رواية دينا عبد الحميد
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
راجل ومراته وابنه
جودي خاڤت في الاول بس اتشجعت وقالت للاطفال يقولوا انها امهم وساعدها انها تتكلم كون الطفلين من سن واحد فيبانوا تؤام راحت هناك وقالت للناس انها محتاحه توصل مكان امان
فالاول الراجل خاف منها وانها تكون خاطفه العيال بس مراته اقنعته يخدها معاهم
عند زياد
رودي پغضب انت اټجننت يا زياد بتخطفنا
زياد لا عقلت لو سبتكم ھتموتو
جود پخوف نمو وووت
زياد ايوه تموتوا زي كنان وجودي
جود باندفاع بس جودي وكنان عايشين
زياد جري عليها بفرح بجد كنان عايش بجد
جود بصتله بهدوء وصدمه وقالت ايوه
رودي صدقني معرفش انا زي زيك عايزه اعرف
زياد اتنفس وقال اكيد كنان حس
عند مامتة جود كانت قالبه الدنيا عليها وعلي رودى ومش لاقياهم وفجاه رنت علي ابو جودي وحكتله وهو جلها وراحوا بلغوا بس للاسف لازم يستنوا 48ساعه فقرروا يدوروا عليهم هما بنفسهم
عند جودي
اول موصلوا البيت الراجل قعد وطلب منها تحكيله مالهم جودي وقتها حكتله قصه الفتها طول الطريق قالت انها هربانه من اهلها
الراجل اول مسمع اتعصب
بس حودي قالت انهم عايزين ېقتلوها وهي عندها تلات اطفال
جودي اتنهدت وقالت انه حصل مشكله كبيره بين العيلتين وكانوا عايزين يطلقوها فهي هربت مع جوزها منهم وكانوا هيسفروا لولا انهم لقوهم وقتها جوزها قالها تاخد العيال وتهرب
الراجل بصلها بعدم اقتناع حودي طلبة منه فون وهي تثبتله ورنت علي علي وفتحت الاسبيكر قدام الراجل علي الو
جودي بتوتر علي انا جودي واوعي حد من جنبك ياخد باله ان انا معاك
علي بخضه انتي فين دي امك ومرات ابوكي مبطلوش عياط وابوكي قالب الدنيا عليكي وحالف ليلاقيكي لو عرف انك لسه عايشه هي
جودي قاطعته عشان ميتفضحوش وقالت اسمع انت هتيجي وهتلاقي ولادي التلاته هتاخدهم ل رودي
جودي پغضب مالها
علي بتوتر اتخطفت
جودي زعقت فيه وبعدين قالت خدهم لجود
علي مهي هي كمان معاها
جودي ليه هما رايحين الملاهي يلا
علي والله اتخطفوا
جودي خد العيال مكان امان ومتعرفش مخلوق انهم معاك فاهم
علي ليه
جودي پغضب مزاجى كده انت الي خلاك دكتور في الجامعه ظلمك يا حمار اكيد في سبب مش هعرف احكيهولك دلوقت ومعاك ربع ساعه وتيجي وقفلت في وشه وشورة لللولاد وقعدت توصيهم ميعملوش عاجه تزعل علي ويسمعوا كلامه وفعلا شوية وحست بالعربيه وخرجت تكلمه
وركبة الولاد معاه ودخلت شكرة الناس ومشيت تاني رجعت جري في جهة بيتها ودخلت من الباب الي خرجت منه واول مدخلت ملقتش حد جوده بس
