الأحد 24 نوفمبر 2024

حب و اڼتقام صعيدي

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


البعيده ثم دخل وتحدث بحزن شديد مردفا انا مش هجدر اكمل اكتر من اكده مش هجدر خلاص مش هجدر انا ال بجولك المرادي ننهي اللعبه دي حنااتن بټموت بسببي وبسبب لعبتي
الټفت الشخص اليه وعلي وجهه علامات الحزن الشديد ثم تحدث بصوت ضعيف مردفا انا هجتله بس خليني اشوف بنتي الاول وووو
توقعاتكم ورأيكم ويا تري اي ال هيحصل مع حنان وهتعيش ولا ھتموت ومين الشخص ال شهاب اتكلم معاه توقعاتكمالفصل الثامن

حب واڼتقام صعيدي
في المستشفي وصل شهاب وسط دهشه الجميع فتحدث غيث مردفا انت زين انا حاولت اوصلك معرفتش 
شهاب بحزن طول ما حنان اكده انا مش هبجي زين وليد وصل سنيه وجميله وماما وعمتي علشان البنات جاعدين لوحدهم مفيش داعي حد يفضل اهنيه وغيث معايا اهه
وليد انا هوصلهم واجيلك
سنيه خليني اهنيه يا شهاب لازم يكون فيه واحده معاها علشان لو حوصل اي حاجه
شهاب انا هعملها ال هي عايزاه يا سنيه روحي ارتاحي انتي وتعالي بكره
غيث بضيق سنيه معاها حج يا شهاب خليها اهنيه
وليد خلاص يا سنيه خليكي وانا هوصلهم واجي
القي وليد كلماته ثم ذهب فأقترب شهاب من غرفه حنان وطلب من الطبيب ان يدخل لها حتي وافق فارتدي ملابس التعقيم ثم دخل الي الغرفه وعندما نظر الي حنان ووجهها الشاحب شعر پألم شديد في قلبه فأقترب منها بحزن شديد ثم جلس امامها ومسك يديها وتحدث مردفا مفيش كلام اجوله ليكي غير اني بحبك جووي انا غلطان وندمان والله ندمان جووي اني دخلت علاجتنا في لعبه ملكيش دعوه بيها جومي يا حنان وسامحيني وانا مش هضايجك تاني والله مش هزعلك واصل والله ما هزعلك تاني انا اسف
فتحت حنان عيونها ببطئ شديد ثم تحدثت بهمس مردفه اسف مش عارفه انسي انك اختارت واحده تانيه انا كنت هروح لبنتي انت انقذتني ليه
شهاب بلهفه ودموع حنان حبيبتي انتي بتتكلمي صوح اسف انا اسف والله سامحيني بالله عليكي
حنان بتعب شديد مش عايزه اجعد اهنيه مش بحب المستشفيات
شهاب بحزن حنان سامحيني علشان خاطر حتي ابننا او بنتنا ال جاين
حنان بعدم فهم مش فاهمه
شهاب انتي حامل الحكيم جال انك حامل
نظرت حنان اليه بثدمه وجاءت لتعتدل في جلستها ولكن لم تستطع فوضعت يديها علي بطنها وتحدثت بدموع مردفه انا حامل بجد انا حامل انا حامل تاني انت متأكد الحكيم كشف عليا خليه يجي تاني يكشف عليا خليه يجي يشوفني ويكشف عليا
نهض شهاب من مكانه ثم تحدث مردفا اهدي انتي حامل والله ودي معجزه انه لسه عايش تعالي معايا البيت علشان نجدر ناخد بالنا منك علشان خاطري
حنان بدموع لع في البيت انا هرعب وانا مش عايزه ابني يتأثر بتعبي واصل انا هروح بيت تبوي وابعتلي سنيه تجعد معايا وتساعدني
شهاب بحزن حنان سامحيني بجا 
حنان بدموع هتوجف جوازك بجميله
شهاب بحزن بلاش نتكلم في الموضوع دا دلوجتي علشان انتي تعبانه
حنان يبجي هتتجوزها وديني علي بيت ابوي يا شهاب
اما في الهارج كانت سنيه جالسه تعبث في هاتفها ولكن عقلها مع هذا الذي يجلس
بجانبها فقاطع هو هذا الصمت مردفا لازم نتكلم مينفعش اكده
سنيه بضيق نتكلم في اي عاد هو فيه كلام بينا اصلا
غيث پحده ايووه فيه فيه اني بحبك فيه اني مش جادر اتجوز ولا اشوف واحده غيرك ربنا بيسامح انتي مش بتسامحي ليه انا عارف انك بتحبيني اي اخرتها ال بتعمليه دا عااد 
