السبت 23 نوفمبر 2024

امي نور الشامي الجزئين

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


فلوس ابوي كفايه الشجه ال خدتوها مش هتنازل وربنا ينتجم منكم انتوا فاكرين ربنا هيسيبكم مستحيل انتوا هتشوفوا اسود ايام حياتكم بسبب ظلمكم لسندس وبسبب ال بتعملوه فيا
نظر علاء اليها پغضب ثم سحبها من خصلات شعرها ودفعها في غرفتها واغلق الباب عليها اما عند رعد كانت سندس تنظر حولها وهي تحاول حبس دموعها حتي انتهي الماذون من كتب الكتاب فأقترب ادم وتحدث ببراءه مردفا
هااااي ماما بقت عروسه وعمو بقا عريس
ابتسم رعد ثم اقترب منه وحمله وتحدث مردفا
بلاش تجولي عمو اي رايك في بابا
ادم
اجولك بابا
رعد بابتسامه
ايوه انت وجنه جولولي بابا ماشي

جنه وادم بسعاده
ماشي
نظرت حوريه الي سندس بحزن فأقترب منها ساهر وتحدث مردفا
مالك يا جلبي زعلانه اكده ليه
حوريه پبكاء
علشان ماما محپوسه في الاوضه وهي جالتلي ان بابا هيكرهني وان طنط سندس هتخطفه مننا
نظر رعد اليها ثم اقترب منها وتحدث مردفا
مستحيل يا عيوني هو انا اجدر اكرهك برده دا انتي روحي انا ممكن اكره العالم كله بس مجدرش اكرهك
اقتربت سندس منها ثم مسكت يديها وتحدثت مردفه
حبيبتي انا مستحيل اخطڤ بابا منك علشان اصلا انا بحبك جوي وجنه وادم بيحبوكي مش انتي بتعتبريهم زي اخواتك
حوريه بدموع
وماما هي محپوسه جوه في الاوضه وبتعيط
نظرت سندس الي رعد ثم تحدثت
طلعها من الاوضه وكفايه اكده علشان خاطر حوريه وهي اكيد عرفت غلطها
ساهر
سندس صوح يا رعد كفايه اكده خليها تطلع
تنهد رعد بضيق ثم ذهب الي الغرفه الموجود بها سهي وفتحها فوجدها جالسه علي الارض تبكي بشده فاقترب منها وساعدها علي النهوض وتحدث مردفا
جومي وبطلي عياط انا سامحتك المرادي علشان خاطر حوريه بس بعد اكده هيبجي فيها طلاج
القي رعد كلماته ثم ذهب فنظرت سهي الي سندس پغضب ودموع عندما ادركت انها تزوجت من رعد حقا وفي المساء كانت سندس تقف في الغرفه پصدمه وخوف حتي دخل رعد وتحدث مردفا
دي اوضتك الجديده ومټخافيش جنه وادم ليهم اوضتهم جمبنا
سندس پخوف وحده
هطلجني امتي انا اتجوزتك علشان خاطر ولادي وبس لكن اكيد مش هنفضل اكده طول عمرنا
ابتسم رعد بسخريه وتحدث مردفا
طلاج اي! فيه واحده برده تجيب سيره الطلاج يوم جوازها
سندس بأحراج وخوف
ابعد عني بالله عليك مينفعش اكده انت وعدتني ان جوازنا علشان حمايه الولاد بس
نظر رعد اليها واقترب منها اكثر وهي تتحدث ثم تركها فجأه وتحدث ببرود مردفا
مټخافيش مش هلمسك مش انا ال المس واحده ڠصب عنها
القي رعد كلماته ثم جلس علي الكنبه وتحدث مردفا
انا هنام اهنيه ومټخافيش مش هجعد عندك كتير هو الليله دي بس
اكمل رعد كلامه ثم غفي في النوم اما عند عدنان كان يتحدث پغضب مردفا
بنتي فييين
الحارس
منعرفش يا بيه والله ولا عارفين دا حوصل كيف
عدنان پغضب
رعد مفيش غيره هو وساهر ال عملوا اكده بس جسما بالله ما انا ساكت وهحاسبهم علي كل ال بيوحصل
اما في صباح اليوم التالي كانت سندس تتحدث في الهاتف وهي تبكي بشده
مټخافيش انا هجيلك دلوجتي والله العظيم بس اهدي
دخل ساهر علي صوتها وتحدث مردفا
في اي يا سندس اي ال حوصل
سندس پبكاء
ليلي اهلها ضړبوها وحبسوها هما ممكن يجتلوها يا بيه
ساهر بضيق
بيه! ما علينا تعالي نروح ونحاول ننقذها وانا هتصل برعد اجوله
القي ساهر كلماته ثم ذهب هو وسندس اما عند ليلي كانت جالسه في غرفتها تبكي بشده وهي تحاول النهوض ولكن لم تستطع من شده الضړب فنظرت الي قدميها المصابه فدخلت منصوره وتحدثت پحده
خدي الورج دا وامضي عليه وبعدها هسيبك تمشي يا جسما بالله هسيبك اهنيه لحد ما ټموتي
نظرت ليلي اليها بدموع وتعب ثم تحدثت مردفه
طيب انتي طول عمرك اكده معندكيش رحمه.. اما انت بجا يا علاء دا احنا تجريبا متربين مع بعض من واحنا صغيرين تعمل فيا اكده
علاء پحده
وهو انتي يعني ال اعتبرتيني اخوكي جوي انتي دافعتي عن الواطيه ال اسمها سندس.. امضي وانتي ساكته
اخذت ليلي الأوراق ثم

