نوفيلا بقلم اسراء

ميسا لوحدها
وليدصحبتها قعده معاها تعالي معانا بدل متقعدي لوحدك
ساره خلاص هغير وهاجي
وليد وانا في انتظارك
ثم اتجهت ساره الي غرفتها وقام وليد بانتظارها حتي تنتهي واتجهوا الي الخارج وبعد الانتهاء من شراء ما يريدونه قرروا ان يتناولوا الحلوي فاتجهوا الي احدي الكا فيهات
وليد عندك جامعه لحد امتي
سارهعندي من 9 لحد 5 بس ليه
وليد يعني كده انا الي هعمل الغداء
ساره هههههه شكلك كده
بس انت ليه خدت اجازه انهارده وبكره
وليد هشوف هعمل ايه
ساره في ايه
وليد محمد دخل المدرسه دلوقتي ولازم اشوف هعمل ايه عشان اوديه واجيبه دا غير انك عندك كليه وميسا عندها مدرسه مين هيهتم بالبيت ويعملكم الاكل وكده
سارهطب انت ناوي تعمل ايه
وليد بفكر اغير الورديه بتعتي اخليها بالليل بدل النهار
ساره بس انت كده هتتعب نفسك
وليدخاېفه عليه
ساره ايوا
تفاجأ وليد من جرئتها ولكنه ابتسممش هتعب نفسي عشانك
فابتسمت ساره باحراج وخجل ثم رن الهاتف
سارهالو ازيك يا مي
مي الحمد لله وانتي اخبارك ايه
ساره بخير الحمد لله
مي فينك يا بنتي 
سارهبره بشتري انا ووليد ومحمد حبة حاجات
مي طب ايه رايك نخرج لما تيجي
ساره لا يا ستي مليش مزاج تعالي عندنا نقعد سوا وخلاص
مي مهو انا عندكم انا واخويا
ساره اشطا اديني عشر دقايق واكون عندك
مي اوك مستنياكي
وليد مين
ساره مي بنت خالتو بتقول انها عندنا
وليد طب يله نروح
اتجهوا الي المنزل وتفاجأ وليد بوجود سيارة مصطفي
وليد هي جات مع مصطفي
ساره اه جايه هي واخوها
وليد بعصبيهمقولتليش ليه
ساره عادي مش هتفرق كتير يعني
وليدلا هتفرق
ساره خلاص اسفه هقولك بعد كده
وليد طيب يله ندخل
ساره ازيكم يا جزم يلي مبتسألوش
اتجهت مي اليها وقامت بأحتضانها الحمد لله ياقلبي ثانيا انتي عارفه الظروف فالمفروض انا الي امسح بيكي البلاط
ساره ضاحكه اسفين يا ستي
مصطفي ازيك يا ساره
ساره الحمد لله
ثم قام وليد بالترحيب بهم ثم اخذوا يتحدثون في العديد من الامور ثم طلب مصطفي من ساره ان يحادثها علي انفراد
مصطفي ساره انا لسه بحبك
سارهمصطفي احنا قفلنا الموضوع دا من سنه كامله انت ليه بتفتحه من جديد
مصطفيانتي بس الي قفلتيه اما انا لسه بحبك
ساره مصطفي الي بينا مش حب دا ممكن نسميه احتياج للامان او الحمايه وبس لكن حب معتقدش
مصطفي يمكن بالنسبه ليكي كان كده لكن بالنسبه ليه كان حب وحب كبير كمان
ساره بحزن انا اسفه يا مصطفي بس انا حبي ليك مختلف حب اخوه او حتي صداقه بس
مصطفي يعني مفيش اي امل ترجعيلي
ساره اسفه يا مصطفي لكن مقدرش
فصمت مصطفي بعد ذلك ومن ثم اتجه الي الخارج وقام بأخذ اخته والمغادره سريعا
فتعجب وليد من خروج مصطفي غاضبا وقام بسأل ساره عن سبب غضبه وعن ذلك الموضوع الذي ارادها به ولكن ساره لم تخبره بل وتهربت منه واخبرته انها تريد النوم وتركته واتجهت الي غرفتها فاتجه الي صديقه الذي يأتمنه علي كافة اسراره وقام وليد بسرد ماحدث وڠضب مصطفي ومن ثم ڠضب ساره وحزنها
وليدانا عايز اعرف ايه الموضوع الي شقلب حالهم بالشكل دا وفوق دا كله مش عايزه تعرفهولي
مازن مدام مش عايزة تقولك يبقي سيبها برحتها عشان متضيقهاش
وليد مضيقهاش ! وافرض كان بيضغط عليها بحاجه او عايز منها حاجه او بيضيقها

وهي خاېفه تقولي
مازن ساره لو محتاجه مساعده انت اول واحد هيعرف بده دا غير ان ساره مش صغيره عشان تتصرف معاها بالشكل دا لازم تديها مساحه شخصيه وتحسسها انك دايما واثق فيها عشان لو في حاجه تعرفك
وليد هحاول ......بس انت مالك حسك متضايق
فاخذ مازن يخبر وليد بما حدث معه بالجامعه
مازن بس الي هيجنني ليه ميرا كانت بتكلمني وكانها اول مره تشوفني بالعكس دي كانت علي غير عادتها بتتكلم وبتهزر وهاديه مع ان الي اعرفه انه بعد الي حصل مع هاله معدتش بتطقني ماشي علي الارض طب فهد وعزره مشفش هاله غير مره ومن زمان وميرا ومشفهاش خالص انما ميرا ايه سبب التغير الغريب ده
وليد اصل...بص انا هقولك وخلاص والي يحصل يحصل
مازن هو في ايه يا وليد متنطق ايه الي حصل
وليد اصل ميرا فقدت الذاكره بعد وفات اهلها وهي مبتفتكرش احداث او اشخاص فبتتعامل مع الكل وبتتعرف علي الكل
مازن پصدمه انت بتتكلم بجد!
