الجمعة 29 نوفمبر 2024

قصة بقلم هاجر علي

انت في الصفحة 18 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز


أصوات بجانبها فتابع حديثة بتعجب .... إنت لسه ماخلصتيش الشوبنج
سهر .... أيوة لسه برة .. ومازن لسه جاي من شوية 
هيثم بتفهم .... تمام 
نظرت لها نهي وأخبرتها ان تخبره بأن يأتي فترددت في ذلك ولكن حسمت أمرها ..
سهر بتوتر .... لو عايز تيجي تقعد معانا وكده 
هيثم بتفكير ..... خلاص تمااام .. إنتوا فين بالظبط وأنا أجيلكم 

نظرت سهر حولها لكي تعرف ولكن .... بص أنا مش عارفة الأماكن هنا .. أنا أديك مازن وهو يقولك 
هيثم ... تماام إديهولي 
لتعطي مازن الهاتف ليضعه علي أذنيه وهو يقول .... إزيك ياهيثم .. حمدالله على سلامتك
هيثم .... الحمدلله .. الله يسلمك إيه الأخبار
مازن بمرح ..... تمام ياحبيبي .. والله شرم نورت 
هيثم بإبتسامة .... منوره بيكوا 
مازن بجدية .... بص بقي ياسيدي إحنا في ...... عارفة 
هيثم .... أيوة عارفة خلاص ربع ساعة بالكتير وهبقي عندكم 
مازن .... تمام وإحنا في إنتظارك خد سهر 
ليعكي الهاتف لسهر .... أيوه ياهيثم 
هيثم .... ربع ساعة بالكتير وهاجي تمام 
سهر .... تمام يلا بااي 
هيثم .... باي 
ليغلق الهاتف فنظرت نهي لسهر وهي تغمز لها .... أيوة بقي ياعم هيثم هيجي 
إبتسمت سهر بخجل .. وقرروا أن يذهبوا لكافية إلي أن يأتي هيثم .. جلسوا يتحدثون ويضحكون ليررن هاتف سهر فأجابت .... وصلت 
هيثم .... أيوة بس إنتوا فين بالظبط 
سهر وهي تنظر لاسم الكافية .... إحنا عند كافية .... 
هيثم ... أه خلاص تمام شوفته 
أغلق معها ليذهب لهم وقام بمصافحتهم جميعا .. ثم جلس بجانب سهر فشعرت سهر بالسعادة تغمرها .. فنظرت لها نهي وأخذت تضحك عليها لينظر مازن لهيثم ..
مازن .... بص إحنا طالبين قهوة فرنساوي عشان دماغ سهر مش مظبوطة .. شوف بقي إنت هتشرب إيه
نهي بخبث وهي تنظر لسهر .... أيوة أحنا قولنللها نأكل أيس كريم قالت لما يجي هيثم 
مازن بمرح .... شوفت بقي ياعم 
أخفضت رأسها بحرج وقد تلون وجهها بالحمرة لينظر لها وهو يبتسم ..
هيثم .... خلاص أنا هطلب قهوة مظبوطة 
لينادي علي النادل ويطلب قهوته .. ثم أخذوا يتحدثون في أمور عديدة ويضحكون ..
...................................
كانت سما تجلس مع أصدقائها .. ويضحكون ..
أمنية موجهة حديثها لمصطفي بخبث .... قولي صح يا مصطفي إنت جيت ليه قبلنا مش كنت إستنتنا 
تفهم مقصدها فإبتسم بخبث وهو ينظر لتلك الجالسة بجانبة سما .... عشان حبيبه قلبي وحشتني جدااا فاكنت لازم أجي وأشوفها 
إبتمست سما بخجل .. لينظر له حازم ثه ..
مصطفي وهو يقترح عليهم .... بقولكوا إيه ماتيجوا ننزل الماية شوىة
سما بنفي .... لا لا خليها بكره .. لان مش معايا حاجة حاليا تعالوا مثلا نتفرج علي شرم ونتمشي شوية 
مصطفي بهيام .... حبيبي يطلب وأنا انفذ علي طول 
حازم بسخرية .... شجرة وإتنين لمون هنا لو سمحتوا 
لينظر له مصطفي پغضب مصطنع .... بس ياض خليك في حالك 
أمنية .... طب يلا ياعم الحنين نتمشي 
..
.....................................
بعد أن إنتهوا من تناول القهوة قرروا أن يتجولون .. كانت تسير نهي بجانب مازن .. وكذلك سهر بجانب هيثم .. وكانوا يتحدثون معا .. إلي أن اشارت نهي ل مازن بمعني أن يذهبون معا ليتركوا هيثم وسهر بمفردهم ولكن مازن لم يفهم ذلك فنظر لها بتساؤل ..
مازن .... إيه يا نهي في إيه 
لينظر كلا من سهر وهيثم لهم بإستغراب .. لتنظر له بنظر وقد فهم .. 