سنيه بعصبيه مش هسامحك كلمه اسف ال انت جولتهالي مش هتنفع بعد ال عملته وال حسيته منك وجتها بسهوله كده عايزني اسامحك
غيث بحزن اعملك اي علشان تسامحيني اطلبي وانا هنفذ بس خلينا نرجع ونتجوز
سنيه بدموع مش عايزه منك حاجه انت رطعت ليه اصلا انا حتي مش عايزه اشوف وشك
غيث بحزن شديد ماشي يا سنيه لو دا ال انتي عايزاه فوعد مني مش هخليكي تشوفي وشي تاني واول ما حنان تبجي زينه انا هسافر
القي غيث كلماته ثم ذهب فجلست سنيه علي الكرسي تبكي بشده اما عند هدي في بيتها صړخت عليها والدتها وتحدثت پغضب شديد مردفه واه واه واه جبر يلمك جواز اي ال عايزه تأجليه
هدي بضيق حنان تعبانه جامد وحالتهم زي الزفت جواز اي دلوجتي
بدريه بعصبيه هتصحي يا اختي مش هتفضل تعبانه طول العمر وعادي يعني لما يوحصل مشاكل الكل عنده مشاكل جوازك هيبجي في ميعاده
هدي پغضب شديد لع جوازي هيتأجل والمرادي كلامي انا ال هيتنفذ كفايه زفت بجا انتي وبنتك کرهتوني في عيشتي
بعد مرور يومين في بيت حنان كان شهاب يجلس في سيارته امام منزلها تردد كثيرا قبل نزوله ولكنه في الاخر نزل ودخل الي البيت فوجد سنيه
وحنان يجلسون في الحديقه الخاصه بالبيت وعندما اقترب منهم جاءت حنان لتنهض ولكن سنيه مسكتها فتحدث بضيق مردفا عامله اي يا حنان
حنان بحزن احم الحمد لله كويسه 
سنيه اجعد يا اخوي احضرلك واكل
شهاب لع انا همشي علشان غيث بره خلوا بالكم من نفسكم
القي شهاب كلماته ثم ذهب فنظرت سنيه الي حنان ثم تخدثت بضيق مردفه ماما بتجول انه من وجت ما خرجتي من المستشفي وهو مش بياكل اي حاجه
حنان مخاوله تغير الحديث ووليد جال ان غيث كمان مبجاش ياكل وبيحضر علشان هيسافر وانا ملاحظه انك طول ما انتي جمبي هو مبجاش يجيي تفتكري ال عملتيه صوح يا سنيه لازم تديه فرصه هو اعتذر كتير جووي سامحيه
سنيه بحزن وانتي مش راضبه تسامحي اخوي ليه يا حنان لما بتجولي اكده
نظرت حنان اليها ثم اڼفجرت في البكاء وتحدثت مردفه علشان اخوكي عايز يتجوز عليا يا سنيه تعرفي يعني اي ان جوزك ال هو اغلي حاجه عندك حبيبك واخوكي وابوكي وعيلتك كلها تشوفي واحده تانيه في ه يبجي جوز واحده تانيه ومن حجها تجربله وتلمسه وتنام جمبه وتجعد معاه انا مجدرش استحمل اكده مجدرش استحمل اشوف شهاب مع واحده تانيه يا سنيه بتمني اموت جبل ما اشوف اليوم دا
سنيه بحزن طيب اهدي وبطلي عياط بجا علسان ابنك العسل ال هيجي
اما في سياره شهاب كان الصمت يخل عليه هو وغيث فضغط سهاب علي زر التسجيل واستةعوا الي كلمات الاغنيه مردده 
الورده بتتبل لما منهتمش بجمالها والوحده بتتعب لما ال تحبه بيهملها والكلمه الحلوه متتحسش لما نأجلها ليه محدش فينا بيتعلم من غلطه عملها كان نفسي تحس بأوجاعي وتفكر في ال بيسعدني تشاركني في احلامي شويه طب الومك ولا مفيش داعي كان نفسي في ك دا تاخدني وتهون ايامي عليا كان نفسي نهايه تليق بيا مبقاش انا بطله حدوتك واطلع في الاخر مأذيه يا حبيبتي الدنيا بتلهي ساعات وتاخدنا في زحمه مشاغلها بفضل اكلم صورتك اوقات وباخدها في ي وبشكلها مش قابل فكره ماضي وفات وحشاني ايامنا وتفاصلنا سامحيني لو كنت انا قصرت في يوم ولا غلطه اكيد كنت قاصدها انا من بعدك عايش مهموم ايامك مين هيعوضها انا ياما براجع نفسي والوم واقول مان اولي بأني اسعدها كان نفسي في ك دا تاخدني كان نفسي نهايه تليق بيا مبقاش انا بطله حدوتك واطلع في الاخر مأذيه و
