رواية بقلم حبيبة الشاهد
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
كانت نائمه في سرير المستشفى بفستان زفافها الأبيض فتحت عنيها بتعب وجدت كل شيء حوليها بالون الأبيض والمحليل متعلقه لم تتذكر سوا الخڼاقه التي قامت بين شقيقها واخت زوجها وأنها لم تتذكر شئ أخر نظرة إلى زوجها اللي قرب عليها اول ما فاقت وبكت
وقف أمامها بحد مفيش داعي للعياط اخوكي وخد جزاته والبوليس جه خده أمبارح
انحنا بضهره شئ بسيط وقال بحد ورحمة ابويا وابوكي لا أخليه يترابه الت ربيه اللي أبوكي معرفش ي ربهاله وهخليه يندم على اللي عمله فيكي أنتي أو أختي
هزت رأسها بلا وهي ما زلة تبكي قطع حدثهم دخول الممرضه دكتور كريم انا جايه اسحب عينة د م من المدام علشان نعرف سبب الأغماء
غمضت مليكه عنيها بتعب هخرج امتا
لما المحلول يخلص
فتحت عنيها نظرة إلى المحلول ورجعت غمضت عنيها بحزن بعد فترة كانت وصلت المنزل رفعت طرف فستان زفافها ودخلت المنزل نظرة إلى تفصيله بحزن على كس رتها أمام زوجها وعائلته أغلق كريم الباب وشاور على غرفة النوم
اتجهت نحوها وهي تشعر بدوخه بسيطه وقفت أمام المرايا بحزن حاولة تفتح السوسته بس معرفتش كريم نظر ليها بطرف عنيه قرب عليها بهدوء
هسيبك تغيري براحتك
خرج من الغرفة نظرة لطيفه باعينها المنتفخه من البكاء وغيرة ملابسها دخل كريم وقف مبهور بجمال شعرها الغجري المتوسط في الطول والبجامه التي اظهرة تفصيل جسدها الكرفي جلس على طرف السرير
كريم بتوهان في ملامحها الجميله اسالتك كتيره نامي دلوقتي علشان أنتي تعبانه ونكمل كلمنا بكره
تصبح على خير
مليكه بابتسامة ازيك يا طنط عامله ايه
كنت كويسه لغيط عملت اخوكي أمبارح
مليكه بخجل أنا مش عارفه اقولك
زينب بمقطعه تعالي ورايا عايزكي
مليكه بستغرب دلوقتي
لا بس هغير وانزل وراكي
لا تنزلي كدا
مليكه شدت الباب خلفها ونزلة خلف حمتها پخوف من ان يراها احد بشعرها دخلت شقة حمتها اتجهت زينب نحو المطبخ نظرة مليكه پصدمه إلى
هو في واحده بتقف تعمل أكل يوم صبحيتها
حمتها رفعت حاجبها بجبروت اوعي تكوني مفكره نفسك عروسه متنسيش الفض يحه اللي اخوكي الشم ام عملها أمبارح في الفرح هو ولا البل طجيه اللي كان عزمهم في فرح أبني
ميلت رأسها بخجل من أفعال أخيها الطائشه بس أنا مش بعرف أعمل المحشي
نعم تتعلمي هيبقا من كلو لا علام ولا طبيخ أمال كنتي بتعملي ايه في بيتكم
رفعت راسها وهي بتحاول تتحكم في نفسها مش ذنبي ان أمي تم وت قبل ما تعلمني مش حضرتك عايزني أخلص قبل الضهر الضهر هكون مخلصه
نظرة ليها حمتها بضيق من وجودها في حياة ابنها وخرجت من المطبخ اتنهدت مليكه بحزن من معملة حمتها الوحشه من أول يوم جواز ليها بدات تقلب في التليفون عن الطريقه بعد فترة كانت خلصت كل حاجة خبطت ايديها في حلت الشوربه وهي بتشوف الأكل ووقعت على رجليها صړخت پألم وبكاء شديد دخلت عليها حمتها وخلفها كريم اللي نزل يدور عليها دخل المطبخ لاقها قاعده على الأرض وماسكه رجليها بۏجع ودموع جري عليها بسرعه قعد امامها پخوف شديد
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
كريم پخوف شديد إيه اللي حصل
مليكه اتكلمت وسط شهقاتها الشوربه وقعت على رجلي مش قادره بتوجعني اوي
حملها برفق وخرج من الشقة صعد إلى شقته وضعها على السرير بحنيه مفرطة وقام جاب علبة الاسعافات من الحمام وقعد جنب رجليها بداء يحطلها المرهم برفق
