رسلان الفصل الأول و الثاني لسارة
تتكلم من الخۏف ف إتعصب أكتر و لسه هيزعق لاقاها بتقول بصوت عالي مختلط ببحة عياط
قرفت يا رسلان قرفت قرفت من إنك كل يوم مع واحده كل يوم بتجيلي قرفت من إنك متحاوط ببنات كتير و ياريتك بتصدهم إحتراما ليا و إني في حياتك بس لاء
إنت مبتسيبش فرصة ده إنت بترحب بيهم أحسن ترحيب أنا خلاص تعبت و حقيقي جيبت أخري!!!
غمض عينيه و هو بيردد
مبحبهاش .. ولا بطيقها أصلا دي مجرد شهوه و هثبت ده لنفسي!!!
شهقت تيا و هي نايمة زي الأطفال من آثار عياطها ف بصلها و سرح في ملامحها اللي واخده حتة من الطفولية و الحتة دي م بيلاقيها غير عندها هي بس إبتم و بعد دقيقتين بعد تاني و غمغم بضيق من نفسه
و رغم إن رسلان مش بالسهل يضعف قدام واحدة أيا كانت ملكة جمال لإنه بيبقى مع أي واحده بمزاجه هو مش بمزاجها إلا إن تيا الوحيدة اللي بيطلبها مع إن الباقي هما اللي بيعرضوا نفسهم عليه و هو يختار بس تيا بالنسباله مختلفه تماما عمرها ما عرضت نفسها عليه .. دي كمان رفضته!!! لما وصل تفكيره لحقيقة إنه إترفض منها قلبه كان هيقف من العصبيه و غمض عينيه عشان ينام بسرعه قبل م يجراله حاجه من الڠضب!!!
إتنفضت تيا اللي كانت واقفه في المطبخ بتحضر الفطار و بصت وراها بإستغراب و طلعت برا المطبخ لقته واقف شعره منعكش و أد إيه بتحب شعره أول ما يقوم من النوم وشه أحمر وشكله خلاها تكتم الضحكة بالعافيه أول ما شافها زعق بعصبيه
ساعة عشان تردي إيه واقعة على ودانك وإنت صغيرة!!
بصتله بتعجب مش من عادته يتعصب بالشكل ده فقالت بإستغراب
يعني أنا كداب!!!
قالها پغضب و هو نازلها على السلم كان فاكر إنها هتخاف منه بس على العكس لاقاها قربت منه و حطت إيديها الناعمة
على وشه و هي بتقول بنعومة مكانتش قصداها و صوتها كله قلق
إنت كويس فيك إيه! إنت جسمك دافي فعلا طب إطلع وأنا هحضر الفطار وأطلعهولك!!!
غمض عينيه و مش عارف إيه تفسير إنه هدي فجأة ولثواني إستشعر فيهم لمسة إيديها رجع إتعصب تاني و هو بيدرك حجم تأثيرها عليه و پعنف زاح إيديها ف إتخضت تيا
شيلي