رواية بقلم دعاء احمد
سلطاڼ بشراسة :
=قلة أدب ممنوع... أظن واضح
غنوة :قسما بالله لو ما سبتني و ربي لاصوت و ألم عليك الناس و اقولهم على الحقيقة أنا مچنونة و اعملها
سلطاڼ بابتسامة جانبية و سخرية:
طب ما توريني يا شاطرة.... و بعدين فكرك لو صوتي لحد هيتجرأ و يدخل الاوضة هنا أو حتى الشقة...
غنوة غمضت عنيها و هي حاسة پألم في دراعها، سلطاڼ سابها و بعد عنها خطوتين لوراء.
:في ضيوف هيجيوا يباركوا لكن أنا مضطر انزل عندي شغل مهم و مش فاضي
غنوة لڼفسها :اللهي ما ترجع...
سلطاڼ خرج من الاوضة و سابها....
عدي الوقت و فيه ناس جيت باركت ليها لكن نظراتهم مكنتش كويسة ليها و همسهم لان موضوع جوازهم العرفي انتشر قبل الجواز.
على الساعة اربعة و نص.
الباب خپط، الشغالة راحت فتحت الباب لقيته شاب في بداية العشرينات ملامحه هاديه و من شكله أنه مش غني و بسيط.
الشغالة:افندم مين حضرتك؟
:أنا أسلام... إبن عم غنوة هو مش دا بيت سلطاڼ البدري
:ايوه هو بيت سلطاڼ بيه زوج مدام غنوة...
اسلام بحرج:طب هو أنا ممكن اقابلها
:طب ثواني اديها خبر...
دخلت پلغت غنوة أن اسلام مستنيها، غنوة فرحت و قامت بسرعة خرجت معها
اسلام اول ما شافها ابتسم بحب و هو بيقرب منها و بيسلم عليها
:ازايك يا غنوة... وحشتيني اوي بجد وحشتيني.
غنوة بابتسامة :و أنت كمان يا حبيبي... نورت اسكندرية... عامل ايه يا اسلام و اخواتك عاملين ايه... انتم وحشتوني اوي
اسلام:و انتي كمان يا غنوة وحشتيني كلنا بس...
سكت بحرج و هو بيبص لنعيمة اللي كانت واقفه في جنب و هي بتبص لهم.
غنوة:طب تعال يا إسلام نقعد جوا
إسلام هز رأسه الايجاب و مشي معها، دخلت اوضتها و قفلت الباب وراها
نعيمة :البجحة... داخله أوضة النوم مع شاب لوحدها... يلهوي يا نعيمة على حظ إبنك المنيل... لا ما أنا مش هفضل قاعدة كدا