مازن .... أه صح بقولك يا نهي كان في محل هنا إللي قولتلك عليه .. كنت عايز اوريهولك .. نستأذنكم إحنا هروح أوريهولها وإنتوا ممكن تتمشوا سوا وخدوا راحتكم ولا إيه يا هيثم 
تفهم هيثم مقصده فإبتسم بزانة .. بينما سهر شعرت بالخجل من حديثة .. فإقتربت منها نهي وهي تهمس في أذنبها بمرح ..
نهي .... خدي راحتك بقي وظبطي يلا باي 
ليأخذ مازن نهي من يديها وينصرفوا .. بينما هيثم وسهر يقفون إلي أن تحدث هيثم .... تحبي نتمشي شوية 
أماءت رأسها بخجل وهي تقول .... تمام 
ليسيروا معا ولكن لم يتحدثوا .. فكانوا صامتين .. فهيثم ينتظر أن تتحدث .. بينما سهر كانت لا تعرف ماذا تتحدث أو عن ماذا تتحدث .. إلي أن قررت أن تسألة شئ ..
سهر بتساؤل .... إحم .. هو إنت نمت كويس 
إبتسم بهدوء فهو يعرفها .... أنا مانمتش أصلا .. ماجاليش نوم وكمان إحنا ما تعبناش أووي 
أماءت رأسها بتفهم .. ليحل الصمت مرة ثانية ..
هيثم بتساؤل .... قوليلي بقي عملتي إيه في اليومين دول 
شعرت بالفرح عندما قام بتساؤلها .. فسردت عليه ماحدث معها بحماس .. بينما هو كان ينظر لها ويبتسم .. إلي أن إنتهت ..
سهر .... بس هو ده إللي حصل 
هيثم بتفهم .... مممم .. طب جهزتي نفسك 
أماءت بإيجاب .... أيوة جهزت كل حاجة بس فاضلي فستان الفرح .. قولت أجيبة
بعد ما نخلص من حاجات نهي مش عايزها تبقي ناسية أي حاجة .. وكمان فستان هيتجاب علي طول يعني أجيب أي حاجة حلوة كده وخلاص 
كان ينظر لها وهي تتحدث .. كم هي طيبه وحنونة ليقول ... تمام .. ممكن نبقي نشوفة مع بعض 
إبتمست له .... تمام عادي مافيش مشكلة 
وفجأة قطع حديثهم رنين هاتفها لتجليه سريعا من حقيبتها .. وعندما رأت إسم عمها توترت كثيرا فضغطت علي زر الإجابة ثم وضعته علي اذنيها وهي تسمتع ردة ..
صلاح .... إنتوا فين دلوقتي 
سهر بتوتر .... إحنا لسة بنجيب حاجات 
صلاح پغضب .... أنا بكلم نهي وتلفونها مغلق 
سهر لاتعرف بماذا تجيبه .. فحسمت أمرها وأخبرته ..
سهر .... نهي مع مازن 
صلاح بتعحب .... إومال إنت فين !
سهر پخوف .... أنا .. أنا مع هيثم 
عقد حاجبية بتعجب ما الذي اتي به إلي هنا ..
صلاح بتساؤل .... ده إلي جاب هيثم عندكم .. وإنت ماقولتليش ليه .. ماشي حسابنا بعدين .. شوفي نهي وخلصوا وتعالوا 
ليغلق الخط في وجهها پغضب .. فكادت أن تتحدث ولكن وجدته أغلق الخط فتنهدت بخفوت ثم قامت بمهاتفه مازن سريعا تحت أنظار هيثم المتعحبة من تصرفها ..
سهر بتوتر .... ألو يا مازن
مازن بتعجب .... أيوة يا سهر في حاجة !!
سهربنفس نبرتها .... مازن ممكن تيجوا إنت ونهي دلوقتي حالا .. عشان عمو إتصل بيا وعاوزنا 
مازن نظر لنهي وهو يقول .... خلاص يا سهر إحنا جايين دلوقتي أهو 
ليغلق الخط .. أما هي كانت تشعر بالخۏف .. كان هيثم يتابع حديثها وملامحها القلقة فشعر بالڠضب .. لماذا خائڤة هكذا .. وبعد مدة جاء مازن ونهي فنظرت نهي لسهر ..
نهي .... إيه يا بنتي في إيه 
سهر پخوف .... عمو كلمني وقالي نروح دلوقتي حالا 
نهي بهدوء .... إستني .. إستني إيه إللي حصل بالظبط 
قامت بسرد ماحدث .. 
كان هيثم يقف مع مازن .. فتسائل هيثم ..
هيثم .... هو في إيه 
مازن .... أصل بابها ده صعب وانا عارفة .. ده أنا ما أصدق أجوزها وأخدها بيتي .. وأكتب علي الباب زوزوني كل سنة مرة 
إبتسم هيثم علي حديثة المرح .. لينظر لسهر الخائڤة
..
