الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية صعيدي

انت في الصفحة 5 من 111 صفحات

موقع أيام نيوز


زيه 
ابتسمت پقهر متحدثه مين يشهد للعروسة
سلوان اسكتي وقومي غيري عشان نجهز الغدا حماتك جاية النهاردة من السفر
ردت في نفور جاية ليه
تعجبت والدتها وتحدثت في تحذير آخر الست بتحبك وهي اللي اخترتك ميكونش ده جزائها
نهضت سلوان متحدثه لا صحيح كتر خيرها انتشلت ارمله وابنها من الضياع
صړخت بها وهي تضع يدها علي قلبها لتتحكم في انفعالها حتي لا يضرها سلوااااان
تنهدت سلوان وهي تتجه لغرفتها في قهر وحزن من كل شئ تتذكر زوجها وما هي فيه الان
وتلك الالقاب التي تنسب ألينا دون ارادتنا ولا نستطيع التخلي عنها والمضي قدما دونها كما أننا لا نستطيع تحمل أعبائها التي تثقل الحمل علي أكتافنا نشعر وقتها بالضياع بين ما نحب أن يكون وما هو قائم بالفعل نتوه بين تمني وواقع فما عسانا أن نفعل مع تلك الالقاب سوى أن نتحملها بكل اعبائها ارملة لقب غيركل شئ في حياتي حتي انني قد تغيرت بسببه ضحكتي برائتي كل شئ بى قد تغير انطفت الانوار حولي واختفت الألوان لم يتبقي لي سوى لون واحد الاسواد رغم انه كان لوني المفضل ودائما ما كان يليق بي لكن الان اصبحت حياتي كلها سواد حتي بت أكره وکرهت كل شئ يلونه من حولي .... ولولا وجوده الان في حياتي لكنت تمنيت الرحيل عن ذلك العالم لولا وجود سيف ولدي تلك القطعة الغالية من روحي التي من الله علي بها قبل ۏفاة زوجي مازالت اشعر بالرضي رغم كل هذا تأقلمت علي حياتي الجديدة وعلي تلك الرقعه التي يحتجزوني بها لكوني ارمله البعض يراني نذير شؤم والبعض الآخر نكرة القليل من يري أنه قدر كتب علينا ولا دخل لنا به ...فمتي ترتاح كل النساء من تلك المسميات التي ازهقت روحها وقټلت بها أشياء كثيرة لكن أين الراحة الان وبعد تلك المعاناة يريدون أن اكرر تلك التجربة .... مرة اخري!! كيف استطيع المجازفة وفعلها مرة اخري رفضت كثيرا وفي الاخر أنا الان عروس ستزف عما قريب لزوجها الجديد يالا تلك الحياة غريبة!!
كانت تجلس في انتظاره
 

انت في الصفحة 5 من 111 صفحات