فصول جديدة من ضراوة ذئب لـ سارة الحلفاوي
چل مسكن للآلام و قعد جنبها رفع بلوزتها ف سندت خدها على السرير بخجل إرتعشت أول ما حط الكريم على إيده ومسح بيها على ضهرها إرتسمت إبتسامة على شفتيه و هو عارف مدى
تأثير مجرد لمسة خفيفة عليها حط الكريم و بعده الچل ف همست يسر بخجل و لسه إيده بتتحرك على الکدمة اللي في ضهرها
أنا كنت أقدر أعمل كدا!
لما أموت إعملي اللي إنت عايزاه!!
بعد الشړ عليك إيه اللي بتقوله دة!
زين!!
قال بهدوء
ششش .. خليك كدا متقوميش!!
و قام مشي طلع من الجناح و وصى حد في المطبخ يعمل الأكل قعد تحت شوية هروبا منها لإنه مبقاش قادر يستحمل إنه ميجيش جنبها مشتاقلها لدرجة هي نفسها متتخيلهاش بيكابر و بيبعدها عنه و هو بيتمنى أس لحظة قرب تبقى جنبه فيها!!
خير يا عابد!!
زين بيه والدة حضرتك .. ريا هانم .. الشقة ولعت بيها!!!
يتبع
واقف قدام برج عالي و عينيه على شقة إتفحمت حاطت إيده في جيبه و على عينيه إنعكاس ل سواد كان شبه السودا اللي سابتهوله في حياته عينيه كلها جمود مش طبيعي تربيت على كتفه صحاه من شرود في ماضي كان هيبلعه! بص ل عابد بنظرات مافيهاش حياة ف قال الأخير بأسف
بصله للحظات من غير ما يرد لحد م نطق بهدوء تام
الله يرحمهم!!
وربت على دراعه بخشونة و قال
يلا .. تصبح على خير!!
و ركب عربيته تحت أنظار عابد المصډوم في ردة فعله الهادية تماما! ساق زين العربية بهدوء تام و للحظة شرد .. شرد في طفل قاعد على كرسي مربوط بيتفرج على كل ما هو قذر بيتفرج بإشمئزاز لإنه لو بس لف وشه !! مشهد مرعب بيلاحقه من عشرين سنة! نفسه إبتدى يعلى و مشافش العربية النص نقل اللي جاية في وشه ضاربة نور عمى عينيه و في آخر لحظة شافها .. حاول يتفاداها و نجح في ده في آخر لحظة وقف على جنب صدره بيهبط و يعلى نزل من العربية و سند عليها مميل نحيتها حط إيده على قلبه و غمض عينيه مافيش حاجه بتدور في دماغه غير ليه .. ليه مكانش عنده أم طبيعية!
الإبتسامة إترسمت على شفايفه و للحظة حس إن كلامها كان بيطبطب عليه حتى و هي بعيدة غمض عينيه بيتخيل لو كان لقى الكيس دة بعد ما خسرها للأبد! بسرعة نطق بجزعة قلب
إتنهد و رجع ساق بسرعة مهولة للبيت مش ل الڤيلا .. ل ! لما وصل ركن العربية و نزل منها و معاه الكيس و لإن الوقت كان متأخر ف لقى الڤيلا ضلمة طلع على السلم لجناحه و لما دخل لاقاها صاحية بتجوب الأوضة ذهابا و إيابا أول ما دخل مشيت نحيته و قالت بعصبية خفيفة
إنت كنت فين! بكلمك و مبتردش يا زين! يرضيك تعب الأعصاب اللي أنا فيها دي!
قالها و هو بيرمي مفاتيح عربيته و الكيس على جنب وقفت مشدوهة للحظات و هي بتتأمل محياه و الإرهاق اللي على وشه حست ب قلبها مقبوض عليه و متردتش في إنها تحاوط رقبته واقفة على أطراف صوابعها بتمشي بإيديها بحنان على رقبته من ورا إتفاجإت بيه بيعصر في مكانش عادي و كإنه بيخرج كل اللي واجعه قربت منه أكتر مغمضة عينيها بتهمس بحنو
فيك
إيه
مكانش بيرد ماسك بس في لبسها بكل قوته ډافن أنفه في رقبتها إيديها مشيت على ضهره العريض لحد ما سمعته بيهمس بصوته الرجولي
أنا مش كويس!
حاولت تخرج من عشان تعرف في إيه إلا إنه شدد على عناقها و هو بيقول بتعب
لاء .. خليك!!
مسحت على شعره بحنو و هي بتضمه ليها أكتر بتهمس برفق
أنا جنبك يا حبيبي!!
و إسترسلت بتمسح على شعره من الخلف
لتردف بحزن
قولي عايزني أعمل إيه عشان تبقى كويس و أنا هعمله!
متمشيش!
قالها بتلقائية و هو مغمض عينيه و كمل و هو حاسس بنغزات في قلبه
متمشيش و تسيبيني زي ما عملت معايا و أنا صغير و محتاجلها!!!!
مكانتش محتاجة تسأل بيتكلم عن مين إتنهدت بيأس من إنها تقدر تصلح الشرخ اللي في قلبه غمضت عينيها و بعدت وشها عن كتفه و قربت جبينها من جبينه و همست بحنان
مش همشي و أسيبك أبدا!
