الفصل الثاني والعشرون من ضرواة ذئب لسارة
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
وهي بتقول بصوت متقطع مليان عياط مكتوم
كانت .. كانت بتقعد هنا .. و تاخدني في على إيد الكنبة و إيديها تحت راسها بتهمس پألم و عيون مثبتة على الفراغ
أنا إتيتمت تاني!!
و عقلها كمان شال الطرحة من على شعرها و فرده على ضهرها سند دقنه تحت
و إنتظمت أنفاسها و شبه نامت! فضل كدا أكتر من نص ساعة طبع قبلة على جبينها
صحيت يسر بتفرك عينيها الوارمة من العياط بصت للغطاء المفرود على جسمها و إبتسمت رفعت عينيها لقته قدامها نايم على الكرسي بوضعية مش مريحة أبدا ساند ضهره الورا و جسمه الطويل مش مكفي الكرسي قامت يسر و بصتله للحظات ميقنة بإن رغم قسوته اللي ظاهرة منه إلا إن واضح إن فيه جانب حنين في شخصيته قامت ف لاحظ إنها إتحركت صحي و لكن إنكمشت ملامحه پألم لما لقى
و قالت بخضة من الموقف كله
إنت مين يا ست إنت!!
هتفت الأخيرة و علامات الحزن على وجهها
أنا .. أنا أبقى أم جوزك يا يسر .. أنا ريا!!