الإثنين 25 نوفمبر 2024

لم يعد لي

انت في الصفحة 15 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


بنبرة خبث وحشوك بس الصراحه هما عاملين يقولوا مامي مامي قولتلهم مامي اخرست ومش هتتكلم معاكوا تاني !
كان الجميع مصډوم ولكن تارا أشد صډمه من الجميع 
ادهم بعصبية وصوت جهوري اقسم بجلاله الله لو لمستي شعره منهم لهندمك عمرك كله !
غاده ببرود توء توء يابيبي العصبيه وحشه و انت اللي هتندم مش انا ايه رائيك يابيبي تجيلي واهو نتفاهم سوا !

ادهم وهو يحاول التماسك ابعتيلي عنوانك 
غاده محذرة ومش هفكرك أن ولادك معايا و ابقي خلي امهم تيجي تودعهم !
ادهم بعدم فهم أنت عايزة تارا ليه 
غاده بخبث انت مش في مكانة تخليك تسأل خالص يابيبي 
ثم اغلقت الخط 
صړخت تارا
پبكاء ولادي هي هتأذيهم 
كان الجميع فرح بعودة تارا للكلام ولكن الموقف لا يسمح بهذه الفرحه فالكل في توتر شديد 
صدح هاتف ادهم مره اخرى علامه علي استلام رساله 
ادهم بجديه بعتت العنوان 
يوسف بجدية وتفكير احنا لازم ناخد حذرنا في التعامل معاها من كل النواحي 
ادهم بضيق ازاي 
يوسف بجدية اسمعني كويس عمي والد يارا لواء في الداخليه احنا هنكلمه دلوقتي و يجي هو لأن احتمال نكون متراقبين وهنتفق معاه علي كل حاجه 
أومأ ادهم موافقا بسرعه و انتظر أن يقوم يوسف بالاتصال بعمه 
بعد
حوالي ساعه 
جاء عم يوسف إلي المنزل ليتحدث معهم 
عم يوسف هاني يوسف حكالي علي الموضوع بصورة عامه بس أنا عايز تفاصيل اكتر 
حكي له ادهم كل ما يحتاجه 
هاني بجديه كده تمام اوي دلوقتي احنا لازم نتفق هنعمل ايه وأزاي نبقي حرصين معاها احنا دلوقتي ادهم هيكلمها ويتفق معاها علي معاد يتقابلوا فيه و بعدها هيروح هو ومدام تارا لوحدهم لكن احنا هنتابعهم من بعيد من غير ما حد يحس بينا ومعانا قوات لأن اكيد هي مش لوحدها وادهم هيبقي في جيبه تسجيل عشان نلحق نهجم قبل ما حد يتأذي 
أومأ ادهم له ثم قام بالاتصال بها ليتفقوا علي معاد المقابله 
بعد ان انهي المكالمه 
ادهم عايزة تقابلني الساعه 8 
هاني تمام اووي انا دلوقتي لازم اتحرك وهقولك تتحرك أمتي 
ذهب هاني وظل الجميع جالس سويا كل يفكر علي طريقته 
في حدود الساعه 7 
تلقي ادهم اتصال أن يتحرك هو وتارا كانوا مستعدين جميعا علي انتظار هذه المكالمه 
ذهبت تارا لتجلس بالسيارة بجانب ادهم ولا تعلب لما تشعر أن قلبها مقبوض بطريقه مرعبه !
ادهم بطمئنه هتعدي علي خير وهنرجع ومعانا ولادنا متقلقيش 
اومأت تارا دون أن تنظر له وظلت تقرأ قرآن حتي يهدئ قلبها 
وصل ادهم وتارا إلي وجهتهم 
نظرت تارا بړعب للمكان المهجور الذي أمامهم كان تشعر بالخۏف الشديد و تشعر أن شئ سئ علي وشك الحدوث !
دخلا سويا إلي ذلك المكان ليجد غاده تقف أمامهم بشموخ 
غاده بخبث لسه زي ما انت ياروحي بتحافظ علي مواعيدك !
ادهم بضيق عايزة ايه يا غاده 
غاده بخبث وهي تقترب منه عايزاك انت ياحبيبي عايزة نرجع زي الاول ونتجوز تاني !
ادهم پغضب انسي يا غاده أنت بتحلمي !
غاده وهي تقترب منه بخبث مفيش حاجه اسمها لأن انت اللي هتتحايل عليا وألا !
و
ادهم بعصبية انطقي !
غادة بلهجه بارده لا مراتك ولا ولادك هتشوفهم تاني !
ادهم بعصبية وڠضب مش هتقدري تعملي حاجه فيهم فاهمه !
ضحكت غاده بشده ضحكات خبيثه ساخرة 
غاده بخبث وهي تنظر علي تارا التي تنظر لهم بكره وادهم الغاضب دخلوهم !
أنهت غاده كلمتها ليجد ادهم وتارا الباب يفتح ويخرج منهم رجلان يدفعان الاطفال نحو الخارج 
حاولت تارا الإسراع إلي
أطفالها لتجد غاده فجأة تقف في وجهها 
غاده بقسۏة علي فين أنت لسه حسابك مخلصش !
