مچنونة الادهم بقلم شيماء صبحي
كل عريس دي ودخلت اوضتي
بصيت لنفسي في المرايه وبصيت للبسي وانا بلف يمين وشمال وشعري كان معمول ديل حصان وكنت لابسه كاب وتيشيرت بنص كم وبنطلون رياضة
والله انتي قمر يا بوسي هو في حد في جمالك طبعت قبله علي المرايه ومسكت تلفوني وفتحت فيسبوك وقعدت اقلب شويه فيه بدل الزهق دا لمحت صوره لمريم صحبتي وهيا معاها واحد وبتقول الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وحاطه قلب احمر
صوت مريم بتوتر يا بوسي مانا هعمل ايه الواد قلبي دقلوا وقالي هو دا هو دا
اتريقت علي كلامها هو دا هو دا دا انا هطين عيشتك بس اما اشوفك
مريم يابت بق متنشفيش دماغك وبعدين انتي ليه محسساني انك ولد ومفيش جواكي انثي
بصراحه مريم لما قالت كدا انا سكت ومردتش وحسيت بقلبي اداني اشاره كدا انو موجود ويقدر يحب عادي رديت بتوتر كدا وقولت ماشي يا مريم خلي الحب ينفعك وقفلت التليفون!
غمضت عيني كدا وبعدين لبسته وبصيت في المرايه اتفجأت اوي من شكلي كان حلو اوي عامله كدا زي الممثلات الاجنبيه
لقيتوا باصصلي من فوق لتحت وصفر وقال من هنا يا وتك ه
بصيتلو پصدمة وكنت هرزعه قلم بس قلت مش عاوزه اعرفهم ان انا
هزيت راسي وشكرته ومشيت ووقتها لقيت الشباب الي في المنطقه كلهم بيصفروا وواحد بيقولي !! علي فين يا جميل!
كنت مستغربه اوي من الي شيفاه وبسمعه ! وانا لابسه اللبس الرجالي مكنش حد بيبص في وشي خمس دقايق علي بعض ودلوقت بقيت بسمع كل المغازلات دي !!
فضلت ماشيه لحد ما طلعت علي الكرنيش وبصيت للبحر كدا من بعيد واخدت نفس طويل و اي دا هو انتو من سعتها بتسمعوا قصتي من غير ما تعرفوني خلاص يا جماعه انا هعرفكم بنفسي
المهم
عندي ٢٣ سنه معايا دبلوم تجاره اخدته وقعدت علي طول علشان ماما حالتها علي قدها ومعهاش حق مصاريف الكليه!
فانا. راضيه تماما علي نصيبي وكنت بشتغل شويه في صيدليه بس سيبت الشغل علشان كنت بتضارب مع الزباين الرخمه الي اسألتها كاير لاني زي منتو شايفين