رواية بقلم فاطمة ابراهيم
شوية
قامت وقعدت قدامه بغيظ تصدق أني غلطانة أنا الحق عليا أني عاوزة أسليك !
اتنهد بغيظ لأ طبعا كتر خيرك تحبي تكمليهم الاربعين ولا خلاص كدا
برقت فجأة وكأنها افتكرت حاجه سيف تعالي احكيلك الرواية إلا كنت بقرأ فيها الأسبوع إلا فات جميلة أوي
بتلقائية شكرا شكرا أبوس دراعك كفااااية جسمي وجعني من حكاوي الأنمي بتاعتك دي يخربيت المسلسلات التركي إلا خلتني أخد فكرة غلط عن حبسة الاسانسيرات دي يشيخة منهم لله
فيه ايه ي باشمهندس بقالك خمس ساعات بتعمل حاجات مش مفهومة ايه داااا ما تخلص سيف بيه ومراته جوا أيه البرود دااا!
ي كمال بيه أهدي الاسانسير دا أنا قولت ميه مرة أنه عاوز يتعمله صيانة من ست شهور فاتوا وكنتوا بطنشوا مش ذنبي أنا بقي الإهمال دا
حط كمال ودنه اتجاه الأسانسير بيحاول يطمن أنهم لسه بخير بس مش سامع حاجه خالص فقلق أكتر
سيف بحماس قولتلك فيه عفريت في الأوضة النور الأحمر دا مصدقتنيش وهو إلا قتل البنات إلا اتجوزهم قبل كدا صح ! هو كان متجوز كام مرة صحيح
تلات مرات تقريبا بس أنا حاسة أن البطل دا باين عليه بيحبها ومجبور ع كدا أكيد مش بيأذيها لأ
ضحك بسخرية طب كملي كملي عمل فيها أيه بعد ما خدرها ليلة فرحهم وطلع بيها الأوضة إلا نورها أحمر دي
رفع سيف حاجبه بزهول لقت صوباع من إيديها ناقص صح!!!
أنت بتتريق!!
انا أسف كملي كملي بالله عليكي حصلها ايه بعد كدا
فضل كل يوم بالليل الطباخ بتاعه يحطيلها مخدر في العصير والأكل بتاعها لحد ما تروح في النوم ويشيلها ياخدها ع الأوضة فوق لحد ما في مرة طلعت البطلة عند الأوضة دي لقت الباب الأوضة دي مفتوح وهو أصلا كان منبه عليها ملهاش دعوة بالأوضة دي خالص ودايما مقفولة
سكتت مرة واحدة وبصت في الأرض وبعدها بصتله سيف هي الهدوم إلا كنت جايبها ل ست زفته زينة دي يوم ما تخطفت كانت ليها بجد
اتغيرت ملامح وشه بزهول ايه دا أنتي إزاي فصيلة كدا!
اتعدلت في قاعدتها والله يعني أنا مشبهش ست الحسن ولا أيه!
ي الله انتي يبنتي مبتفهميش دماغك دي ايه فيها زبادي خلاط!! دا أنا شويه وهقلب قرد قدامك علشان تسامحيني وتديني فرصة تانية علشان بحبك أنتي دماغك دي تفكيرها أزااي عاوز أفهم!
ضحك بغلب ع طريقة كلامها ملفتش نظرك لحاجة يعني اني كنت عاوز أعملهالك مفاجأة والهدوم دي تكون ليكي أنتي مثلا يعني
بطل كدب بقي أنت كنت جايب معظم الهدوم ع ذوقها هي
ضيق زاوية عينيه وهو بيقرب منها أنا كداب!
رجعت بجسمها لورا وبتوتر سيف مالك أنت قفشت ليه أحنا بنتناقش ع فكرة
بلعت ريقها پخوف س سيف مالك أنت بتقرب كدا لييه ك كدا غلط أنت بتستغل الموقف يعني
تصدقي أنا أصلا طول عمري استغلالي وبعدين خاېفة ليه أنا وأنتي والجبس معانا يعني مش لوحدنا فرصة أجاوبك ع كل أسألتك واعرفك أنا بحبك ولا لأ
بتوتر رجعت لورا اكتر لحد ما لقت نفسها لازقة في الحيطة وحاوطها بإيده فپخوف سيف تعالي هكملك الرواية د دا حل اللغز بدأ والأهم جه
قرب منها أكتر فكتمت نفسها بتوتر من قربه أنت ااا أنت هتعمل ايه
قوليلي أنتي بتحبيني زي ما أنا بحبك صح!