أنهت جملتها ليجد ادهم رجلان يقيدانه بقسۏة والأطفال يبتعدون بمسافة عن تارا وغاده 
غادة بنبرة ساخره بقيتي لوحدك زي ما انت طول عمرك لواحدك !
كل هذا تحت نظرات تارا المصدومه وبكائها 
اشهرت غاده في وجه تارا التي نظرت لها پذعر 
غاده بخبث اخيرا شوفي بقي مين هينجدك مني !
تارا پبكاء لأ يا غاده بالله عليكي ولادي يا غاده حرام يتيتموا !
غاده بقسۏة وبرود عادي يجربوا
احساس امهم !
ادهم بصړاخ جهوري لا اوعي ياغاده هشرب من دمك لو عملتي فيها حاجه !
وظل يحاول أن يبعد الرجال عنه ويركلهم ولكن بلا جدوي فهم أكثر منه 
بينما غاده كانت تضحك بشده بفرحه !
نظرت لها تارا بړعب 
حاول ادهم بقوة أن يبعد الرجال عنه مره اخرى ونجح هذه المرة 
جري ادهم علي تارا ليرتمي في الأرض بجانبها 
ادهم پبكاء وصدمه تارا تارا حبيبتي أنت كويسه 
تارا و هي تتنفس بصعوبه خلي بالك من الاولاد يا ادهم بحبك !
ادهم بصړاخ هز المكان تارا !
الفصل التاسع وعشرون 
ادهم پبكاء وهو يحتضنها تارا !
فجأة انفتح الباب و دخل رجال الشرطه مسرعين إلي المكان وبعد أن سيطروا علي غاده و رجالها المتبقين دخل رجال الإسعاف بسرعه ليحملوا تارا إليها ويقومون باللازم لها حتي تنقل إلي اقرب مشفي ويقترب يوسف بسرعه ليأخذ الاطفال الذي لم يتوقفوا عن البكاء ويوصلهم إلي المنزل ويلحق بتارا في المشفي 
ادهم وهو يمسك لياقة أحد رجال الشرطه پغضب كنتم فين وهي بتصوب علي مراتي
رجل الشرطه بعد أن ابعد يديه بقوة لولا أني مقدر وضعك كنت اتخذت معاك إجراء تاني أما بالنسبة لكنا فين فالحاجه اللي متوقعنهاش أن يكون في كمية الرجاله اللي بره
دي اول ما جينا نقرب عشان ندخل وراك علي طول هاجمنا مجموعة رجال كتير جدا و مسلحين اسلحه خطېرة احنا بالنسبة ليهم كان عددنا أقل لأننا مكناش واخدين فكرة أن عددهم كتير اوي كده وحصلت اشتباكات وحاولنا علي قد ما نقدر نسرع في الوقت عشان نلحقكم مع أن الوضع مكنش سهل 
نظر له ادهم بضيق ثم جري ليلحق بتارا 
في المشفي 
دخل ادهم سريعا إلي المشفي وتبعه يوسف ليجد أن تارا دخلت غرفة العمليات وقف امامها وهو يناجي ربه ويدعو أن تخرج تارا سالمة من هذه الغرفة رمي بجسده علي مقعد في منتصف المكان وهو يبكي كما لم يبكي من قبل خوف من فقدانها خوف عليها خوف من القادم !
بعد ساعات 
خرج الطبيب ليقترب منه ادهم بلهفه شديده وخوف 
ادهم بلهفه تارا عملت ايه 
الطبيب بأسف وهو ينظر للأسفل البقاء لله !
ادهم وهو يمسكه من تلابيبه و بعينان شديدة الحمار بصړاخ ازاي يعني بقولك متقولش كده فاهم 
الطبيب بأسف كانت جمب القلب بالظبط والعمليه كانت صعبه محدش كان يقدر يعمل أكثر من كده !
قبل أن يتحدث ادهم خرجت الممرضه تجري إلي الخارج وهي تصرخ 
الممرضه بصړاخ ألحق يا دكتور ألحق القلب اشتغل تاني !
نظر لها ادهم بفرحه شديده بينما دخل الطبيب بسرعه إلي الداخل وبدأت الممرضه رحله البحث عن اكياس ډم من أجل تارا 
الممرضه بتساؤل حد فيكم يافندم فصيلة دمه O 
ادهم بسرعه أيوة أنا فصيله دمي O 
الممرضه طيب يلا عشان نعملك تحاليل سريعة عشان تتبرع للمريضه 
ذهب ادهم معها مسرعا 
بينما ظل يوسف أمام الغرفة يحمد الله ويدعوا أن يمر المتبقي من الوقت علي خير 
في غرفة التبرع پالدم 
الممرضه بهدوء احنا كده سحبنا من حضرتك كيس ډم يافندم دلوقتي هنشوف متبرع تاني نسحب منه كيس تاني 
ادهم بعناد اسحبيهم مني مفيش وقت !
