الفصل الرابع والعشرون من ضراوة ذئب لسارة
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
حاسة بأمان رهيب بيغمرها وصلوا الڤيلا ف نزل و نزلت وراه يسر مسك إيديها ف مشيت جنبه و عنيها جات على المسبح قطبت حاجبيها و وقفت بتبصله ب ضيق مش شايفة و هو بينزل تحت الماية و إيده هي اللي بتحيبها محستش بنفسها غير و هي بتقرب من صدره ساندة راسها عليه حاطة إيديها على جانبي دماغها بتهمس پألم
آه .. راسي!
ضم راسها لصدره ماسحا على ضهرها و ميل شالها بين إيديه ف
شايل مراتي!
قال و هو بيمشي نحية الباب و خبط عليه هزمها ۏجع راسها ف سندت راسها على كتفه بتعب فتحتله إحدى الخادمات ف دخل بيها وبخجل و جناحه
زين آآآ
وقفها في الكلام بيقول بإبتسامة رزينة
زين!! أول مرة تندهيلي بإسمي من ساعة اللي حصل!
بلعت الكلام بخجل خجل من كلامه و من الموقف اللي مخليه شبه نايم فوقيها ساند كفيه جنب راسها و إبتسامته اللي تكاد تجزم إنها مشافتش في حلاوتها قبل كدا لقته بيقول بحنان
كنت .. كنت هقولك يعني إني متشكرة على اللي عملته و آآآ
همست ب نبرة مهزوزة ف ميل عليها وقبل صدغها ف سكتت إبتسم و همس في ودنها
مش فاهم اللي أنا عملته ده إيه بس متشكرنيش تاني على حاجه!
إزدردت ريقها و غمضت من ورا المخدة
إنت بتعمل إيه!!! خارج كدا إزاي!!!
هتف ساخرا
شهقت بصعوق وصړخت فيه
بن إيه!!! إنت بتهزر صح!!
خلي المخدة على عينك بقى عشان
يا نهار ..
هتفت و هي بتلزق المخدة في وشها ف ضحك من قلبه و دخل أوضة تبديل الملابس و ساب الباب مفتوح لبس بنطلون و فضل عاري الصدر خرج سرح شعره ف كانت لسه على حالها بتقول بضيق
أشيل ولا إيه!!
شيلي يا حبيبتي خلاص لبست من بدري!!
قالها مبتسما ف شالت المخدة و رجعت حطتها مصرخة فيه
إحمدي ربنا أوي إني لابس البنطلون أصلا!
هتف بإستنكار و راح
نحيتها خطڤ المخدة من على وشها شهقت و غمضت عينيها بإيديها إبتسم و ميل عليها و قال و هو بيشد جفنها إيديها
إفتحي عينك!!
لاء لاء!!
زين!!
اللي باين منك دلوقتي شفايفك .. عارفة ده يخليني أعمل إيه