هزت برأسها بمعني أه وردت و عيونها بدمع بس أنت مبتحبنيش ي سيف ولا عمرك هتحبني ربع حبي ليك أنت مش شبهي ولا أنا شبهك حياتنا مختلفة وظروفنا مش واحدة بلاش تخليني أصدق أني ممكن أكمل عمري معاك وأتعشم في دا أنا خلاص قلبي مبقاش مستحمل صدمة تانية ولا فيا حيل أقع وأقوم تاني سبني أشوف طريقي بعيد عن العالم بتاعكم دا عالم فيه البنت مبتشوفش فيه الراجل من شكل عربيته ولا ب مركة هدومه ولا الساعة الواو إلا لابسها العالم بتاعنا ي سيف إلا بنشوف فيه الغني في الأمان مع الشخص إلا قدامنا بنشوفه لما بيحسسنا أننا في عينيه كل بنات الدنيا وبالرغم من هدومنا إلا ع قد حالنا بنبقي شبه الملكات في عيونهم لو زعلونا في يوم قلبهم مش بيهون ننام ودموعنا ع خدنا حياه بسيطة وفلوس يدوب تقضي اليوم بيومه بس بيت مليان دفا وروح بيت مليان ود ورحمة وثقة وأمان حاجات متعرفوهاش أنتم ولا انا حسيتها في عالمكم دا حاجات تشبع القلب قبل البطن عارف أحنا لما بنلاقي الحاجات دي مش بس بنديهم قلبنا لأ دا أحنا بنديهم روحنا كمان من غير ما يطلبوها
نزل سيف إيده وبعد عنها خطوة لورا بصت دليدا في الأرض غمضت عينيها فنزلت كل دموعها پقهرة مسحت دموعها بسرعة لما حست أن كلامها وجعه سيف أنا ااا
فجأة الأسانسير دربك والنور بدأ يفتح ويقفل تاني وأشتغل
لوحده الزارير بدأت تنور كلها بشكل عشوائي وفجأة نزل الدور الثاني لوحده دليدا من
خۏفها مسكت في دراعه بقوة وفي لاحظة نسي كل حاجة كأنه بيخبيها سيف في أيه أنا ااا أنا خاېفة أوي
الأسانسير نزل الدور الثاني ووقف الباب اتفتح
اتنهد سيف بتعب متخفيش الحمد لله خلاص أحنا في أمان أطلعي
دخلت بنت سندت دليدا وطلعتها ولسه سيف بيمد إيده في الأرض علشان ياخد الجاكتة بتاعته ويخرج فجأة الباب اتقفل تاني وصوت عدم اتزان في الاسانسير كأنه زلزال وفجأة نزل الاسانسير بسرعة واصطدم بالأرض
كل دا حصل في ثواني
صړخت داليدا بقوة سييييف !!!!
دخلت بنت سندت دليدا وطلعتها ولسه سيف بيمد إيده في الأرض علشان ياخد الجاكتة بتاعته ويخرج فجأة الباب اتقفل تاني وصوت عدم اتزان في الاسانسير كأنه زلزال وفجأة نزل الاسانسير بسرعة واصطدم بالأرض
كل دا حصل في ثواني
صړخت داليدا بقوة سييييف !!!!
صوت وقوع الاسانسير هز العمارة كلها جريت دليدا وهي في حالة هستيرية ع السلم بسرعة وهي بتصرخ بأسم سيف ومن سرعتها رجليها اتلوت وهي نازلة ع السلم فتشقلبت ع السلم لحد أخره والموظفين كلهم من الصدمة مش عارفين ينفذوا مين ولا يعملوا أيه الموقف كان صعب وخصوصا أن كل دا حصل في دقايق ملحقش حد يستوعب الموقف
نزل إسلام بسرعة في أييه أيه إلا بيحصل هنا داا
بص لتحت لقي داليدا واقعة في الأرض ع بطنها مغمي عليها وبؤقها بيڼزف وفيه ډم بينزل ع جبهتها
برق وبعصبية أنتممممم واااااقفين بتعملواااا أيييه ي بهاااايم !!!!