صړخت مليكه پألم ومسكت ايديه تمنعه بدموع لا لا استنا مش قادره رجلي ۏجعاني اوي
رفع عينه بصلها بتوهان فيها من جمال ملامحها الحمرا اسر البكاء مسك ايديها بعدها عنه ورجع كمل الدهان برفق ومليكه پتبكي پألم شديد وتنظر إلى قدمها المح روقه
متحمليش عليها كتير علشان متوجعكيش
مليكه بدموع حاضر
كريم نظر في عنيها المليئه بالدموع لسه بټوجعك
صوت شهقتها عليت مش قادره
مد ايده جاب مسكن من درج الكمودينه خدي المسكن دا هيسكن الۏجع
خدت منه المسكن تناولته قام من مكانه جلس جنبها سندت مليكه رأسها على كتفه
أنا اسفه عن اللي حمزه عمله أمبارح مش عارفه اودي وشي فين من اهلك بعد اللي عمله خله نفسي مكس وره قدمهم
أنتي ملكيش ذنب في اللي اخوكي عمله
كنت محتاجه ماما وبابا يكونه جنبي في الفترة دي كانه هيشيله عني كتير أوي كفاية انهم كانه هيغيره حياة حمزه مكنش هيمشي في الطريق دا
مسح دموعها بحنان مفرط وحزن على حالتها نامي يا مليكه أنتي تعبانه ومحتاجه ترتاحي شويه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بعدت عنه ونامت تابعها كريم بحزن خرج من الغرفة دخل المطبخ بداء في تحضير الطعام بعد فترة حط الأطباق على الصنيه وحملها ودخل الغرفة وضع الصنيه على السرير
كريم وهو مركز معاها مليكه مليكه قومي افطري
فتحت عنيها على ألم في قدمها نظرة ليه بتعب مش عايزة
كريم بأسرار لا يلا قومي علشان ادويتك
رجعت غمضت عنيها لا مش عايزة
أنا مش بخيرك كلامي يتسمع يلا قومي كلي
اتعدلة بتعب وبدات في تناول طعامها بصمت هي وكريم الذي يتابعها من الحين والأخر تناولة القليل وأخذت الأدوية جرس الباب رن قام كريم خرج من الغرفة فتح الباب كانت والدته وزوجة خاله وابنتها رحب بيهم وډخله وهو دخل
الغرفة كانت مليكه ما زلة على السرير
في ضيوف برا قومي غيري وانا هستناكي برا
قامت وقفت پألم شديد في قدمها داست على رجليها وقربت على الدولاب طلعت ملابس خرج كريم وهي بدلة ملابسها وخرجت دخلت المطبخ حضرت عصير وخرجت اتجهت نحو الصالون بس وقفت غظب عنها وهي سامعه صوت حمتها
قولي يا سهير راح اتجوز واحده ملهاش اصل ولا فصل وعايشه مع شم ام في بيت واحد
سهير مرات خاله ملكش حق يا كريم بقا أنت ماشاء الله عليك دكتور ملو هدومك وتتجوز واحده جهله مش متعلمه واخوها مش كويس البنت دي مش من مستوانا انت مستوعب اخوها كان هيعمل ايه في اختك امبارح
ريم الصراحه يا كريم أنا قولت يوم ما هتتجوز هتتجوز بنت تكون متعلمه من مستواك مش واحده معاها ثانوي واخوها بالشكل
دا
زينب البنت اللي بتيجي تساعدني في شغل البيت في كلية تجارة يعني مراتك اقل من الخ دامه
مليكه حاولة تتحكم في دموعها خبطت في التربيزه اللي جنبها عمدا علشان تعرفهم انها ډخله دخلت بإبتسامة رقيقه اظهرة غمزتها قدمت العصير وجلسة بجانب زوجها
كريم بتوتر سهير مرات خالي وبنتها ريم مليكه مراتي
رفعت رجليها وضعتها فوق الأخرى مثل ريم واتكلمت بغرور اتشرفت
كريم حاول يلطف الجو عامله إيه في شغلك يا دكتوره ريم
كويسه كفايه أنك مديري
زينب بابتسامة عملتلك يا ريم الأكل اللي بتحبيه تعاله نكمل قاعدتنا تحت عندي
تسلم ايدك يا طنط
قامت زينب والكل معاها معاده مليكه كانت تشعر بعج ز من كلامها أكتر من عج زها من ح رق قدمها قرب عليها كريم باستغراب من صمتها بعد ما خرجه
كريم بقلق مليكه أنتي كويسه
