روايةوبقلم نور محمد ابراهيم
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
الشوال التاني ﯾعثمان خلينا نقفل الصفحة دي ونرميها ورا ضهرنا
وعثمان فتح الشوال التاني وكانت الصد مة الاكبر من نصيب حسن وكان نادر مربوط وباين عليه آثار ضر ب
زين هتتكلم ولا هتغلبنا زيها وتقول معرفش حاجة!
نادر لا هتكلم ايوه انا اللي قولتلها تروح تتبلي عليك ي حسن واخترعت قصة وهمية علشان كنت بحب خلود وهي مكنتش بتحبني وكانت بتحبك انت وكنت بتوصل بيا لدرجة اني كنت بضر بها علشان تنساك وتحبني انا بس مقدرتش انز ع حبك من قلبها
كدا وضحت أوي
الكل إتلفت ليها ووبصت لزين
ملك انا سمعتها مرة بتكلم حد وبتقوله انها عملت اللي اتفقو عليه بس مسمعتش مين اللي كلمتهووقتها شافتني وضربتني وو
زين كفاية ﯾملك دي موضوع كبير ولازم يتقفل عثمام تعبتك معايا يبن عمي وان ﯾعمي انا متشكر جدآ انك وقفت جمبي
رقية بعتاب كل دا يحصل ومتقولش حاجة ﯾ زين ﯾولدي
زين بندم سامحيني ﯾ امي الموضوع كان أخط ر من ما يمكن ومكنش فيه غيري انا وابوي وعمي اللي يعرفوه وكل حاجه مشيت زي ما خططتلها سهام وقعت في ش ر
أعمالها وعمها المتخلف اللي كان فاكر هيضحك عليها بحوار ابنه الصايع دا وضحكوا كلهم في سعادة
وبعد شويا ام السعد دخلت وبصت لزين
أدخلها ﯾ بيه
زين بابتسامة واعمليلنا طقم شاي من ايديك الحلوين دول
ملك بإستغراب النهاردة يوم المفجأت وانا معرفش ولا اي
زين وقف وراح ناحية الباب وفتحه وشد ايدها ودخل بيها الكل
إتفجأ للمرة اللي مش عارفين يعملوا اي زين اقتحم تفكيرهم وخلاهم عاجزين عن النطق
خلود دخلت بتوتر وبصت لحسن بدموع وحسر ة وندم
أنا اسفة ﯾحسن انا صدقت واحدة كدابة جات وقعت بيني وبينك وقالت انك انك وسكتت وحطت وشها في الارض بندم
وقتها حسن قرب منها بجمود
وانا ميهمنيش اسمع منك حاجة واتفضلي اطلعي برا
زين پغضب حسن إلزم حدودك وانت بتكلمها خلود كانت ضحېة مؤامرة سخيفة وللأسف كلت الطعم وصدقت كلنا بشړ وبنغلط يأخي وهي غلطانه وانا غلطت وكلنا بنغلط بس بنلاقي اللي يسامحنا ويقبل أعذارنا هااا قولت اي ﯾدكتور
رقية تعالي ﯾ بنتي اقعدي جمبي متقفيش اكده
زين بص لابوه وفهم نظرته وسليمان ابتسم
وبكدا اقدر اقولك الف الف مبروك ﯾحسن يخويا هتلبس زيي وهيطلع عينك يحبيبي
حسنيعني اي
سليمان كتب كتابك علي خلود بكرة يحسن وهنعملك ليلة احلي من ليلة اخوك وهنعزم حبايبنا كلنا ونفرح بقا ونعيش عيلة بسيطة وهادية من تاني
تاني يوم في كتب كتاب حسن وخلود وتم عقد قرآنهم وتعالت الفرحة والزغاريد وكلهم اتبسطواوفرحو لأ اولادهم وعاشوا مبسوطين وفرحانين
تمت