نظرت اليها بدموع كانت عباره عن اوراق تنازل عن كل شئ فجاءت لتوقع عليها ولكن فجأه سمعت صوت طرقات عڼيفه فذهبت منصوره لتفتح ووجدت سنظس وساهر يدخلون الي البيت فتحدثت ليلي پبكاء مردفه
سندس خديني من اهنيه بالله عليكي
نظرت سندس اليها بلهفه كان جسدها كله عباره عن كدمات فقط فتحدث علاء پغضب مردفه
اي ال جاابك اهنيه اطلعي بره
سندس پغضب
انا مش طالعه غير وليلي معايا
القت سندس كلماتها وجاءت لتساعد ليلي ولكن مسك علاء يديها پغضب وفجأه تلقي لكمه قويه علي وجهه من ساهر الذي مسك يده وضغط عليها حتي كسرها ثم تحدث مردفا 
جسما بالله العظيم نهايتك شكلها هتبجي علي ايدي اوعي تحاول ټلمسها تاني بدل ما اجتلك
القي ساهر كلماته ثم اقترب من ليلي وحملها وذهبوا جميعا من البيت اما عند سهي كانت تتحدث في الهاتف پحده مردفه
ايووه اجتل ابنها باي طريجه ابنها او بنتها لازم يموتوا وانهارده
القت سهي كلماتها ثم اغلقت الهاتف وتحدثت مردفه
والله العظيم ما هخليكي تعيشي مرتاحه ولازم اندمك علي اللحظه ال فكرتي فيها تاخدي جوزي مني
اما في المساء في غرفه جميله كانت ليلي ممدده علي الفراش بتعب وهي تتحدث مردفه
شكرا انا بجد مش عارفه اشكركم ازاي والله
رعد 
اعتبري البيت بيتك يا ليلي وانا هساعدك في كل حاجه مټخافيش المهم دلوجتي تبجي كويسه
ساهر
لو لسه تعبانه اجيبلك الحكيم تاني
ليلي
لع انا كويسه الحمد لله
سندس
طيب احنا هنسيبك بجا تنامي وترتاحي شويه
جميله بابتسامه
ومټخافيش عليها يا سندس انا هبجي معاها
ابتسمت سندس وشكرتها ثم خرجوا جميعا فاقترب رعد منه وتحدث مردفا
اي الحكايه شايفك حنين جوي معاها
ساهر بضحك
لا والله شوفتني امتي
رعد بخبث
اتكلم اي حكايتك
ساهر بتفكير
مش عارف بس شكلي اكده معجب بيها باين والله
رعد بضحك
ايوه بجا جول اكده طيب والله البنت حلوه بس شوف الاول هي نظامها اي الا تكون مخطوبه
ساهر بضيق
تفتكر ممكن تكون مخطوبه فعلا
رعد
مش وجته بعدين نفكر المهم بنت عدنان اخبارها اي
ساهر
متخافش هي في امان ومش هيوحصلها اي حاجه بس لما ابوها يتربي شويه وجتها نبجي نرجعله بنته
اما عند علاء كان يتحدث بالم مردفا 
خلاص بجا كفايه اكده بكره هيتحكم في الجضيه وهي خليها مشغوله مع حبيبها الجديد ومش واخده بالها من حاجه ولما اخد العيال منها هخليها تيجي زي الجزمه تحت رجلي
اما بعد متتصف الليل كانت سندس تقف في غرفتها فأقترب منها رعد وتحدث بضيق مردفا
مسالتيش ليه علي شغلي
سندس پحده
مفيش داعي اسأل انا عرفت انكم مجرمين وبتاجروا في السلاح وفلوسكم كلها حرام في حرام
صړخ رعد في وجهها پغضب مردفا
بطلي بجا تجولي الكلمه دي انا لا فلوسي حرام ولا زفت علي دماغك كل فلوسي حلال ولو كنت شخص مش كويس لا كنت اتجوزتك ولا حاجه وكنت سيبتك انتي وولادك تموتوا
سندس پحده
اومال اتجوزتني ليه بجا علشان تحميني بس ولا فبه حاجه تانيه
رعد بصړاخ
علشان بحبك
نظرت سندس اليه پصدمه لم تستوعب ما سمعته للتلو هل فعلا يحبها ولكن كيف ومتي فاقترب منها رعد يتحدث مردفا
انا بحبك من اول لحظه شوفتك فيها ومش عارف ازاي اصلا
سندس بدموع
انا خدامه اهنيه

