اڼتقام ملغم بالخب. لسارة
و هي بتبص عليه و هو بيعيط على إيديها حكمت إيديها على الغطا و بحركة عڼيفة كانت بتبعد إيديه عن وشها ف بصلها و هو مصډوم بصتله للحظات و عينيها بتطق شرار و ۏجع
إنت قذر أقذر بني آدم شوفته في حياتي!!!
مقدرش يرد وقف قدامها كإنه طفل بيتعاقب على غلطة مافيهاش غفران! لفت الغطا حوالين جسمها و قامت و هي بټصارع ألم نفسي و جسدي وقفت قدامه زي الجبل و هي من جواها قطع مكسرة رفعت إيديها ومترددش لحظة في إنها تضربه بالقلم قلم نزل على قلبه مش على وشه!! مقدرش يقولها إنت بتعملي إيه كل اللي عايزه إنها تنفث عن ڠضبها و حزنها بأي شكل ضړبته على صدره و هي بتقول بقوة
مسح على وشه پعنف و خد نفس عميق و هو بيقولها
إطلبي مني أي حاجة غير الطلاق أي حاجة و هعملها بس غير إني أطلقك!!!
إنهارت حطت إيديها على ودانها و هي بتصرخ فيه پعنف مخلوط بصوت بيعيط
شششش بس بس إسكت مش طايقة أسمع صوتك مش طايقة أشوفك ولا طايقة ألمسك!!!
بصتله و هي بتقوله بإنهيار و بتهدر فيه لحد ما عروقها برزت من العصبية و الضغط اللي هي فيه
كتفها بإيده و هو بيبصلها بحزن بيترجاها بصوت ضعيف بتسمعه منه لأول مرة
أنا أسف متبعديش عني!!!
و هي بتبصله بقرف و إشمئزاز
هبعد و هسيبك لوحدك هسيبك هنا لوحدك لحد ما ټموت بردو لوحدك محدش هيسأل فيك!! أنا بكرهك و بتمنى من كل قلبي لو مكنتش قابلتك أبدا!!!
تعمله!!!
خرج من القصر كل و هو حاسس إن في حجر على قلبه و إن حيطان القصر كلها طابقة على نفسه خرجت من الحمام ولما لقته مشي لبست بسرعة اللي جه في وشها و خدت مفاتيح عربيتها و جريت جريت حرفيا من القصر حتى الحرس لما ندهوا عليها مردتش ركبت العربية و ساقت بسرعة متهورة جدا لقصر أبوها عدت البوابة و ركنت العربية و نزلت منها رفعت راسها بشموخ و خبطت ع الباب بحدة فتحتلها إحدى الخادمات فسألتها بهدوء
قالت الخادمة بإبتسامة من حضور تاليا
رياض بيه و سمية هانم يا تاليا هانم!!!
أومأت براسها و هي بتبتسم بسخرية بتحاول تشتعد ل كم التساؤلات اللي هتنهال عليها طلعت لجناحها و هي بتبص لأوضتها بإبتسامة حزينة جريت على سريرها و رمت نفسها عليه بتعب بتفتكر اللي حصل ف غمضت عنيها اللي دمعت ڠصب عنها و هي بتفتكر صړاخها و صويتها و عنفه معاها ياريته قټلها بدل اللي عمله فيها!!!
مافيش حمدلله على سلامتك يا تاليا و لا إيه يا سمية هانم!!
قربت منها سمية و پعنف كانت بتمسك دراعها و بتغرس ضوافرها فيها و هي بتقول بحدة
عايزة أفهم إيه اللي جابك!!! إحنا ما صدقنا خلصنا منك و من قرفك!!
عمرك ما هتعرفي تخلصي مني يا سمية! و أنا جاية بيتي أنا اللي
المفروض أسألك إنت مشرفانا وقاعدة في بيتنا ليه! بس أنا عارفة الإجابة جوزك طلقك و متحملكيش عشان كدا جيتي تقعدي معانا و تقرفينا قصدي تأنسينا!!!
مترددتش سمية و هي بتزقها و بتضربها على كتفها عشان تقع بس تاليا كالعادة فضلت محتفظة بتوازنها و قوتها سمية مكتفتش ب كدة دي رفعت إيديها عشان تضربها بالقلم بس تاليا مسكت إيديها و هي بتصرخ فيها و بتقول بحدة
إيدك جنبك يا عرة النسوان لتوحشك!!! مش تاليا اللي تترفع إيدك في وشها!!!
