ماسة الرابح بقلم زهرة الربيع
واخويا وحشوني جدا
هنا رابح اختفت ابتسامتو وقال..احم..ماسه..ماسه عايزك تاخدي بالك لما تروحي..ومش اي مكان ابوكي يقولك تعالي نشتغل فيه تروحي معاه...رابح كان بيفكر في دماغو انو ممكن زي ما بعهالو يبعها
لغيرو..والفكره كانت مضيقاه جدا ومش عارف السبب
مايه استغربت كلامو وقالت...ليه يعني
رابح مكانش عايز يضايقها ويقولها انو ابوها قال. احم..انا...انا قصدي انك مزه اوي وممكن اي حد يطمع غيكي
رابح رفع وشها بطرف صوابعو وقال...هعد الساعات الي هتقضيهم معايا هنا ..مش هايزك تبعدي عيونك فيهم ابدا..عايز اشبع منهم..مين عارف ممكن اقابلهم تاني ولا لا
ماسه ابتسمت وكان عاجبها كلامو جدا وقلبها بيدق من حنيتو عليها الي عمرها ماحستها من حد طول حياتها
رابح فضل باصص لها وقال ايه رأيك ننزل نفطر في الجنينه اهو تشمي هوا نضيف ونتكلم شويه
وفعلا نزلو سوا وقعدو على طاوله وكانو بيتكلمو وهما بيفطرو رابح قال...قوليلي بقى..احم انتي فيه حد في حياتك..بس اتكلمي بصراحه
ماسه قالت باستغراب..حد ازاي يعني
رابح قال ...يعني مرتبطه بحد...معجبه بحد..ايه الغريب في سؤالي.
ماسه ابتسمت بكسوف وقالت..احم..لا....لا مفيش..انا اتقدمولي كتير بس بابا مكانش يوافق
رابح قال وهو بيكلم نفسو بهمس...قصدك عايز يضمن مستقبلو هو
ماسه قالت ..بتقول حاجه
رابح قال..لا..ابدا.. ابدا بقول الجو جميل
ماسه قالت بابتسامه..فعلا..الجو جميل جدا..قولي انت بقى انت ليه عايش لوحدك كده وايه حكاية المزرعه الي مش بتسيها ابدا دي
ماسه بقت تسمعو وبقى يحكيلها عن حياتو وفضلو يتكلمو سوا ويهزرو ويضحكو لحد مارابح جالو تليفون من الشغل وكان لازم يمشي
وفعلا مشي وماسه طلعت اوضتها وفضلت طول اليوم
رابح رجع باليل ودخل الاوضه وكانت ماسه نايمه على السرير قرب منها وبقى يتأمل ملامحها وقال ....بقيت خاېف قوي لتبعدي عنيي...مش عارف ليه كده..اول مره اتعلق بحد للدرجادي..هشتاق لوجودك اوي
ماسه فتحت عنيها وقعدت بكسوف وقالت..خۏفت ترجع ويجيلك جنانك بتاع امبارح ..فقولت اعمل نايمه
رابح ضحك بخغه وقال...لا متقلقيش..خلاص..مش هضايقك تاني..بكره هترجعي بيتك خلاص
قال كده ولسه هيمشي مسكت ايده بسرعه وقالت...بكره على طول كده
رابح ابتسم وقال... اه خلاص..وجودك معايا خطړ...انا متعودتش على كده...ومش عايز ازعلك
ماسه ابتسمت بحزن وقالت...انا...انا اتبسطت اني اتعرفت عليك يا رابح بيه
رابح ضحك وقال..لا بقى بيه ايه بعد كل ده...على العموم انا كمان انبسطت جدا بمعرفتك وبص لاديها وقال بحزن..كان نفسي اقولك ابقي افتكريني..بس اصلا بعد الي عملتو مش هتنسي...كفايه اديكي
رابح قال كده بحزن وماسه ابتسمت وقالت...انا بتمنى متخفش ابدا...حتى لو ذكرى وحشه بس كفايه انها منك
رابح رفع عيونه ليها لماقالت كده وفضل باصص لها جامد وهيه كمان بصت لعيونو من جوه لاول مره وكانت نظراتهم حلوه قوي..لحد ما ماسه خدت بالها ونزلت عيونها..
رابح ابتسم وقال...تصبحي على خير.
ماسه ابتسمت وقالت..وانت من اهل الخير
رابح قال كده وطلع ونام في اوضه تانيه زي اليوم الي قبلو..فضل على السرير يتقلب بس مقدرش ينام مش متخيل انها هتمشي بكره ومش هيشوفها وافتكر اول ليله لما باتت بين اديه وكان مبسوط ومرتاح جدا راح اوضتها ودخل على اطراف صوابعو ونام جمبها براحه
ماسه كانت