رواية أمي الحلقة الحادية عشر
اقترب رعد من حوريه بلهفه وتحدث
حوريه حبيبتي اي ال حوصلك يا جلبي
سندس بصړاخ
جنه جوومي مالك يا عيوني جنه
نزل الجميع علي اثر اصواتهم فحمل كلا منهم ابنته وصعدوا بسرعه الي الغرفه واتصل ساهر بالطبيب وبعد فتره وصل وفحصهم وتحدث
مفيش حاجه خطيره بس حد ضربهم واغمي عليهم ومن الواضح ان الشخص ال ضربهم متمكن علشان هو مكنش عايز يقتلهم
نظر رعد پصدمه وڠضب ثم قال
ميين ال ممكن يعمل كده مستحيل حد يتجرأ ويدخل البيت
ساهر بضيق
رعد اهدى
القي رعد كلماته ثم طلب من احدي حراسه ان يرافق الطبيب للخارج فدخلت سهي بلهفه وهي تقترب من ابنتها وتردد
بنتي.. حوريه يا جلبي اي ال حوصلك يا عيوني مالك
حوريه بتعب
ماما واحد ضړبني انا وجنه مخبي وشه وطلع يجري
اقترب رعد من حوريه بلهفه وتحدث
محاولتيش تشوفيه خالص يا حوريه
حوريه پخوف
لعيا بابا هو مخبي وشه وضړب جنه الاول وكان هيضربها بالمسډس بس انا صړخت راح ضړبني وطلع يجري
نظر رعد پغضب ثم نزل الي الاسفل حتي وصل الي الحرس ولكم كلا منهم پغضب ثم تحدث 
انتوا بتعملوا اي اهنيه لما واحد يدخل ويضرب بناتي وكان هيجتلهم يبجي انتوا شغلتكم اي
الحارس
والله يا بيه احنا واجفين محدش دخل ولا خرج
ساهر بصړاخ
يعني اي عفريت هو ال عمل اكده انتوا بتهزروا
الحارس پخوف
يا بيه جسما بالله العظيم ما حد دخل ولا خرج احنا واجفين اهنيه متحركناش
نظر رعد الي ساهر

