ماسة حوارية بقلم فريدة احمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
يعني اللي ني معاها واحدة من هنا من نفس البيت عايشة معانا هنا !!!.. ني مع مرات
كانت بتكلم نفسها بزهول وهي الصدمة ملجماها
كملت وهي حاسه انها هتتجنن.... طب مين فيهم.. رشا ولا هنا.. ماهو مفيش غيرهم عايشين معانا في البيت
قامت وهي بتلف حوالين نفسها وهي حاسة ان قلبها هيقف من الصدمة
قعدت وحطت ايدها علي دماغها وهي بتحاول تستوعب وبتقول في نفسها پجنون... ياتري مين فيهم.... مش معقول هنا. دي روحها في كريم من وهما صغيرين.. غير ان هنا ساكنة في الدور اللي فوق مننا.. يعني لو هي مش هتقولو هطلعلك
وبالنسبة لحورية بعد ماشافت الرسايل علي ا
اما عند امجد اللي بعد ما مسك تليفون رشها وفصصو ملاقاش اي حاجة بتثبت انها علي ولا باي راجل من الاساس
..
حورية وامجد كل واحد فيهم كان برج من عقله هيطير كانو في حيرة الشك دخل قلوبهم وسيطر عليهم
حورية متاكدة ان جوزها نها في شقتها وعلي سريرها
امجد متاكد ان في حاجه بين بس بردو للاسف مش عارف يمسك دليل واحد عليهم
عدي اليوم عليهم من غير مايغمض ليهم جفن هما الاتنين ونا ر الشك بتاكل فيهم
تاني يوم
نزل كريم من شقته وهو بيقول... فين هنا ياما
وده يبقي اخوهم التالت واصغر واحد فيهم
ردت قدرية بسخرية وقالت .... هتكون فين السنيورة. لازقة عند امها طبعا.. هي بتيجي من هناك.
قدرية پغضب... لا ياخويا. بس الحال المايل ده ميعجبنيش.. هما مجوزينها علشان تسيب بيتها وتفضل معاهم.. دي مبتجيش غير علي النوم يابني. هي دي عيشة
كملت بستهزاء وقالت.... بس هقول ايه ماهو لو ابني حاكمها وشاكمها كانت هتبقي عامله حسابه وتفضل في شقتها وتبطل تنطيط. بس انت مش عارف تحكمها
قرب قعد بضيق وهو بيطلع سېجارة بس ملاقاش الولاعة في جيبه
بص ل سمر اخته اللي قاعدة مشغولة في فونها وقال... قومي يابت هاتيلي الولاعة
سمر بضيق قامت وهي بتقول... اوووف
كريم.... لو قومتلك هخلي وشك والارض واحد
مشيت وهي بتمتم في سرها وبتقول...اتشطر علي مراتك ياخويا
رشا اللي قاعدة بتنقي في الرز بصتله وقالت بضيق... طب وبالنسبة انها مابتحطش ايدها في شغل البيت. ده ايه. هي مش احسن مننا ياكريم
كملت پحقد... مش تبقي متستتة واحنا اللي نطبخ ونشيل الطين
كريم.... هنا لسه بتدرس وعندها مذاكرتها