نهي .... ما كنتيش قولتي يا سهر وخلاص .. وإحنا لسه ماخلصناش حاجاتنا 
سهر .... ما إنت عارفاني إني ما بحبش أكدب 
نهي .... إحنا كده كده ما بنعملش حاجة
غلط .. بس كنت قولتي وخلاص .. بصي هاتفي الفون بتاعك عشان الفون بتاعي فصل 
جلبت هاتفها ثم أعطته إيااه فقامت نهي بالإتصال علي والدها ..
نهي .... الو يا بابا 
صلاح .... أيوة يا نهي 
نهي .... بابا إحنا لسه ماخلصناش الحاجة لسه قدامنا شوية .. ولما نخلص هنيجي علي طول 
صلاح .... خلاص تمام بس ما تتأخروش 
كان يتابع الحديث بتعجب .. وتفاجأ من هذا العم أيمكن أن يكون هكذا .. إنه لا يقدر علي بناته وإنما قادر علي إبنته اخية ..
نهي .... ماشي يابابا يلا سلام 
ثم اعطت الهاتف لسهر وهي تقول .... خدي ياستي وخلاص قولتله إننا لسه هنقعد شوية 
مازن بإبتسامة .... حلو .. إيه رأيكوا بقي بما إننا قاعدين شوية نأكل أيس كريم 
هيثم بجدية .... بس علي شرط الايس كريم ده عليا 
مازن بمرح .... يا عم عادي أنا وإنت واحد 
ليبتسموا جميعهم .. فساروا معا .. كان هيثم يسير وبجانبة سهر بمسافة قليلة .. وفجأة بدون مقدمات أمسكها من معصمها .. بينما هي تفاجات من حركته لتشعر بالخجل هكذا ..
هيثم وهو يتحدث بصوت منخفض لا يسمعه إلا هي .... هو إنت ليه ما قولتيش لعمك .. وكمان بتكلمية كده ليه وإنت قلقانة ولا مرتبكة عشان أنا معاكي 
سهر بتوتر ..... لا أنا مش مرتبكه .. بس عمو يعني أنا قولتله كل حاجة 
هيثم بشك .... تمام .. بس إنتوا معانا وكمان لسة ماخلصتوش الحاجة 
سهر بنفس نبرتها ..... أنا ونهي خلصنا شړي الحاجات بس هي ومازن في حاجات عايزين يجبوها وكمان هي بنته .. أنا ماليش دعوة 
فهم مقصدها ليقول .... خلاص خلاص .. حصل خير 
أدركت إنه تضايق من حديثها لتقول .... هو إنت إديقت من حاجه أو من إللي حصل 
هز رأسه نافيا وهو يتنهد .... لا أنا بس إدايقت إنك ماعرفتيش تردي 
سهر بحزن .... أصل الموضوع يخص نهي
هيثم .... بس إنت المفروض عارفة .. خلاص حصل خير 
سهر .... تمام حصل خير ..
وصلا عند محل الايس كريم .. ليقفا بجوارة ..
هيثم بتساؤل .... هااا عايزين إيه 
سهر وهي تنظر لنهي وتقول بحماس .... أنا ونهي زي بعض شوكولاته 
نهي بمرح .... بس الدايت يا سهر 
سهر بنفي .... ياستي دايت إيه دلوقتي وكمان دي مرة يا نهي وكمان نفسي فيه 
لتتجه نحوها وهي تهمس لها ولكن جميعهم سمعوا ماذا تقول .... بيني وبينك وانا كمان بلا دايت بلا قرف إحنا هناخد شوكولاته 
ليضحك كلا من مازن وهيثم عليهم .. لتنظر
سهر ونهي لهم پغضب ثم ثوان وإنفجروا ضاحكين ..
هيثم موجها حديثة لمازن .... وإنت يا مازن 
مازن .... أنا ممكن مانجا 
نهي بإبتسامة .... لا ما إنت هتاكل برضوا معايا شوكولاته إنت عايزني أتخن لوحدي ولا إيه 
ضحك علي حديثها مازن ليقول .... عادي يا حبيبتي أنا كده كده بحړق علي طول 
نهي .... إنت هتقولي أنا كنت متوقعه إنك هتقولي كده 
ليذهب هيثم وطلب مايريده ومعه مازن .. ليأخذ كلا منهم علبته .. ثم ساروا معا .. فكانت نهي تاكل مازن وكذلك مازن .. بينما سهر كانت تتمني أن يحصل هكذا معها هي وهيثم ولكن تشعر بالخجل ..
................................
في الفندق .. كانوا يجلسون إلي أن قطعهم رنين هاتف فجلبة صلاح وما إن رأي الأسم نظر بدهشة ..
صلاح .... ده أستاذ فهمي 
عقد حاجبي ماجدة بتعجب لتقول .... طب رد شوف عايز إيه 
أماء رأسه
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 45 صفحات