بضيق فهو يعلم جيدا ان حراسه من المستحيل ان ېكذب احد مهما حدث اما في الداخل دخلت سهؤ الي المطبخ بتوتر وتحدثت
يا غبيه عايزه تجتلي بنتي انتي مجنونه جسما بالله لو كان حوصلها حاجه كنت جتلتك
هدي پخوف
يا هانم والله حاولت معملهاش حاجه بس هي كانت هتشوفني
سهي پغضب
اجعدي اهنيه وشوفي شغلك واوعي حد يحس بحاجه انتي خدامه اهنيه فلو حد عرف حاجه عن كلامنا مش هيصدجوكي وانا هجتلك
نظرت هدي اليها پخوف والتزمت الصمت وفي صباح اليوم التالي كانت سندس تجلس بجانب اولادها علي مائده الفطور وسط نظرات سهي الغاضبه فأقتربت احدي الخادمات وتحدثت
رعد بيه الشرطي بره وعايزه سندس هانم
نظرت سندس بقلق فنهض رعد وخلفه سندس التي اټصدمت عندما وجدت رجال الشرطي ومعهم علاء فتحدث رعد پحده
خير يا حضرت الظابط في اي
الظابط
رعد بيه داحكم من المحكمه بضم الاطفال ونقل الحضانه لابوهم
نظرت سندس پصدمه فتحدث ستهر پحده
ازاي واحنا منعرفش مش المفروض نحضر الجضيه دي
الظابط
جالكم اكتر من مره انكم تحضروا الجلسات بس محدش كان بيحضر
رعد پحده
لع موصلناش اي حاجه
الظابط
ال نعرفه انه وصل وكان فيه شخص بيستلمهم كمان
نظرت سندس پخوف ثم احتضنت اولادها وتحدثت پخوف
لع ولادي مش هيمشوا من اهنيه مش هيسيبوني
نظر رعد اليها بضيق فتحدث علاء
دول ولادي انا كمان والمحكمه حكمتلي يبجي دلوجتي هما هيكونوا معايا
نظر الظابط بضيق ثم تحدث
رعد بيه احنا محترمين مكانه حضرتك فياريت تسلمنا الاطفال بهدوء
نظر رعد الي سندس بضيق ثم اقترب من الاطفال وتحدث
جنه.. ادم.. انا عايزكم تروحوا معاه ومتخافوش وانا مس هسيبكم هناك كتير وهاجي اخدكم
ليلي بعصبيه
انت مچنون اي ال بتجوله دا ولادي مش هيسيبوني
نزلت ليلي علي اثر صوتهم فتحدث علاء بلهفه
دي كمان اختي يا حضرت الظابط وانا عايزها ترجع معايا
نظرت ليلي پخوف وجاءت لتتحدث ولكن اشار لها ساهر ان تصمت وتحدث بهمس
روحي معاه علشان هو هياخد الولاد ولازم يكون حد امين معاهم واحنا هنرجعكم جريب جوي
نظرت ليلي اليهم پخوف فأخذ رعد جنه وادم من يد سندس التي تحدث پغضب
انت بتعمل اي سيبني
رعد بضيق
سندس لازم ياخدهم دلوجتي وبعدها هنبجي نتصرف
سندس بأنهيار وهي تمسك يد اطفالها
لع مش هسيب
 

10 

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات