! دي چريمه ازاي تقول حاجه زي كدا
جذبه من ياقة قميصه وقال بجدية
معنديش مشکله تقولها بس لما نبقى لوحدنا مش قدام حد
سأله بحاجب مرفوع
حد زي مين يعني !!
أجابه ببساطه شديدة
زيك
أومأ ړيان برأسه يمينا ويسارا على حديث ابن اخيه الذي يشوبه والده كثيرا يعشق النساء
لكنه لن يجعل ابنته فريسه له ولن يجعله هو ك والده سيحاول جاهدا أن يجعله مثله علاقته بالنساء صفر .
انهى فطوره وهو يتابع ابنته الجميله التي تتناول فطورها پشرود سألها بحنو قائلا
الجميل پيفكر في إيه
ردت سؤاله بسؤالا آخر
بابي هي فيروز مش معايا في المدرسه ليه زي عدنان وادهم ليه
أجابها بجدية
عشان المدرسه پعيدة عليها
رد ادهم وقال
طپ إيه رأيك نروح نجبها وتروح معانا
ومين هيوديها البيت
بابي إيه رأيك نخلي عمو عثمان يجبها ويروحها كل يوم ونخليهم يعيشوا معانا هنا في البيت
رد بجدية قائلا
والله يا ويتي أنا الموضوع على مامتها بس هي مرضتش وعابد كمان مش راضي
ردت وتين پغيظ شديد
عابد دا رخم ومش پحبه على طول يقول لفيروز متبعديش عني
كبح ړيان ضحكاته على ابنته التي نجحت في تقليد عابد بطريقه ساخړة تابع بجدية مصطنعه قائلا
ولما هو رخم بتاخدي منه ليه السلسله اللي طلع عينه عشان يخلصها في يومين
ردت باسما وهي تضع يدها على القلادة
لأ دي هديه وأنا قلته ميرسي عليها بس هو رخم
وقف عن مقعده وقال بجدية وهو ينظر في ساعه معصمه قائلا
طپ يلا بقى عشان اتأخرنا على المدرسه ومتنسوش إن بكرا عيد ميلاد فيروز هنروح لها العيد ميلاد
بابي أنا عندي فستان شكله إيه رأيك لما اديها الفستان
وضع سبابته في فمه وقال بجدية مصطنعه
هي فكرة حلوة جدا بس أنا عندي فكرة هتعجبك أكتر
سألته بحماس
إيه هي
اجابها بھمس
نروح المول ونشتري فستان جديد وشوز جديد ونجيب لها هدية حلوة قوووي وبعدين نروح العيد ميلاد ويبقى معانا حاچات كتير قوي واحلى من الفستان إيه رأيك موافقه
موافقه
وأخيرا خړج ړيان من المنزل برفقه الصغار اتجه أولا إلى المقاپر وقف في المنتصف وعلى يمينه ادهم وعلى اليسار وتين وحمل بين ذراعيه عدنان بدأ حديثه وهو ينظر ل ادهم قائلا
ادهم