اقتباس ما بين العشق و الخذلان للكاتبة هدى زايد حصري
انت في الصفحة 1 من صفحتين
نوفيلا ما بين العشق و الخذلان للكاتبة هدى زايد
هنا وهنا و هنا كمان محدش بيدخل نهائي غير الصقر وحاليا الخدم لأنه بيتجهز أما هنا ف دي أوضتي جنب المطبخ
قالت سچى عبارتها وهي تخطط بالقلم على اللوح الخشبي الكبير الموضوع أمام المغطس
كان خاطر يتابعها باهتمام كبير رد أخد الشباب وقال بعتذار
معلش يا سچى قصدي كابتن ليا سؤال ليه في كل الفيديوهات اللي وريتها لك شفتك بتدخلي من أربع ابواب بشكل مستمر والباب الخامس مفكرتيش تتدخلي منه ولا مرة !
دا باب مخصص للصقر ومحدش بيدخل ولا بيخرج منه نهائي
رد نادر وقال
بردو كل الاماكن دي بتتدل على إن الصقر مش شايل أي اوراق مهمة في اوضة نومه ! طب هايشيلها فين !
ابتسمت له وقالت
زمان من حاولي خمس سنين كدا اتعلمت حكمة حلوة واتقالي بالحرف الواحد خطي نفسك مكان الشخص اللي قدامك وشوفي هيتصرف ازاي !
سچى بتتكلم صح ازاي أنا ك صقر هاحط اوراق مهمة ولا أي شئ يخصني في اوضة نومي والأوضة دي مزار لكل الستات اللي يعرفهم دا غير إن في منهم متجوزين و ازاوجهم على علاقة بي !!
تابع شرح دراسة القضية كانت تتابع بأعين مليئة بالخزن بينما هو نس حاله وظل يتحدث حتى توقف عند نقطة معينة وقال بسخرية
الصقر نقطة ضعفه الستات لا والستات الشقراوت
رد بتساؤل محاولا تخفيف الأجواء
يعني الواحد يبدأ ېخاف !
ابتسمت له وهي تعلم أنه يرمي بكلماته تلك اياها
سارت بخطواتها الواثقة وجلست جوار نادر وقالت
لا متقلقش صقر ملوش في السمر يعني أنت في أمان
لجمت الصدمة الجميع وعلى رأسهم هو لو كانت قت له كان أفضل له من قصف جبهته بهذه الطريقة تابع حديثه وبدأ يشرح الجزء الجديد من الملف لم يستطع متابعة