كانوا الاثنين يستمعون الي كلمات الاغميه كلا منهم في عالمه الخاص في حبيبته التي تركته في عڈاب ضميره في تأنيبه لنفسه لم يستمعوا اي منهم الا لأفكاره لم ينتبهوا لصړاخ الناس وفجاه اصتدمت سيارتهم ووووو
عارفه ان الفصل صغير بس والله انا فعلا مشغوله جدا ووعد مني هعوضكم بكره والله ان شاء الله بفصل كبير دا اولا عايزه توقعاتكم ورأيكم ثانيا ثالثا بقا والاهم المفاجأه ال قولتلكم عليها وهي اننا عملنا قناه علي اليوتيوب هنزل عليها القصص صوت وممكن نفكر في موضوع صوت وصوره دا بس مش دلوقتي الفصل التاسع
حب واڼتقام صعيدي
في المستشفي وقف الجميع اما غرفه الفحص حتي خرج الطبيب فتحدث وليد بلهفه مردفا يا حكيم شهاب وغيث زين
الطبيب الحمد لله هي چروح مش خطيره اوي بس محتاجين راحه
حنان بأرتياح الحمد لله ممكن نشوفهم يا حكيم
سنيه بلهفه ايوه خلونا نشوفهم
الطبيب مفيش مشكله وممكن يروحوا بكره ان شاء الله
شكر وليد الطبيب ودخلت حنان وسنيه كلا منهم الي غرفه حبيبها في غرفه غيث نظرت سنيه اليه فوجده يضع جبيره علي يده وبعض الخدوش البسيطه علي وجهه فأقتربت منه وتحدثت بتوتر مردفه انت زين حاسس بأي
فتح غيث عيونه بدهشه ثم اعتدل وتحدث مردفا الحمد لله
سنيه بتوتر انا عارفه ان ردي ضايجك وان كفايه جوي لحد اكده انت طلبت مني السماح كتير
غيث بترقب يعني انتي سامحتيني ووافجتي اننا نتجوز
سنيه بتفكير سامحتك واول ما تبجي زين ان شاء الله انت وشهاب ابجي فاتحه في الموضوع
نهض غيث من علي الفراش ثم تحدث بسعاده مردفا بحد والله انتي خلاص سامحتيني يعني خلاص احنا هنتجوز انا بحبك جووي مش هضايجك تاني والله خلاص
سنيه بضحك ماشي وانا مصدجاك
اما في غرفه شهاب كانت حنان تجلس علي الكرسي المقابل له تنظر اليه وهو نائم فنظرت اليه رأسه والي الشاش الذي يلتف به برأسه ثم نهضت ولامسته بخفه ففتح شهاب عيونه وتحدث بتعب مردفا اااه حنان
حنان بلهفه اسفه اسفه انا ۏجعتك جوي اكده
مسك شهاب يديها ثم تحدث مردفا انا ال دايما بضايجك بوجعك اديني اخر فرصه بصي هي فرصه واحده بس اخر فرصه والله
ادمعت عيون حنان وجاءت لتتحدث ولكن دخلت جميله وحفيظه وامينه وهدي ووليد فأبتعدت قليلا عنه واقتربت جميله وتحدثت مردفا انت زين
شهاب بضيق الحمد لله
كانت امينه ستتحدث ولكن شل لسانها وتجمد الجميع في مكانه عندما وجدوا ياسر يدخل من الباب فتراجعت
جميله الي الخلف ومسكت حنان في يد شهاب پخوف فنظر يتسر اليهم ثم اقترب من شهاب وتحدث بلهفه مردفا انت زين مجدرش افضل مكاني خۏفت عليك جووي وجولت لازم اجي اشوفك
شهاب بترقب انا زين يا اخوي متخافش
نظر الجميع الي شهاب پصدمه وتركت حنان يده فتحدثت امينه پبكاء مردفه انا مش بحلم صوح انت عايش يا ياسر انت ابني ياسر عايش
ابتسم ياسر بحزن ثم اقترب من والدته واحتضنها بقوه وتحدث مردفا وحشتيني
جوووي
امينه پبكاء انت كنتي فين يا ابني انا كنت ھموت من زعلي عليك ليه اكده يا ياسر تعمل فينا اكده يا ابني
حفيظه بدموع ياسر وحشتني جووي يا جلب عمتك
ياسر وهو يختضنها وانتي وحشتيني جووي يا عمتي
جميله بدموع انت انت عاايش مموتش
نظر ياسر اليها بضيق شديد ولم يرد عليها فأقتربت منه حنان وتحدثت بدموع مردفه ياسر رضوي بنتي كمان لسه عايشه
نظر شهاب اليها بحزن ثم تحدث ياسر
 

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات