رواية صعيدي
ومرتبة كعادة راية لم تترك شئ لم تفعله قبل قدوم رحمة دائما ما تتحامل علي نفسها في كل شئ من اجلهم فهي اتخذت من نفسها أم وأب لهم سند في تلك الحياة هي اكبرهم شارفت علي الثلاثون ولم تتزوج بعد او تفكر في نفسها هم كل همها وسعادتها
القت حجابها لجوارها وجلست بإسترخاء تفكر في تلك المرحلة من حياتهم هل ستكون كسابق أم انها ستواجه صعوبات ...لم
نظرت فوجدت رقم استاذها ابتسمت وهي تحدثه استاذنا عامل ايه
بخير عاملة ايه انت يا راية وصلتي
وصلت من خمس دقايق بس
ليك عندي خبر حلو حبيت ده يبقي مبركتي ليك بمكتبك الجديد
ردت في لهفه خبر ايه يا استاذنا
في قضية كبيرة هتمسكيها عندك ڼزاع علي حتت أرض بس كبيرة والمبلغ المالي المتقدم حلو أوي هيفرق معاك
حبيت دي تكون هدية مني لبنتي ولا مش من حقى
ردت في سعادة ربنا يخليك لينا ونعم الاستاذ والاب والله
هسيبك ترتاحي ونتكلم بكره في التفاصيل
ماشي يا استاذنا في رعاية الله
أغلقت الهاتف وهي تشعر بأن تلك الخطوة وذلك المكان بشړة خير وستكون بداية افضل لها ولهم
لم يستطع النوم سوي دقائق قليلة لقد جاف النوم عينيه واحړق الاشتياق قلبه ... ويقولون النسيان مع الوقت أين هو!
كان علي الفراش متكأ علي ظهره يفكر في تلك العروس التي دخلت حياته دون استإذان
ذهاااااااب
كفياك يا ولدي حزن خمس سنين