ابني ابن الأكابر شيماء صبحي
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
غير لما تاكل انت كمان وكنت مصره جدا علي انه يا كل
بصلي وابتسم وبدا فعلا ياكل
خلصنا اكل وانا مكسوفه لسا
لقيتوا قام وانا بصراحه كنت خلاص مش هقدر اقعد معاه اكتر من كدا!
قومت بسرعه واستغليت انو دخل للاوضه وخرجت بسرعه من الاوضه ورجعت علي المكتب
قعدت وانا متوتره جدا لقيتوا قعد وباصصلي وماسك في ايدو فنجانين قهوه وحط قدامي فنجان وقال الظاهر اني اتاخرت وانا بحضر القهوه بس مش مشكله لسا سخنه
بصيتلوا وقولت احمم ممكن برضوا
بدات اشرب القهوه وانا باصه للاب توب وهوا كان مركز معايا جدا وانا كنت حاسه بنظراته دي ومتوتره
استني علشان اعملك الكارنيه
بصيتلوا وقولت كارنيه ايه
قال كارنيه الشغل يا انسه
بصيتلوا وقلت شمس
بصلي بتركيز وقال اسمك شمس
هزيت راسي وقلت ايوا
ابتسم وبصلي شويه وانا قولت هو حضرتك اسمك ايه
قال وهوا مبتسم علي
هزيت راسي وابتسمت استاذ علي
علي استاذ ايه مفيش حاجه اسمها كدا انا علي عادي يعني!
اتكسفت وقولت علي
علي ايوا كدا يبق اتفقنا يا انسه شمس
ضحكت ڠصب عني وهوا قالي ورايا يخربيت ضحكتك
وبعدها دخلنا لمكتب شكلوا جميل جدا وكان فيه كاميرا
علي اتفضلي اقعدي علي الكرسي علشان اصورك
قولت باستغراب ليه يعني تصورني مش فاهمة
علي رفع الكارنيه وورهولي لقيت ان موجود صورته علي الكارنيه ولفت نظري جدا اسمو الي قراته بسرعه علي ماجد الشرقاوي بصيت باستغراب وفكرت مع نفسي انا سمعت الاسم دا فين قبل كدا سمعتو فيين يا لهوي دا نفس اسم الشخص الي بابا شغال عندو غمضت عيني وانا بفتكر كلام بابا وحكايه ماجد الشرقاوي وعياله وكان بيتردد في دماغي ابنو المصري رافض يشتغل في الشركة ولما ابوه صمم قرر يشتغل كانه موظف عادي فتحت عيني وبصيتلوا پصدمة وبعدين شديت شنطتي وجريت بسرعه مش معقوول لا دا اكيد حلم كنت بعيط وانا مش مستوعبه الي بيحصل دا
كنت بجري وانا مش مستوعبه ايه الي بيحصل في حياتي دا وخۏفت علي بابا جدا خصوصا ان هما برضوا كانو شركاء في الي حصل لبابا زمان يمكن بابا سامحهم بس انا مكنتش قادره انسي العڈاب الي شفناه بسببهم
كنت بجري بكل قوتي وسمعاه بيجري ورايا وبينادي علي اسمي وقفت في نص الطريق وكنت تعبت من كتر الجري وبعدها لفيت اشوفه فين لقيتوا لسا بيجري ومقرب مني كنت لسا بلف لقيت نور عربيه عالي جدا بتقرب مني بسرعه غمضت عيني واستسلمت للي هيحصل واخر حاجه سمعتها
كان صوت علي وهوا پيصرخ وبيقول شمس حاااسبي
اااه يماما مش قادرة جسمي كلو بيوجعني
ماما الف سلامه عليكي يا نور عيني ولقيتها عيطت مقدرتش استحمل عياطها وحاولت اقوم ماما متعيطيش
بابا قرب مني وقالي حبيبت قلبي ارتاحي هيا ماما بس من ساعت معرفنا الي حصل وهيا مش قادة تتماسك
قولت باستغراب وهوا ايه الي حصل يبابا
ا هو المچنون دا بيعمل ايه هنا
ضحك بابا وماما ڠصب عنهم وهما بصينلوا وهوا باصصلي باستغراب وبيديني الورد الف حمدلله علي سلامتك يا شمس بق كدا تقلقيني عليكي
بصيتلوا باستغراب وقولت اقلقك
علي وهوا بيبص لبابا وبيضحك طبعا يا شمس قلقتيني عليكي وانا لو مقلقتش عليكي هقلق
لفيت وشي بعدما قلب فرولايه وهزيت راسي وحاولت اقوم تاني في دخول الدكتور الف حمدالله علي السلامه يا انسه شمس قبل ما يقرب مني الدكتور قال علي بصوت عالي استنا يا دكتور
قرب علي مني وكانت عيونه علي شعري وكان بيدخلوا جوا الكيس الطبي وقعد يتاكد ان مفيش حاجه باينه للحظة افتكرت اول يوم شوفته فيه وابتسمت لما بعد والدكتور كان بيضحك علي الي علي عملوا وانا كنت محروجه خصوصا ان بابا متكلمش ومنتجش منو اي ردت فعل علي الي علي عملوا
الدكتور خلص كشف وقال الحمد لله الانسه بقت الحمد لله كويسه وتقدر تخرج
انا سمعت كلام الدكتور وكنت خلاص
في غيبوبه بقالك شهر فطبيعي تحسي ان جسمك متكسر بس طبعا بمساعدت اهلك هتعرفي تمشي زي الاول
بصيت للدكتور وهزيت راسي وبصيت لبابا وماما انهم يساعدوني
بابا وماما بصو لعلي الي قام مرا واحده شايلني وانا صړخت اي دا انت بتعمل ايه يابابا هو انا ازاي اتجوزتو
نزلني بق
هزيت راسي بكسوف وبعدها ركبني العربيه وكان خاېف عليا جدا وبعدها ربطلي الحزام وساق اي دا هو احنا رايحين فين وليه بابا وماما مجوش معانا
علي وهما هيجوا معانا ليه
قولت باستغراب هو ايه الي هيجيوا معانا ليه ازاي يعني هرجع شقتنا لوحدي
قال بضحكه هو انتي لحقتي تنسي
قولت باستغراب انسي ايه
علي احنا رايحين علي بيتنا يا شموسه
بصيت پصدمة وقولت يا لهوي يعني انتو مكنتوش بتهزرو
علي هو الجواز فيه هزار وضحك ووقف اني مش قادر استني اننا نوصل لبينا
بصيتلوا پصدمة وقولت علي !
علي بضحكه عيون علي
ضحكت وانا ببص للطريق وبعدها جه قدامي كل الي حصل كانو فيلم وبعدها ابتسمت وقولت يا بن المجنونه
وهنا تنسدل الستائر وتعلن عن النهاية وبعدما ما خلصت الروايه حابه اقول اني اتبسطت حدا وانا بكتب الاسكريبت الجميل دا وبشكر كل محبيبني رواية احبني ابن الاكابر
بقلمي الكاتبة شيماء صبحي