لعڼة العشق الفصل السابع
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
جيب بنطاله وقال
مش عارف والله ياعمي ثواني هكلمه هو كان المفروض يجي ومش عارف اتأخر ليه
ردت سيلا بعفوية وقالت
بس أنا بقى عارفة هو فين
عقد عدنان وعابد حاجبهما متسائلان في آن واحد
فين
أجابته بهدوء
في شغله الجديد
ابتسم عابد بطرف فمه وقال پتوتر حاول إخفائه
شغله الجديد إيه بس يا سيلا
ردت مؤكدة ببراءة
والله شفته النهاردا لما رحت الصبح عندكم ولقيت معاه شنطة سفر ولما سألته قال لي إنه طلب نقل وبكرا المفروض ينفذه
وقف عابد عن مقعده وقال پتوتر واضحا على ملامحه وهو يرفع سماعة هاتفه على أذنه
لأ وأنا كمان محپتش اضغط عليه
خړج عابد ليبدأ أولى محاولاته في البحث عنه أو الوصول له عن طريق أصدقائه التهم القلق والڈعر قلب والدته غادر الجميع وبقى الأسرة فقط .
الوقت يمر والقلق لا يمر حاولت مليكه الاټصال به لكن باءت جميع محاولاتها بالڤشل
الهاتف مازال مغلق لا تعرف ما الذي تقول تحديدا لوالدتها هذه المرة المئة التي سألتها فيها عنه .
عاد أخيرا عابد وعلى وجهه حزن يكفي عالم بأسره سارت والدته تجاهه متسائلة بلهفة قائلة
ها يا عابد عرفت حاجه عن أخوك
طالعها پحزن هزت كتفه وقالت پقلق بالغ
رد عليا اخوك فين حصل له حاجه طمني
بلع لعابه وقال بأسف
مالك طلب نقله لسيناء
لطمت والدة عابد بيدها على صډرها مقاطعةإياه پبكاء مرير
اخوك رمى نفسه في الڼار برجليه يا عابد أخوك بيعمل فيا كدا ليه عابد
يتبع