رفعت وجهها نظرة في عنيه بإبتسامة رقيقه كويسه
مش هتنزلي معايا عند ماما
انزل أنت أنا محتاجه أنام شويه
هنزل ومش هتاخر عليكي
ابتسمت في وجهه وهو خرج مليكه أول ما سمعت صوت قفل الباب بكت بشده على اهنتها وقلت حظها في الناس اللي بتقبلهم في حياتها
في الأسفل كان كريم بيأكل وهو شارد في زوجته التي يعشقها وولدته التي لا ترغب في وجودها بعد تناولهم الطعام مشيت زوجة خاله وابنتها
زينب وهي تنظر إليه إيه رأيك يا كريم في ريم بنت خالك
كريم بنتباه مالها ريم يا ماما
إيه رأيك فيها اجوزها ليك
اتجوزها اتجوزها ازاي وأنا لسه متجوز أمبارح
وهيا دي كانت جوازه جوازه تشرف بصحيح يا دكتور كريم
ماما احنا اتكلمنا في الموضوع ده كتير أنا مش شايفها ولا عمري شوفتها مراتي أنا اتجوزت الأنسانه اللي قلبي اخترها
بقا تسيب بنت الحسب والنسب الدكتوره وتتجوز الجاهله اللي اخوها رد سج ون
يا حبيبتي ريم مش ذنبها ان اخوها يطلع بايظ هي كويسه جدا صدقيني لو اتعملتي معاها هتحبيها
دا اخر كلامك بتعصي كلمتي يا ابن بطني عايزني بعد ما اكبرك واعلمك تتجوز واحده جهله عايز الناس تاكل وشي
قام وقف بعصبيه شديدة أنا مليش دعوه بالناس مش هما اللي هيعيشه أنا اللي هعيش مليكه بقت مراتي وهتفضل مراتي ومش هتجوز عليها أنتي متخيله اصلا أنتي بتقولي ايه أنا انهارده صبحيتي لو فتحتي معايا الموضوع دا تاني صدقيني أنا هاخد مراتي وهشوف اي مكان تاني نقعد فيه غير هنا أنا مردتش احرجك قدام اهلك بس مره تانيه مش هسكت لاني مش هسيب حد يتكلم على مراتي قدامي وأنا هفضل ساكت
أنها كلامه وخرج بعصبيه من الشقه ورزع الباب خلفه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عمري مشفت حد في جمالك
مليكه حاست بأنها اتخشبت في مكانها من حركته شعرة بتوتر شديد اتملت عنيها بدموع وهي بتحاول تسيطر على مشعرها كريم ابعد
مليكه تذكرة كلام حماتها كريم أنا تعبانه لو سمحت ابعد
مليكه بصوت اشبه بالبكاء صدقني مش هقدر
حاولة تتعدل وهي پتبكي أنا مش رفضك
كريم بعصبيه أمال اللي حصل من شويه دا كان إيه
احمرت وجنتها من البكاء مما زادها جمالا رفعت ايديها مسكت رأسها بتعب أنا بس تعبانه مسكت ايديها بابتسامة وسط بكائها أنا محبتش حد ولا هحب قدك بس أنت شايف أمبارح كنت في المستشفي وأنهارده رجلي اتحرقت
كريم مرر ايده على شعرها
أنا مش مستعجل ولا هعمل حاجه غظب عنك هسيبك براحتك لغيط أما تتعافي وتخدي وقتك
كريم بقلق رجلك بټوجعك
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم مامتك في مكان احسن من هنا بكتير ادعلها كريم حاول يخرجها من اللي هي فيه بتعرفي تطبخي ولا هنقديها دلفري
نظر إلى وجهها الأحمر اثر البكاء قومي حضرلنا الأكل
مسحت دموعها بضهر ايديها أنت مكلتش عند طنط
الأكل ملوش طعم من غير وجودك
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الله تسلم ايدك الأكل جميل
مليكه بابتسامة رقيقه كل يا روحي بألف هنا على قلبك
اكمل كريم اكله تناولة مليكه القليل وأخذتالأدوية وقامت دخلت الأطباق المطبخ وغسلتها خرجت بعد فترة كان قاعد أمام الشاشه بيتفرج على مطش نظرة إليه ودخلت غرفتها أخذت ملابس ودخلت الحمام اخذت شاور وسرحت شعرها وحطت مرهم مكان الح رق وخرجت رفع عينه لما سمع صوت الباب بيتفتح اټصدم من جملها نظر ليها بتفحص كانت ترتدي بيجامعه ستان تشرت بحملات رفيعه أحمر
وهوت شورت