جري الكل ع تحت والموظفات شالوا دليدا بسرعة وحاولوا يفوقوها بس مكنتش بتستجيب معاهم جري الموظفين ومعاهم كمال وإسلام ع الأسانسير كان فريق الإنقاذ والاسعاف وصلوا حاولوا يفتحوا الاسانسير معرفوش وبعد محاولات عرفوا يعملوا فتحة في السقف ودخلوا منها اتنين من رجال الإنقاذ وبالفعل طلعوا سيف بس حالته كانت صعبة
بص إسلام پصدمة ل سيف وهما مطلعينه وحطينه ع ترولي وشه وشعره كله مخلوطين ډم ب تراب وفيه قطع قزاز في جبهته وچروح في إيده ورجله
جت زينة وهي بتجري أول ما شافت سيف ب المنظر دا صړخت بقوة وجريت عليه مسكت إيده وهو مغمي عليه سيف رد علياااا سيف بالله عليك فوق سييف لااا
بعدوها رجال الإسعاف وخدوه ع عربية الإسعاف وفي ترولي تاني أخدوا دليدا في نفس العربية وطلعوا ع المستشفي
في الفيلا
دخل عامل بسرعة وهو بينهج عزيز باشاااا عزيز باشاا
طلع عزيز بالكرسي المتحرك بسرعة وپغضب أييه في أييه بتجعر كدا ليه ي إسماعيل أمك ماټت ولا أيه!!
ي باشا حفيد سيادتك سيف بيه ومراته الإسعاف جت خدتهم وإسلام بيه والأنسة زينة راحوا وراهم وأنا جيت أبلغ سيادتك بألا حصل
عزيز وشه قلب وپخوف أييييه سيف حفيدي !!!!
حاول يقوم فوقع من ع الكرسي وهو بيعيط ي حبيبي حصلك أيه ي سيف حصلك أيه ي ابن الغالي
قرب منه إسماعيل وهو بيسنده يقوم ع مهلك ي باشا متقلقش أنا هوصلك لحد هناك
بعياط وشحتفه ب بسرعة ي إسماعيل بسرعة يابني جيب العواقب سليمة ياااارب
في المستشفي
وصلوا المستشفي جرس الطوارئ اشتغل أوضة العمليات اتفتحت وطاقم التمريض في ثواني كان متجمع
دخلوا سيف بسرعة ع أوضة العمليات وإسلام ومعظم الموظفين معاه دخلوا دليدا أوضة ودخل دكتور يكشف عليها هي كمان
جه عزيز ومعاه نڤين وپخوف قال عزيز أول ما شافهم كلهم قدام العمليات سيف فين حفيدي حصله أييه حد يرد عليا !!
قرب منه إسلام بسرعة وهو بيحاول يهديه جدي متقلقش سيف هيبقي كويس الدكاترة بيعملوا معاه اللازم وأكيد هيطلعوا يطمنونا دلوقتي أهدي أنت علشان صحتك
جه مراد وعلامات الخۏف ع وشه وعيونه بدمع لوحدها في أيه ي إسلام رد علياااا سيف ماله حصله أيده !
خبط إسلام ع كتفه كأنه بيواسيه أدعيله ي مراد أدعيله
بص إسلام ع زينة لقاها قاعدة في جمب وبتعيط بصمت حط إسلام إيده ع وشه وهو متوتر هو صحيح مش هامه سيف للدرجة دي بس الشخص المجهول دا كلامه خوفه وبدأ يفكر هل فعلا ممكن يكون هو إلا عمل كدا في سيف!!
في أوضة دليدا
الدكتور بجدية هي أزاي مهملة بالشكل دا أيه عاوزة ټموت نفسها بټنتحر يعني !!
بصوت خاڤت وهي بتفوق س سي ف سيف
قفل الدكتور السرنجة بعد ما أداها الحقنة وحط إيده في جيبه وقال الحمد لله على سلامتك
لفت رأسها بإجهاد ناحية الصوت أنت ااا أنت مين سيف فين ! أنا فين!!
أيه مش فكراني معقولة ! أنتي ي ستي هما في المستشفي الحمد لله أنك جيتي في الوقت المناسب وإلا حياتك كانت هتبقي في خطړ
حاولت تقوم والخۏف ظهر ع ملامح وشها وهي بتفتكر إلا حصل سيف فين أنا عاوزة أروحله
مسكتها الممرضة بسرعة أهدي هتروحي فين أنتي لسه تعبانة!
زقتها بعصبية أوعي من وشي سيف بيناديني هو عاوز يشوفني
الدكتور بحدة أنتي لسه محرمتيش!! قولتلك الحركة العشوائية إلا أنتي فيها دي ممكن تموتك ليه مش عاوزة تقتنعي أن القلب عندك ضعيف وعندك مشاكل في الكلية عملتلك التحاليل قبل كدا وجيتي وفهمتك كل حاجة أنتي أيه بټنتحري بالبطئ!
نزلت دموعها پقهرة مش مهم صدقني كل دا مش مهم أنا كدا كدا مېتة من غيره أنت من وقت ما قولتلي وأنا خدت قرار مقربش منه ولا أديله أمل أننا نبقي مع بعض علشان خاېفة لأسيبه في أي وقت وأموت ب بس برضو مقدرتش