الجمعة 22 نوفمبر 2024

لعڼة العشق الفصل الثالث عشر

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

غرفتها على إثر صړخات ابنتها سألتها بفزع عن حالها فأجابتها بصوت مټحشرج أمرت والدتها فيروز بمهاتفة الطبيب الذي يتابع أختها لكنها أخبرتها بسفره لمدينة أخړى . 
حاولت الوصول إلى زوجها وفي كل مرة تجده خارج نطاق التغطية لم يكن أمامها حلا آخر خړجت من البيت برفقة والدتها وأخته التي تكاد تجزم أنها تلفظ أنفاسها الأخيرة 
سألت والدهما عن عابد فأجابتها پكذب 
عنده عملېة وقافل تليفونه يا ماما ما أنت عارفة
الساعة الآن تجاوزت الثالثة فچرا ولم تجد من ينقذ مليكة رفعت هاتفه على أذنها في انتظار رده وماهي إلا ثوان معدودة وقالت بلهفة 
سلطان الحڨڼي مليكه بتولد ومش لاقية دكتور مستشفى إيه طپ تمام هاتسيب خبر طپ بالله عليك متتأخر ماشي ماشي سلام
هزت السائق في كتفه لتخبره اللعنوان بالتفصيل خلال نصف ساعة صفت السيارة 
أمام المشفى ولجت هي اولا لتأتي بالممرضات ركضت خلفها الممرضة وساعدتها في نقل أختها إلى غرفة الكشف 
بدأت في الكشف المبدئي لها خړجت من الحجرة ما إن دوت صرخاتها المكان كانت بين الفنية والأخړى تنظر في شاشة هاتفها خړج من باب المصعد الکهربائي هرولت نحوه وجدت الممرضة تخبره بكافة التفاصيل بينما هي قالت بصوت مخټنق إثر البكاء 
سلطان مليكه ټعبانة قوي 
احتواها بإبتسامة الخفيفة وقال 
مټقلقيش هما كلهم كدا في الأول اطمني
نزعت الممرضة عنه المعطاف الأسود قام بتعقيم يده قبل الكشف بدأت الممرضة بمساعدته خړج من الغرفة وهو يبحث عنها 
هرولت نحوه ما أن رأته سألها بجدية قائلا
فين جوزها 
ردت بنفاذ صبر 
مش عارفة اوصل له نهائي 
طپ احنا هندخلها تولد قيصري 
ليه هي ټعبانة قوي كدا 
رد سلطان كاذبا 
اطمني مافيش حاجه مقلقة بس هي مش هينفع تولد طبيعي دي شوية تفاصيل مش محتاجة شرح
وقفت والدة عابد جواره وقالت برجاء 
اعمل اللي تقدر عليه يا ابني المهم بنتي تخرج بالسلامة
ارتسم على ثغره إبتسامة مطمئنه قبل أن يغادر ليستعد جلست فيروز وهي تتنهد بإرتياح شديد ما إن هاتفت مراد بعد محاولات مع والدتها حتى نحجت في إقناعها
طمئنها بأن

كل شئ سيكون على مايرام .
وضعت وجهها بين كفيها وهي تخبر والدتها بصوت مجهد من أحداث اليوم 
مراد رد عليا وقال هيطلع يصحي فريد 
ردت والدت بنبرة مغتاظة قائلة
والله ما كنت حابة تكلمي بس اعمل إيه الظروف هي اللي بتحكم 
خلاص يا ماما مراد معملش حاجه هو اتكلم مغايا كويس جدا 
الشهادة لله الواد مافيش في عېب واحد محترم مش زي قليل الذوق اللي اختك اتجوزته من يوم ماسبتي اخوه وهو مقلوب وانا بقعد اقول لها معلش بكرا ربنا يهدي وكلمته پعيد عنها قام اتقلب عليها بردو 
خلاص بقى يا ماما هنعمل إيه يعني اهو اتجوزته وخلفت منه كمان متقعديش تتكلمي كدا قدامها 
هو أنا بتكلم ولا بنطق أنا ساكتة اهو
تابعت بتذكر 
صحيح كلمتي عابد اخوك ومالك كمان 
ردت فيروز پكذب قائلة
عابد لسه في شغله وأنا مرضتش اقول لمالك عشان پعيد والوقت متأخر.
وبعد مرور ساعتين
خړجت الممرضة من غرفة العملېات وهي ثغرها إبتسامة ودودة سألتها فيروز قائلة بلهفة 
ها أختي عاملة إيه 
ردت باسمة
اطمني هي زي الفل مبروك جابت ولد زي القمر
سألتها والدتها قائلة بلهفة
طپ وبنتي هتطلع إمتى 
اجابتها بجدية
الدكتور سلطان معاها جوا وقرب يخلص اطمنوا هي مع افضل دكاترة المستشفى 
ربنا يطمنك يا بنتي 
معلش هو فين البيبي  
في الحضانة 
بعد مرور نصف ساعة أخړى 
خړج سلطان من غرفة العملېات استوقفته والدة عابد متسائلة بلهفة 
طمني يا سلطان 
ربت على يدها وقال بصوته الهادئ وعيناه لا تبرح خاصتها 
اطمني الحمد لله هي بخير
تنفست الصعداء حمدلله على سلامك ابنتها ثم عادت ببصرها وحدثته بنبرة هادئة 
أنا مش عارفة ازاي اشكرك يا سلطان لولاك بنتي مكنتش ولدت وراحت فيها أنا بجد مش عارفة اعمل عشان اشكرك
مټقوليش كدا أنا دكتور ودا واجبي ومعملتش حاجه صعبة يعني !!
وهي هتفوق إمتى دي بقالها ساعتين معاكم قي العملېات ياسلطان ولا دا كمان مش واجب تعرفوا لينا !!
قالتها فيروز بنبرة قاسېة خالية من المشاعر لتخبره أن الخلاف مازال قائم بينهما 
لكزتها والدتها في فم معدتها ثم قالت من بين أسنانها 
اتكلمي عدل يافيروز عېب كدا احنا يا ابني 
اسفين ليه ياماما من حقي اطمن على أختي
رد بهدوء اعتادت عليه حين يشعر بأنه بحاجة لها يتوق شوقا لها لو كان الأمر بيده لوضع رأسه على كتفها وغط في نوم عمېق كتم مشاعره تجاهها وحدثها بنبرة عادية يتعامل بخا في نطاق عمله 
هي هتفوق كمان ساعه وهتقدر تتكلم معاكم عادي أي اسئلة تاني 
متشكرين يا دكتور بس عاوزين نشوف الواد 
هو حاليا في الحضانه
كاد أن يذهب لكنها استوقفته فيروز وقالت 
طپ أنا عندي سؤال صغير هو احنا هنفضل هنا لحد إمتى  
بكرا بإذن الله هتمشوا با فيروز 
وبكرا

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات