ارملة أخي
جدا جدا كمان ممكن اقبل الاجابه دي عادي
فارس انت عاوز توصل لايه
همس بحب اول مره تقوليلى فارس وياريت ماتبقاش الاخيره عارفه يا قدر لو فعلا وحشتك وعايزة وجودي فى حياتك أنا هثبتلك ده حالا
همست بتشتت مش فاهمه
عايزاني فى حياتك ولا لأ قابله بوجودي كزوج وليه شخصي الخاص بعيدا عن اخويا سند شيفاني فارس على فكره زواجنا ده
________________________________________
انا سألت في شيخ وقالي لو هى وافقت بإرادتها دون ڠصب يبقى الزواج صحيح أنا عن نفسي زواجي منك صحيح وعارف أنا بتعامل مع مين مراتي انا تخصني أنا مش مرات اخويا شوفي انتي بقي حد غصبك على الزواج مني ولا كان برضاكي بس مش كنتي متقبله التغير اللى حصل فى حياتك فجاه محتاج افهم بردو تفكيرك
لا طبعا بس محتاج افهم بس وأوضح النقط اللى تخصني واللى بتعامل معاكي على أساسها ولازم تعرفي أن اخر كلمه قولتلهالي أنا رافضها ومش متقبلها لأن مش خاېن ومشاعري ليكي مش خېانه لحد لأنك حقي
انا اسفه
مش مستني منك اعتذار مستني منك موقف يا قدر قبول لمشاعري نتجاوز مع بعض الصعب ونخطيه سوا انا حاسس ان بحاول لوحدي الحياه مشاركه يا قدر
لا فى حاجات كتير جديده عليه بعدين هتعرفها
وليه مش دلوقتي
مش وقتها خالص
وانا هكتفى اكون امانك لوقت معين بس مش كتير انتي فاهمه طمعان فى اكتر من كده
بردو ماحكتش على السبب الحقيقي أنا هنا ليه وليه وجودي اجباري مش اختياري
ابتسم بحب وهمس بهدوء وايه هو اختيارك
خفق قلبه بشده وازدادت عدد نبضاته فقل نبضه تهمس باحتياجه لها وسعادته فى قربها فقد تمكنت من قلبه وأصبحت نبضه اغلق معها الهاتف ونهض من فراشه يبدل ثيابه ثم هم بالخروج إلى أن استقل سيارته وقرر
أخشى الجلوس معك والنظر إلى عينيك فلم اعد استطيع ان اخفي اشتياقي ولهفتي عليك
الفصل الثاني والعشرون
بقلم فاطمه الالفي
وصلا الى وجهته بعد منتصف الليل ثم ترجل من سيارته وسار بخطوات متلهفه لرؤياها وقف امام الباب ثم طرقه بخفه خوفا من ان يقظ والديه فى ذلك الوقت المتأخر من الليل .
تنهد بضيق ثم اخرج هاتفه لكي يتصل بشقيقه ويخبره بانه امام باب المنزل عندما أستمع رحيم لحديثه نهض من فراشه مهرولا ليغادر غرفته ليفتح الباب لشقيقه .
اشار الى قلبه وهو يبتسم بشغف ده اللى جابني يا ولد ابوي
ابتسم لشقيقه بسعاده ثم دلف به لداخل واغلق الباب بهدوء ربنا يهنيك يا خوي بس طمنى امورك بخير
اؤمى له بالنفي شايل جبل هموم فوق كتافي يا رحيم ومش قادر ابعد قدر عني ولا قادر اقرب
شدد على كتفه بحنو قلبك دلك خلاص يا ولد ابوي بلاش تبعد يا خوي كفيانا بعاد وحزن جى الوقت اللى نفرح فيه يا حضرة وكيل النيابه
طب اطلع بقى اشوف مراتي
ابتسم له وهو يرسل اليه غمزه بعينه اليسرى ماشي يا حبيبي تصبح على خير الحاج والحاجه هيفرحو جوى لم يشوفك الصبح
تنحنح باحراج ماهو أنا مش مطول هنا يا رحيم هاخد قدر ونرجع علطول
لا يا فارس ريحلك شويا والصباح رباح نفطر سوا وبعدين تعاود لمصالحك كيف ما بدك
تنهد بنفاذ صبر ربنا يسهل يا رحيم
سار على اطراف اصابعه ودلف لداخل غرفته بهدوء ثم اضاء الانوار الخافته وقف مكانه يتطلع إليها بابتسامته الهادئه ثم تقدم بخطواته الشغوفه لقربها .
