الأربعاء 18 ديسمبر 2024

عشق نوح

انت في الصفحة 8 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز


المرتجفتين فوق ذراعيها محاوله بث الدفئ بجسدها المتجمد
مش اعمل ايه..اعمل ايه دلوقتى....
تناولت رضوى هاتفها مناوله اياها 
كلمى ملاك يا مليكه 
وخليها تنزل مصر و تتصرف هى معاه و اكيد معها المبلغ ده بعد ما مامتك كتبت كل املاكها باسمها...
همست مليكه و هى تتراجع الى الخلف تستند برأسها الى ظهر الاريكه بتعب 

اتصلت بها كتير و كعادتها مردتش عليا...
تناولت رضوى هاتف مليكه مره اخرى ټضرب فوق شاشته پحده وغيظ وهى تتمتم 
انا هخلى العقربه دى هى اللى تكلمك بنفسها......
ثم ادارت الهاتف لتريها ما كتبته فقد ارسلت رساله نصيه الى شقيقتها تخبرها بان نوح الجنزورى قد كشف امرها...
هزت مليكه رأسها بيأس 
مش هتتصل يا رضوى....
لكنها انتفضت فور ان صدح بارجاء المكان صوت رنين الهاتف هزت رضوى الهاتف امام عينيها ليظهر لها اسم شقيقتها التى اتصلت
فور وصول الرساله اليها...
!!!!!!!!!!!!!!!!
بعد مرور عدة دقائق...
صاحت مليكه بشقيقتها التى كانت لازالت معها على الهاتف 
يعنى ايه.. انتى فعلا نصبتى على نوح الجنزورى...
اجابتها ملاك بنفاذ صبر محاوله الخروج من هذا المأزق فلم تكن تتخيل ان يتم كشف امرها بهذه الطريقه
قولتلك ايوه عملت كده 
ايه اغنيهالك....
هتفت مليكه پغضب 
ليييه...ليه تعملى كده ازاى قدرتى تعملى كده ازاى و تخونى ثقة بابا فيكى ...
ضحكت ملاك ببرود قائلة بسخريه 
ريحى نفسك بابا كان عرف كل حاجه من وقتها ..
همست مليكه بارتباك
بابا عرف ازاى...!
اجابتها ملاك ببرود
نوح الجنزورى لما عرف اللى حصل مع مرات ابوه عرف ان الارض مملوكه لبابا مش لهناء متولى اللى انا انتحلت شخصيتها طبعا قابل بابا و بابا قاله انه مالوش علاقه بالموضوع ده بس لما نوح الجنزورى وراه تسجيلات الكاميرا بابا شافنى وعرفنى طبعا بس قاله انه ميعرفنيش ولا عمره شافنى...
وقتها نوح صدقه و بابا حاول بعدها يرجعله الفلوس و يعوضه بس خاف يكشف ان انا اللى عملت كده و اروح فى داهيه.. 
اخذت مليكه تنتحب وهى تتخيل ما مر به والدها من عڈاب على يد شقيقتها هتفت پغضب من بين شهقات بكائها الحاده 
منك لله يا ملاك..منك لله
قاطعتها ملاك قائله بارتباك محاوله الخروج من هذا المأزق فهى تعلم شقيقتها لن تكف عن لومها
على فكره اللى عملته ده عملته علشان انتقم من نوح الجنزورى مش اكتر...
همست مليكه بصوت مرتجف ضغيف
نوح !...ليه... !
تنحنحت ملاك قبل ان تجيبها بصوت جعلته صادق قدر الامكان
نوح قابلته هنا فى امريكا كان فى رحله شغل و من يوم ما شافنى و هو كان هيتجنن عليا فضل ورايا فى كل مكان يطاردنى...
اهتز جسد مليكه پعنف كمن ضړبته الصاعقه فور سماعها كلماتها تلك همست بصوت ضعيف منكسر 
نوح... بيحبك !
ابتسمت ملاك بمكر قبل ان تجيبها حيث كانت تعلم جيدا ان شقيقتها تعشق نوح الجنزورى فهى لم تكف التحدث عنه معها..
كل اللى اقدر اقولهولك انه وقتها كان مچنون بيا و طلب ان احنا نبقى على علاقه.....
هدد الضغط القاسى الذي قبض علي صدر مليكه بسحق قلبها همست وهى على وشك ان ټنفجر بالبكاء
و وافقتى.....!
اجابتها ملاك على الفور محاوله جعل شقيقتها تصدق كذبتها تلك فهى لم تقابل نوح الجنزورى فى حياتها من الاساس لكنها تعشق التلاعب بشقيقتها الساذجه 
لا طبعا....نوح الجنزورى مش بتاع جواز و عمرى ما كنت هرخص نفسى معاه....
قاطعتها مليكه باقتضاب شاعره بان هناك خطأ ما
بس هو لما شافنى مجبش سيرة الموضوع ده خالص
اجابتها ملاك بسخرية
هيقولك ايه...اللى زى نوح الجنزورى ده غروره و كبرياءه استحاله يخلوه يعترف بالهزيمه خصوصا لما واحده ترفضه وهو متعود على البنات اشكال والوان
 

انت في الصفحة 8 من 51 صفحات