الممرضه بقلق بس يافندم ده ممكن يسبب 
ادهم بمقاطعه واصرار مش مهم اعملي اللي انا قولتلك عليه 
قامت الممرضه بسحب كيس اخر منه وطلبت منه الراحه في الغرفة ولكن ادهم أبي وخرج ليجلس أمام غرفة العمليات 
أمام غرفة العمليات 
بدأ ادهم يشعر بالدوخه الشديده وان الرؤية غير واضحه بالنسبة له وبدأ يوسف يلاحظه 
يوسف بقلق ادهم انت كويس 
ادهم اه كويس 
يوسف بقلق انت اتبرعت بدم قد ايه 
ادهم بلا مبالاة كيسين 
يوسف بړعب ولسه قاعد كده قوم بسرعه لازم تستريح ويتعلقلك محلول 
ادهم بعند أنا مش هتحرك من قدام غرفة تارا 
يوسف بړعب وعصبيه انت كده ممكن يحصلك حاجه لازم تقوم 
بعد إصرار يوسف وتعب ادهم اضطر إلي
الموافقة وذهب معه وهو يترنح في مشيته 
وضعه يوسف في غرفة اخري وتم تعليق محلول له 
كان يوسف يجلس أمام غرفة العمليات التي تقع بجانب غرفة ادهم 
ظل يوسف ينظر بحزن علي الغرفتين 
مر اسبوع 
تحسن فيه حالت ادهم الصحيه ولكن حالته النفسية متدمرة بينما لم تفق تارا بعد ووضعت بالعناية المشدده سمح الأطباء لأدهم بزيارة تارا كل يوم لوقت معين 
كعاده ادهم كل يوم يدخل لتارا ويظل يتحدث معها ويتذكر معها ذكرياتهم 
ادهم بحب فاكرة ياحبيبتي اول يوم اتقابلنا فيه تعرفي أن من يوميها وانا حبيتك ضحك ادهم ثم أكمل هو انا اول مرة اقولك كده بس أنا علي طول بشوفك حبيبتي وأم ولادي وبنتي ومراتي أنت علي طول في قلبي حتي لما بعدنا عن بعض كنت لازم كل يوم احضن صورك عشان اعرف انام اصحي بقي عشان نرجع لبعض ونربي ولادنا سوا يوسف ويقين مبطلوش سؤال عليكي لم يكن ادهم يشعر بدموعه التي تنهمر كالمطر أنا لا حبيت ولا هحب غيرك قلبي ده بتاعك أنت بس اصحي بقي ياتارا وانا مستعد اعوضك عن كل حاجه حصلت 
وضع رأسه علي السرير وظل يبكي بينما هو شعر بحركه غريبة 
رفع رأسه ليجد تارا تتحرك وعيناها بدأت تفتح 
نظر لها ادهم بفرحه شديده تارا !
نظرت له بحب ليقول بسرعه هروح انده الدكتور عشان يطمنا عليكي 
اومأت له ليخرج ثم بعد ذلك يأتي ومعه الطبيب 
الذي قال بفرحه حمدالله علي سلامتك يامدام تارا 
تارا بهدوء الله يسلمك 
بدأ الكشف عليها ثم قال الحمدلله اقدر اقولك أن المدام عدت مرحلة الخطړ تماما وممكن ترجع بيتها ومن النهارده بس طبعا متبذلش مجهود لحد
ما الچرح يخف 
أومأ له ادهم ثم شكره
بقوة وبعد أن خرج الطبيب 
ادهم بحماس كفايه بعد بقي ياتارا احنا لازم نرجع القاهرة ونتجمع كلنا تاني !
تارا پخوف بس !
ادهم وقد لاحظ خۏفها مد يده ليمسك يديها بحنية أنا معاكي مټخافيش وشركتك نفتح لها فرع في القاهرة وده ابقي تابعيه كل فترة 
اومأت له تارا بالموافقة ليتنهد بأرتياح 
ضړب ادهم علي رأسه فجأه صحيح أنا نسيت اقول ليوسف و للأطفال 
ضحكت تارا فيبدوا أنهم صاروا أصدقاء هو ويوسف 
تارا بإبتسامه طيب مش الدكتور قال ممكن أخرج تعالي نعملهم مفاجأه 
ادهم بإبتسامه موافق !
في المساء 
ارتدت تارا ثيابها بمساعده الممرضه ولفت حجابها ثم دخل ادهم 
تارا بإبتسامه يلا ننزل 
اقترب ادهم منها ثم حملها بين يديه قصد انزل !
تارا بكسوف يا ادهم واللي في المستشفي 
ادهم بحب كفايه اللي ضاع من عمرنا يا تارا مش فارق معايا الناس صدقيني كفايه كده !
وضعت تارا رأسه في صدرة بحب وكأنها تحتمي بمكانها المخصص لها !
الفصل الثلاثون 
الفصل الأخير 
أمام المنزل 
نزل ادهم من السيارة ليحمل تارا ويدخلها إلي الداخل 
دخل ادهم وهو يحمل تارا بين يديه لينظر له الجميع بفرحه مصدومه 
انزلها ادهم بحنان لټحتضنها كل من يارا و ماجده بفرحه 
هاني بفرحه ألف حمد الله علي سلامتك يابنتي 
يوسف
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 16 صفحات