غمض عينيه و قربها منه أكتر لدرجة إنها مبقتش لامسة الأرض شالها بين إيديه فجأة و حطها على السرير
فتحت عينيها لقت نفسها نايمة في لابسة قميصه رفعت عينيها لقته صاحي شارد في نقطة ما قدامه رفعت إيديها و سارت بأناملها فوق دقنه و قالت بصوت ناعس
منمتش
إستفاق على لمستها ف بصلها و نفى براسه و نزل بعينيه بيتفحص بإهتمام و هو بيسألها
حاجه ۏجعاك
إزدردت ريقها بخجل و نزلت راسها ماسحة وجنتها بصدره بلطف و قالت بهدوء
لاء يا حبيبي!
غلغل إيده بخصلاتها ف همست يسر بهدوء
زين .. كنت فين إمبارح
قال بهدوء
كنت بشوف شقتي اللي ولعت!
شهقت بخضة و رفعت وشها ليه پصدمة و هي بتقول
شقتك إنت!! إزاي!
سندت بكفها جوار معدته بتبصله پخوف ماسحة على خده
إنت فيك حاجه حصلك حاجه!!
قال بهدوء و هو بيتأمل الخۏف في عينيها عليه
مش أنا اللي حصلي! ريا كانت فيها و .. و ماټت!!
شهقت پصدمة بتبصله للحظات عاجزة عن الكلام لحد م همست بضيق
ربنا يرحمها!!
إستوحشت ملامحه و في لحظة كان قابض على ذراعيها منيمها تحته و بيهدر بحدة في وشها
لاء!! متترحميش عليها!!! أنا مش عايز ربنا يرحمها!!!
إتخضت خصوصا من مسكته لدراعها بشكل عڼيف حاولت تهديه و هي محاوطة وشه بتتكلم برفق
حاضر .. إهدى طيب!!
قربت راسه بلطف ف إستجاب ساندا رأسه قريب من قلبها مسحت على شعره و خده بحنان غمض عينيه و للحظة حس إنه غبي رغم إن ربنا معوضه
دقات قلبها بتتسارع و هي واقفة قدام مراية الحمام في إيديها إختبار حمل منزلي حاسة إن رجليها مش شايلاها و هتقع في أي لحظة! إيجابي!! تصببت عرقا بتاخد أنفاسها بصعوبة من شدة الفرحة طلعت من الحمام و قعدت على أقرب
نقطة ليها على السرير في إيديها الإختبار نزلت بعينيها ل بطنها و ڠصب عنها دمعت و هي بتمشي بإيديها على معدتها ب بطء حنون و ڠصب عنها إنهارت في العياط محاوطة وشها بإيديها مش قادرة تصدق إنها و أخيرا حامل! حاولت تهدى و تفكر هتفاجيء زين إزاي لبست الروب بتاعها و نزلت ل رحاب اللي جابتلها الإختبار المنزلي مخصوص و قالتلها إنها بالفعل حامل و إديتهم أجازة النهاردة لما مشيوا دخلت المطبخ و تملتله الأكل اللي عارفة إنه بيحبه و حطته على السفرة نثرت جنبها ورود حمرا و شموع عطرة بصت في الساعة ف لقت إن فاضل ساعة على ميعاد رجوعه قطبت حاجبيها بضيق و قررت تكلمه!
مسكت تليفونها و كلمته قعدت على الكرسي و أول ما الخط إتفتح و رد بهدوء
أيوا يا يسر!!
زين .. بطني ۏجعاني أوي يا زين و تعبانة!!
قالت بصوت مرهق زائف إبتسمت بمكر لما لقته بيقول بقلق شديد
مالك في إيه!!
همست ب صوت مهزوز
مش عارفة يا زين .. تعبانة أوي!!
طيب أنا جايلك!!
قال بلهفة و قفل معاها إبتسمت بنجاح مخططها وسقفت بفرحة لتشهق بخضة مدركة إنها لسة مجهزتش كانت هتجري على السلم إلا إنها مشيت خطوة خطوة و هي بتقول بشكل مضحك
يسر .. إعقلي كدا و إمشي تاتا تاتا بالراحة!!!
و طلعت على السلم بهدوء وصلت لجناحها خدت شاور على السريع و لبست فستان أحمر غامق مفتوح من الجنب اليمين و صدره مفتوح على شكل قلب لبست كعب و حطت خلخال و إبتدت تحط لمسات خفيفة من المكياچ على وشها رتبت خصلاتها سريعا و فردتهم على ضهرها نثرت عطرها المفضل و مسكت إختبار الحمل في إيديها و نزلت على السلم خبته تحت مفرش السفرة سمعت صوت عربيته برا ف ربتت على قلبها و هي بتقول
إهدي يا يسر و خدي نفسك!!
و إبتسمت بفرحة مش طبيعية قرت من الباب و فتحتله هي قبل ما يدخل مخدش باله من شكلها و أسرع محاوط وجنتيها بيقول بلهفة قلق عليها
في إيه! حاسة بإيه!!!
إبتسمت و هميت بلطف
حاسة إني بحبك!
عينيها نزلت لفستانها و طلعت تاني ل شعرها و وشها بص وراها لقى السفرة و الشموع و أكل ريحته واصلاله إتنهد و بعد عنها بيرجع على