الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية صعيدي

انت في الصفحة 17 من 111 صفحات

موقع أيام نيوز


تهشم الزجاج لا تصدق اهانها بالطبع! لا تصدق ما حدث !
ارتدي حذائه وهو يشعر بالحنق من تلك المراهقة وغادر الشقة متجها لعمله ... كانت تراقبه من العين السحرية وهي مسحورة بطلته وتلك الحلة التي يرتديها كم كان وسيم للغاية كأسمه
سألته في لهفه عملت إيه يا عاصم
رد في سعادة كل خير يا ام عاصم كلمت اعمامي واجنعتهم وكلهم دلوك موافجين يعني هيكوني معايا وجت مكلم فارس عشان ميقدرش يجول لاه لازم المرة دي يجع في الفخ مش كل مرة يطلع منها فاكر نفسه ذكي لاه في الاذكي منه انا لازم اكسره 

ردت في فرحه خفية وراء عيون الصقر التي تمتلكها طول عمرك يا حبيبي زينة الرجال واذكي منه وكفاية أنك متعلم
ردت في نفسها بالاعلي الجرد في عين امه غزال حاج لو فارس وافچ دي تبجي حكاية لاه مظنش هيوافچ ابدا مش هيرمي اخته اهنه كدا مهما حصل 
استمعت لصوت قادم ... اسرعت في خطاها لغرفتها حتي لا يراها احد واغلقت الباب
في صباح يوم جديد اشرقت فيه الشمس ككل يوم لكنها عند بعضهم كانت كقمر مظلم محاق دائم سود نهارهم وكل لياليهم فكيف يمكنهم الخلاص من تلك اللعڼة الابدية
اليوم هو يومها دلف في الصباح كانت قد جهزت له حمامه وجلبابه وعبائته وعمامته حتي حذائه نظفته
وتركته لجوار الفراش وما داعب انفه هو رائحة المسک التي تفوح من كل جزء بالغرفة شعر بالراحة والسكنية مع أول خطوه له
اقتربت منه عندما راته تحمل من علي اكتافه العبائة متحدثا حمدلله بالسلامة الحمام چاهز 
اومأ في صمت وهو يتجه لكن نظراته تتفحص تعبيرات وجهها لم ينفرد بها من يوم ان تركها وذهب لإنتصار ... تري هل هي غاضبة أم لا ... يتسأل لكن ملامحها كانت عادية لا تظهر شئ
دلف الحمام في صمت ... ارتدت حجابها ونزلت للاسفل تعد له الفطور مخصوص كما
تفعل رغم انه يفطر مع الجميع مرة آخري لكن هذا احد طقوسها الخاصة من للدلال
انهي حمامه وارتدي ثيابه كان يقف امام المرآه يمشط شعره البني بعناية كعادته 
وجدها تدخل تحمل
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 111 صفحات