همس بصوته الدافئ بس بس اهدى ده أنا مش حد غريب كنت هشيل دهب انيمها فى اوضتها فى مشكله
مازلت تحدق به پصدمه وهزت رأسها نافيه
حمل منها الصغيره برفق ليطبع قبله حانيه اعلى جبين الصغيره وسار بها الى حيث غرفتها وضعها برفق داخل فراشها ثم دثرها جيدا بالغطاء ونهض من جانبها عائدا الى محبوبته المشتاق لضمھا بين ذراعيه .
أحيانا تكون مشاعرنا مخفية لانستطيع البوح بها إلا عندما نتجرأ فالدفء الذي نشعر به في كل جوارحنا وقلوبنا يعكس ما يخفيه القلب من مشاعر حقيقيه صادقه
داخل فيلا أكمل سلام
لم تستطيع جودي مواستاها او مواساه نفسها فخسارتهما واحده فكل منهما فقد قطعه من قلبه بغياب حسام عن تلك الحياه .
طرق باب منزله بقوه لتهرول زوجته وتفتح له الباب وهى تستقبله بوجهها البشوش
حمدلله على سلامتك يا حسن
جحظت عيناها پصدمه وهى تشير الى هذا الشاب الممدد امامها مين الجدع ده يا حسن
عاد
________________________________________
ينظر له ثم حرك كتفيه وهمس بقلق بعدين نعرفوة يا بياضه دلوقتي بس تجيبي أي حاجه نفوقه بيها
نثر حسن القليل منه اعلى انامله ثم قربها من وجه ذلك الشاب فلم تنجح محاولاته تذكر چرح ظهره لينظر لزوجته قوام تجبيلي غياره من هدومي يا بياضه وشنطه الاسعافات بتاعت
تسمرت مكانها وهى تهتف بقلق ليه هو ماله
يوه يا بياضه اسمعي الكلام الاول خلينا نفوق الجدع
زفرت بضيق وهى تهم باحضار ما طلبه زوجها وبعد قليل عادت تحمل بيدها حقيبه الاسعافات الاوليه وقميص وبنطال يخص زوجها
اتفضل
اتفضل اللى طلبته يا حسن
التقط منها الاغراض ثم همس بحزم روحي شوفي وراكي ايه العمليه
شبكت ذراعيها امام صدرها ما وريش حاجه يا حسن ومش همشي من هنا غير لم أعرف ايه حكايه الجدع ده اللى داخل عليه بيه بيتي
زفر بضيق يا بنت الناس مش وقته وبعدين عايز اغير هدوم الجدع واطهر الچرح اللى فى ضهره انتي بقي هتفضلي تعملي ايه تتفرجي على راجل غريب ولا ايه
شعرت بالخجل فسارت مبتعده عنهما ثم دلفت لداخل غرفتها هو تشعر بالضجر من تصرفات زوجها ..
اما حسن فحاول نزع ملابس الشاب ليشهق پصدمه عندما وجد أصابه ظهره المتضرر اثر حرقه نزع عنه ملابسه برفق وترك ظهره عريانا أحضر اناء به ماء بارد وبدء فى تنظيفه قبل ان يضع عليه معقم ومرهم خاص بالحروق وبعدما أنتهى من تعقيم جرحه البسه القميص برفق ثم ابتعد عنه وتركه كما هو دلف لزوجته الغرفه ثم أغلق الباب خلفه وتوجه الى الفراش ليلقي جسده بارهاق .