وليد دا الي حصل ادعلها الذاكره ترجعلها
مازن قول وربنا
وليد وربنا
مازن طب قول والله
وليد انت اتهبلت يا ابني اه انا توقعت الصدمه تاثر عليك بس مش للدرجادي
مازن دا انت احلي وليد في الدنيا
وليد بشك انت ناوي علي ايه يا مازن
مازن انا ناوي علي حاجات حلوه اوي
اما ميرا فقد كانت تقضي اوقات سعيده بجانب فهد وقد كانوا يقضون اغلب اوقاتهم معا وقد قام فهد بخطبة ميرا وفي ليله من الليالي تلقت اتصال تم اخبارها بان اخيها في المشفي فأحجزت في اول طائره متجهه الي الولايات المتحده حيث يقيم اخيها وقد صدمت من حالة اخيها فقد كانت حالته سيئه جدا ومكثت ميرا مع اخيها تهتم به حتي استر عافيته ولكنه لم يعد يرا بسبب تضرر قرنية عينيه وبعد فتره من الزمن قدمت يارا حتي تري حاله اخيها ومحاولة التخفيف عنه وكان فهد يحادث ميرا يوميا وأخذت ميرا تبحث عن متبرع بقرنية لعين اخيها والذي اصبح في حاله نفسيه سيئة جدا فلم تستطع ميرا رؤية اخاها بذلك الشكل فأتخذت قرار بالتبرع بقرنيتها لاخيها فهي فضلت ان لاتري علي انت تري احب الناس اليها يعاني بتلك الطريقه فقد كان منير الاخ الحنون الذي كان يهتم بها كثيرا ويدللها واتفقت مع الطبيب ان يجري العمليه دون اعلام احد بأنها المتبرع حتي تنتهي الجراحه وقد صدمت يارا عند ما علمت ان ميرا هي المتبرع
ولكن ميرا اصرت علي عدم اخبار يارا لزوجها حتي لايعرف فهد حتي تعود هي الي مصر وتتحدث معه
ولكن الصدمه الأكبر كانت من نصيب منير عندما استعاد عافيته وبصره فلم يتوقع ان يجد أخته الصغري مدللته في تلك الحاله وانها من تبرعت له واراد ان يجري العمليه من جديد ويعيد لها بصرها ولكنها رفضت بشده واخبرته انها ستنتظر ان يجدوا متبرع وانها قد تحدثت مع اكثر من مشفي فقام منير بالتحدث مع العديد من المشافي في العديد من البلدان المختلفه حتي يستطيع ايجاد قرنيه لها باسرع وقت ممكن ثم اتجه ثلاثتهم الي القاهره ولكن ميرا رفضة ان تبقي في فيلا عائله فهد فهي لم تخبر احد بما حدث حتي الان ولم ترد ان تكون موجوده عند علمهم بذلك الخبر فأتجهت للعيش مع أخيها في شقته وقد قام اخوها بنقل اعماله مؤقتا الي القاهره حتي تسنح له الفرصه بالاعتناء بأخته الصغري وباعمال عائلته
ولكن موقف فهد كان غريبا جدا فعند معرفته بعدم قدرة ميرا عن الرؤية وتخليها عن ميراثها لاخيها لم يعد يحادثها ولم يكن يرد علي اتصالاتها وعندما ذهبت ميرا لرؤيته لم يرد ان يراها ولكنه اراد انهاء الامر فأمر بإدخال ميرا وقد كان يجلس علي مكتبه في يده بعض الاوراق اما ميرا فقد وجهتها الخادمه الي المقعد المقابل لفهد فقامت ميرا بوضع قدما فوق