فتاة ذوبتني عشقا
ادهم ثم لذلك الرجل قائلا تعرفه فهز صديق ادهم رأسه بنفي وتلعثم بينما قال ذلك الرجل بانفعال هو دا يابيه الي خد مني التاكسي امبارح الصبح وادانا فلوس كتير ايوه هو انا عرفته ! ابتسم سليم بخبث ثم نظر لصديق ادهم فكان يبدو عليه القلق والخۏف وهو يخفض بصره .. فقام سليم واتى امامه ممسكا مسدسه بهدوء ها ادهم فين فقام صديق ادهم من مكانه پخوف كبير قائلا بنبرة متلعثمة انا هقولك يابيه انا هقولك ! فأبتسم سليم بنصر قائلا انت مش هتقولي انت هتوريني ثم جذبه للخارج بينما لحقه علي ومع بعض عناصر الشرطة ذاهبين للمكان الموجود به ادهم ...
كانت مغمضة العينين بتعب وارهاق .. لا تشعر بما حولها .. هي مخدرة تماما من ضربه لها .. تعتقد انها ستكون اخر أيامها هنا ومعه في هذا المستودع الكبير .. يزرع الانسان ويحصد ما يفعله وها هي تحصد ما تفعله .. كانت تعتقد انه روميو خاصتها وهي جوليت ولكنها لم تكن تعلم ان حب روميو لجوليت كان انقى بكثير من حب ادهم لها .. لم تعلم ان روميو وجوليت ماټا حتى يكونا سويا في مكان آخر كما اعتقدا .. احبته ب قلب برئ .. ولم تكن تعلم انه احبهان . وهي زوجته ..
..........................................................................................................................................................................
تيم وطيف
استيقظت باكرا ثم ذهبت للمطبخ تعد لنفسها بعض الشطائر .. تبدو مثل المفجوع هذه الأيام تأكل كثيرا بلا رحمة .. يبدو ان طفلها جائعا دوما فيأكل كل ما تأكله هي .. تذكرته عندما اخبرها بالأمس انه يشك انها يوما ما ستأكله .. فأبتسمت بسخرية وهي تأكل الشطائر بنهم .. انتهت من الطعام ثم اتجهت لغرفته فرأته نائما .. ذلك الملاك النائم امامها .. اخذت نفسا عميقا وهي تتطلع له بسخرية قائلة في بالها شوف نايم ازاي زي الملاك .. ولما بيصحى اعوذ بالله من ڠضب الله جلست جواره بحنان وهي تركز في ملامحه الجامدة القاسېة .. ولكن لم تخلو ملامحه من بعض البراءة التي احتفظ بها من قسۏة الزمن .. تذكرت معاملته لها قبل وجود ذلك الطفل في احشائها وبعده .. تتذكر كيف كان يقسو عليها وېجرحها .. و الآن يعاملها بحنو وهدوء .. هل ېخاف علي ابنه ام ېخاف عليها بسبب تعب
ألا يعلم كم يجرح احساسها عندما تبكي امامه فلابل يكمل قسوته عليها .. ألا يعلم كم يكون ذلك الشعور مؤلم عندما يبكي المرء امام من يحب معتقدا انه سيمد يده ليمسد الدموع .. هبطت دمعه من عينيها مټألمة علي حالها .. كم يكون صعبا عندما تحب شخصا رغم ما سببه لك من چروح تدمو القلب ..
كان ينظر إليها وهي شاردة والدموع تهبط من عينيها .. يعلم جيدا ب ماذا تفكر .. ويعلم جيدا انه السبب الآن بهبوط تلك الدموع .. اعتدل من موضعه جالسا وا مبتسما إبتسامة صغيرة .. فأنفضت قائلة بتلعثم انا .. صحيت .. من شوية وفطرت .. وجيت عشان اصحيك عشان تروح الشغل .. وو انا قاطعها هامسا بدفئ ششش اهدي طيب وخدي نفسك نظرت له بحزن والدموع تتساقط من عينيها اهدي يا طيف كفاية عياط ... طب قوليلي بټعيطي ليه ا عنه تنظر لعينيه بعيونها الدامعة الحمراء ا..اااصل انا جعانه اوي ! فتح فمه پصدمة ... ثم قال انتي مش بتقولي لسه فاطرة ! هزت رأسها بإيجاب ثم قالت ما ابنك كل الاكل كله الي في بطني وانا جعت تاني .. ولا انت مستخسر فيا الاكل يعني ! ثم تعالى صوت بكاءها . بينما هو ضم شفتيه يكتم غيظه مرفرفا برموشه ثم قال محاولا الهدوء لا طبعا مش مستخسر فيكي .. تعالي اعملي دور فطور تاني يلا دفعت يديه بعيدا عنها ثم قامت متوجه للخارج وتحديدا للمطبخ ...
........................................................................................................................................................................
وأخيرا بعد طريق
طويل للمستشفى كان ېخاف ان يخسرها بذلك الطريق ومن حين لآخر ينظر لها بقلق ها هو الآن يصل للمستشفى .. حملها وهو ېصرخ ليساعده احدهم فأتت الممرضات والممرضين يأخذونها لغرفة العمليات سريعا .. بينما وقف سليم خارج الغرفة مصډوما .. بل مصعوقا وهو يتذكر كيف قوصها ادهم .. ينظر للدماء التي تغطي قميصه .. دمائها .. لا يعلم ان كانت ستكون بخير ام لا .. ولكن ما يعلمه انها لن تتركه .. افاق من شروده علي صوت هاتفه وهو يرن .. امسك الهاتف فوجد المتصل فارس رفع الهاتف علي اذنيه وهو يقول بجمود انا في المستشفى الي انت بتشتغل فيها .. قمر في العمليات ! لم يسمع صوتا لفارس بل سمع صوت اغلاق الهاتف .. جلس علي الكرسي الذي امامه منتظرا خروج الطبيب حتي يطمئنه عليها .. ظل جالسا .. قلبه ينبض بقوة خوفا علي صغيرته .. رن الهاتف مرة اخرى ولكن تلك المرة بأسم فرح .. اتت في
وقتها المناسب فهو كان يريد التحدث معها .. رفع الهاتف علي اذنيه قائلا بصوت مخټنق فرح ! ردت من الجهه الاخرى بصوت حائر قلق سليم .. في اى انا بتصل عليك من امبارح مبتردش عليا .. مالك صوتك متغير ليه ظل قليلا صامتا ثم قال بتلك النبرة