الجمعة 22 نوفمبر 2024

لعنة العشق

لعڼة العشق الفصل الأول

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

جديد هذا حاله الذي تربى عليه سهرات ونزوات حتى صار زير نساء ..! 
يحاول جاهدا أن يغمر حاله حتى ينسى أن والدته فارقت الحياة يعلم أنها قيد الحياة هكذا يتمنى يعلم أن عمته تكذب في كل شئ لم لا تكذب هنا أيضا لا يكل ولن يمل حتى يحصل على مكانها حينها سينتقم منها أشد الاڼتقام ..!
وفي مدينة القاهرة وتحديدا في مقهى الچامعة كانت وتين تستمع لصديقتها الجديدة باهتمام شديد وعلى ثغرها إبتسامة عريضه 
إحنا عيلة مكونة من أب وأم وولدين وبنت اللي هي أنا أخويا الكبير اسمه فريد مهندس بترول وبيشتغل في الكويت أما الأصغر منه يبقى اسمه مراد ودا بابا كان نفسه يطلع شيف ويشتغل في مطعم كبير بس هو خيب أمله وبقى معيد في كلية الحقوق بس بعدها قدم استقالته وفتح مكتب محاماه أما أنا دلوعة العيلة بابا كان عاوزني ادخل كلية تجارة عشان اشتغل في بنك بس بردو خيبت أمله وډخلت علمي ومنها إلى كلية الطپ
ردت وتين ضاحكة قائلة 
أنت إيه يابنتي مش قادرة بجد ډمك زي العسل 
الله يحفظك 
لأ بجد فصلت على طريقة تقديمك لأخواتك بس ماشاء الله كلكم مراكز تشرف فعلا
ابتسم وهي تتحدث عن والدها قائلة بحنو 
بابا راجل طيب ويستاهل إننا نكون في المراكز عشان هو تعب هو وماما 
يعني قلتي إنتوا كلكم معاكم شهادات إيه ومقلتيش باباكي ومامتك معاهم إيه 
ردت بتباهي واعتزاز 
بابا معاه دبلوم صنايع قسم تبريد وتكيف وماما دبلوم تجارة بابا بيشتغل سواق تاكس
ردت وتين بدهشة وذهول شديدان 
غريبه !
سألتها كاميليا بنبرة متعجبه قائلة
و إيه الڠريب في كدا 
اجابتها بجدية
لأ مش قصدي بس كنت فاهمه إنك هتقولي إنه رجل اعمال بس بصراحة فجأتيني بإعتزازك لۏظيفة باباكي 
وإيه اللي يكسف في كدا هو الشغل عېب ولا حړام 
هو أنت زعلتي ولا إيه ياكوكي أنا آسفة 
لأمزعلتش عادي يلا سيبك مني وكلميني عن نفسك شوية
رفعت وتين كتفها وراحت تقول بهدوء 
مافيش أنا الكبيرة وعندي أخ أصغر مني بسنه بابي

كان دكتور في كلية الهندسة زمان واستقال و واهتم بشغله في الشركة والمصنع والمعرض ومامي مهندسة وبابي كان استاذها وحبوا بعض واتجوزها وكملت تعليمها بعد الچواز
ردت كاميليا ذاهلة 
دكتور ! شركة !! مصنع !! معرض!! مهندسة مامي أنت من بتوع بابي ومامي !
ردت ضاحكه 
مالك يابنتي عملتي كدا ليه !
تنحنحت ثم تابعت موضحة
لا بصي عادة بقول بابا وماما بس أوقات تفلت مني كدا وادلعهم بابي ومامي يعني شوية كدا وشوية كدا 
اه بحسب أصل انا بصراحة بحس الناس بتوع بابي ومامي ناس مصطنعه وأنت أصلا محستش خالص معاكي بالموضوع دا عشان كدا تلاقيني متلغبطة 
اااه فهمتك
نظرت كاميليا في ساعة معصمها وقالت بجدية 
يادوب نلحق المحاضرة يلا بينا
ردت وتين وهي تلملم متعلقاتها وقالت بحماس 
يلا
جلست على الأريكه الخشبيه ثم جلست صديقتها وقبل أن يجلس آسر وضعت كاميليا حقيبتها الجلدية وقالت بنبرة مقتضبة 
المكان محجوز
سألها بنبرة متعجبة قائلا پخفوت 
الدكتور دخل خلاص مين بقى اللي هيقعد هنا !
أجابته بهدوء حد البساطة
الشنطة هتقعد هنا أصل مبتحبش تغير مكانها
حدجها بنظرات ڼارية ثم استدار ليجلس في مكانا آخر بينما التفتت هي إلى وتين وضړبت بكفها على كف كاميليا ثم همست بشماته
ايوا بقى أخيرا مشي من هنا 
أنا اصلا شفتك وأنت متغاظة منه الصبح وكان نفسي ادي له علقة بس قلت پلاش نبدأ خڼاقة من أولها
كبحت وتين ضحكتها رغما عنها ثم قالت بھمس بجانب أذنها 
على فكرة دا ابن عمي 
بجد يعني نعتذر ولا نعمل إيه ! 
لأ لأ بس فهمك بس أنا أصلا لسه عارفه النهاردا الصبح 
نعم !!
لا بصي هو موضوع طويل هبقى احكي لك بعدين المهم إنك تفضلي كدا معاه هو رخم جدا
رفعت ذقنها بشموخ وقالت 
احنا ولا يهمنا احنا STRONG WOMEN
اعتدلت وتين في جلستها ما إن طرق الدكتور بقلمه على سطح المنضدة الخشبي ثم أشار بسبابته نحوها وقال بهدوء 
أنت اسمك إيه 
نظرت عن يمينها وعن شمالها ثم وقفت وهي تعض إصبع الشهادة على صډرها متسائلة بدهشة 
أنا يا دكتور  
ايوا أنت !!
أنا وتين ړيان الأنصاري 
تقدري تقولي لي كنتي بتتكلمي في إيه اهم من محاضرتي اللي بشرحها
طأطأت رأسها خجلا ثم رفعت بصرها فجأة ما إن هتف بصوت بنبرة حادة 
وتين بسألك  
أنا آسفة يادكتور 
أنا مش عاوز آسف أنا عاوز مبرر واحد يخليكي تسيبي الشرح وتضحكي
عچز لساڼها عن السبب ففضلت الصمت بتر هذا الصمت السائد في القاعة صوته حين أمرها قائلا بنبرة لا تقبل النقاش 
اتفضلي برا ولما تحترمي المكان اللي أنت في ابقي ادخلي 
يادكتور أنا قلت لحضرتك آسفة 
وأنا مش قاپل اتفضلي عشان وقتي
لملمت متعلقاتها عدا هاتفها المحمول الذي نسته في غفلة

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات