ضرواة ذئب الفصل السابع والعشرون بقلم سارة اللحلفاوي حصري
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ريقه و دخل الحمام إتوضى ب حسب ما علمه أبوه زمان و رغم مرور الكثير على الوقت ده و إنه من ساعة ما ماټ مصلاش لكنه كان فاكر كل حاجه و كإنها كانت إمبارح خلص و ضوء و قعد و قعد مستني إقامة الصلاة لكن لقى أكتر من شخص بيصلوا ركعتين ف فهم إنهم بيصلوا السنه قام و إبتدة هو كمان يصلي زيهم بيفتكر تعاليم أبوه الدينية و هو بيعلمه الصلاة و إبتدى يصلي بخشوع غريب عينيه دمعت و هو بيقول ب صوت بيرتعش
إهدنا الصراط المستقيم!!
خلص الفاتحة مع صورة الإخلاص و ركع ثم سجد و لما جبينه مع أنفه إستقرا على الأرض سمح لدمعاته بالنزول فضل ساجد أكتر من عشر دقايق مبيدعيش و مبيتكلمش و كإنه بيقوله إنت عارف اللي في قلبي يارب أنهى صلاته بنفس الخشوع و سلم و رفع إيده بيدعي و بيقول پألم
مسح على وشه ف أقام الإمام الصلاة تراصوا خلفه و إبتدوا يصلوا و هو معاهم لما خلص صلاة قعد شوية و هو حاسس ب بهجة رهيبة في قلبه و كإنه إتولد من جديد كل الهموم و الحزن و القلق اللي كان جواه إتبخر!! قام بعد ما الإمام مشي و كلهم إبتدوا يتحركوا ل برا لبس جزمته و ركب عربيته و ساق للڤيلا مسك التليفون لاقاها رنة أكتر من خمس مرات قلق ف زو سرعة العربية أكتر!
زين!!
إيه يا روح زين!!!
قالها بلطف و هو بيشيل الححاب عنها عشان ميدايقهاش و غلغل أنامله ب خصلاتها ف تأملت محياه ميل عليها و شالها بين إيديه بنعاس نيمها على السرير و كان هيقوم و قالت ب حب
إنت رايح فين
نام جنبي!!
هغير هدومي!!