همست بياضه بضيق انت هتنام يا حسن والبلوي دي بره
اعتدل فى نومته وجلس اعلى الفراش ينظر لها بضيق فى ايه يا بياضه راجع تعبان بقالي يومين فى البحر وبعدين يا ستي الراجل اللى بره ده لا حول بيه ولا قوه وأنا لاقيته على صخره فى البحر مش عارف الموج رماه ولا غريق ولا ايه حصله قربت منه بالمركب ولاقيت لسه فى روح قولت اجيبه هنا ولا كنتي عاوزاني اسيب الراجل ېموت
لا طبعا مش قصدي بس خاېفه يكون وراه حاجه ونروح فى ستين داهيه افرض مافقش وماټ هندبس احنا فيه
اه عايزاني اسيبلك البيت عشان تشوف نفسك بقى براحتك وممرضه ايه دي يا خويا اللى هتفضل داخله خارجه عليك قال اسبلك البيت قال ده بعينك يا حسن
يا هبله هو أنا بتاع الكلام ده هو أنا شايف حد فى الدنيا غيرك يا بياضه يابت انتي قلب وروح حسن
وكزته بكتفه ولم انا كده عايزني اسيب البيت ليه يا ابو علي
أنا خائڤ عليكي يابت انتي على وش ولاده وبعدين مش عارف الجدع ده ممكن تعبه يطول وأنا لازم انزل البحر اشوف شغلي احنا داخلين على مصاريف ولاده فلو روحتي بيت ابوكي كام يوم كده لحد لم يفوق ونشوف هنعمل ايه
لا يا ابو علي أنا هفضل على قلبك ووقت لم تنزل البحر ابعتني عند ابويا وانت راجع تعدي تاخدني
امري لله قدري بقي هقول ايه
ومالو قدرك بقى ان شاء الله
ضمھا لصدره بحنان أحلى قدر طبعا يا روح ابو علي
ناس تخاف ماتختشيش
ماتلتمي بقي يا بت وسبيني انام
ابتعدت عنه بضيق نام يا حبيبي نام نوم العواف
اراح جسده اعلى الفراش ثم جذبها اليه لتمدد جسدها جانبه وهو يهمس لها بصدق
ربنا ما يحرمني منكم يارب انتي وابننا ولا بنتنا مش هتفرق
ابتسمت له بحب ولا منك يا ابوعلي
فرحت والدته عندما اقبل عليها ابنها الحبيب لتعانقه بحنان وهى تربت على ظهره بحب
اتوحشتك يا ولدي حمدلله على سلامتك يا حبيبي بس بلاش تتنيها تاني وتاجي فى العتمه كيده
قبل يدها بحب حاضر يا ست الناس اصلك اتوحشتيني جوي جوي
ابتسمت بخفه وهي تربت على كتفه بحنان أنا برضك اللى اتوحشتك يا ضناي
نظر لها باحراج عندما فهم مقصدها ثم ابتعد عنها بهدوء ليجلس بجوار والده .
كيفك يا حاج وكيف صحتك
بخير يا ولدي طمني على احوالك انت
تنهد بهدوء وهمس لوالده بجديه بخير يا بوي كنت بعد اذنك حابب اخد معايا قدر أنا شايف مكانها جنبي احسن لينا كلنا
همس والده بقلق هى مرتك يا ولدي وماجولناش حاجه بس وجودها اهنيه وسطينا مش امان ليها ولا ايه عاد
امان طبعا يا حاج بس هى مسئوليتي ودوري احميها مش اخبيها وانا قادر احميها يا بوي أنا راجل ومن ضهر راجل ولا حضرتك مش واثق فى تربيتك ولا ايه
ربت على ظهره بقوه واثق فيك يا ولدي ومتؤكد انك راجل وتجدر تحمي مرتك زين خلاص يا ولدي اللى شايفه فى الصالح ليكم اعمله واني امعاك بس المهم عندي تخلي بالك من نفسك وتطمني عليك وربنا يحفظك ويعينك يا ولدي وينصرك يارب
طبع قبله حانيه أعلى راس والده ثم
________________________________________
نهض من مجلسه لازمن اعواد دلوك يا بوي عندي تحقيق مهم ولازمن يخلص الليله اشوف وشك على