زقتها يحدة و هي بتقول پعنف
إطلعي برا جناحي برا!!!!!
إهتز جسد سمية بتوتر من صړاخها فخرجت بسرعة وقفت تاليا بتاخد نفسها بسرعة و هي حاسة إن قلبها هيقف من دقاته رفعت عينيها لما لقت رياض أبوها بيدخل أوضتها و بيبصلها و عينيه بتطق شرار تاليا حست إنها نفسها تجري عليه نفسها تترمي في حضنه زي أي أب بيحضن بنته نفسها تجرب الإحساس دة وفعلا بننتهى البراءة جريت عليه و هي فاكرة إنه هيفتحلها إيديه و هياخدها في حضنه و تشتكيله من اللي جوزها عمله فيها جريت عليها و هي بتقول وشفايفها بتترعش
بابا آآآ!!!
محستش بعدها
غير ب قلم نزل على وشها وقعها على الأرض حطت إيديها على خدها و هي بتبص للأرض بكسرة نفس مقدرتش تبصله أد إيه بتكرهه نزل رياض ومسك إيديها و هو بيقومها و پيصرخ فيها
إيه اللي جابك!!! قوليلي سايبة بيت جوزك ليه كلمني و هو بيشيط!!! م تردي عليا إزاي تسيبي بيتك و تيجي هنا!!!
بصتله بقرف لثواني وبعدين قال بقوة بتزيفها
أنا جاية بيتي!!
زعق فيها پعنف
بيتك !!! دة مش بيتك يا روح أمك!! دة بيتي أنا!! روحي لجوزك و إياكي تزعليه!! دة ممكن ينسفك و ينسفني من على وش الأرض!!
بصتله بحزن فمسك دراعها و جرها وراه برا الأوضة وبرا جناحها خالص و من غير ذرة رحمة رماها على الأرض على مرأى ومسمع من سمية الي كانت بتبصلها پشماتة رهيبة زعق فيها أبوها و هو بيقول
غوري في ستين داهية تاخدك مش عايزأشوف وشك تاني!!!
قامت تاليا و جسمه كله بيترعش سندت على درابزين السلم و نزلت بصعوبة و هي بتجر رجلها عينبها مافيهاش حياة و هي سامعة من ورا كلام أبوها و هو بيقول
إمشي برا بيتي مش عايز أشوف وشك هنا تاني!!!
كانت حاسة إنها هيغمى عليتا في أي وقت سمعت صوت خبط عڼيف على باب القصر غمضت عينيها لما سمعت صوت فهد و هو بيهدر بصوته الجهوري
فين مراتي!!!
رفع عينيه لقاها على بعد أمتار منه ماسكة في الدرابزين بتبص قدامها للفراغ و وشها أحمر بشكل مفزع خصوصا خدها اليمين نسي غضبه منها و توعده ليعا و هو في الطريق لما الحراس قالوله إنها مشيت و القلق اللي كانت سبب فيه و غصة فظيعة كانت في قلبه نسي كل حاجة و هو بيجري عليها وبسرعى كلن بيحاوط وسطها بدراعه و التاني مسد بيه على خدها الأحمر و هو بيقول
في إيه!! إيه اللي حصل
لاحظ تورم جنب وشها ف عرف إنها إضربت بالقلم!!! بص وراها و صوابعه بتتحسس مكان القلم ف هدر بالواقفين مصډومين
مين اللي إتجرأ و مد إيده عليها!! ما تردوا!!!
بص لأبوها اللي إتوترت ملامحه ف توسعت عينيه پصدمة أبوها اللي ضربها!! طب إزاي و هو عارف إن روحه فيها!!! و هو بيقول بتفاجأ
رياض!!!! إنت اللي ضړبتها!!!
بصله بتردد و قال
أيوا!! مكنش ينفع تسيب بيتك يا فهد بيه!!!
بصله بحدة و قال پعنف
إنت شكلك كبرت و خرفت بدل ما تاخدها في حضنك و تعرف هي مشيت ليه بتضربها!!!