ماسة حوارية بقلم فريدة احمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
يخليكي تيجي.. الا قوليلي عاملين ايه مع بعض دلوقتي.
حورية الحزن ظهر علي وشها لكن قالت ... احنا تمام
بيري.... بجد ولا بتقولي كده.. اصلي عارفاه هو امه. طمنيني عليكي ياحورية
حورية بهدوء... اطمني يا بيري انا كويسه
بيري.... مع اني حاسة انك حزينة. بس هعمل نفسي مصداقاكي لحد ما اشوفك. المهم حاولي تيجي تقضي يومين عندي زي ماقولتلك حتي تغيري جو وترتاحي من وش قدرية شوية
فات يومين
امجد سافر يشوف شغله بس قبل مايسافر قرر يراقب رشا
وحطلها كاميرا قدام شقة اخوه بحيث لو طلعت له الشقة يعرف
حورية هي كمان قررت تكشف جوزها ومن غير مايحس لانها محبتش تحسسه انها عارفة بخيا اصلا ادتله الامان علي الاخر بس قررت تراقبه من غير مايحس ولانها بتفهم في الهكر
دا غير كمان مكتفتش بكده جابت هي كمان كاميرا وحطتها في اوضة النوم بحيث تعرف مين اللي بتجيلو
ولانها متاكده انها لو غابت عن البيت يومين بس اكيد هتجيلو
وساعتها هتعرف هي مين وتكشفه ف خطرت في بالها فكرة انها تروح تقضي يومين عند بيري زي ماطلبت منها علشان الجو يخلي لجوزها وعشيقته وقررت تحاول معاه يخليها تروح عند صاحبتها
كانت حورية في المطبخ بتحضر اكل لجوزها كانت بتحاول تشجع نفسها تقوله علي موضوع مرواحها عند بيري
جابت الاكل وحطته قدامه
قعدت بس مكانتش بتاكل
محمد..... مش بتاكلي ليه
حورية...... كلت من شوية
كملت بتردد وقالت... هو انا ممكن اطلب منك طلب
محمد بصلها... عاوزة ايه
بلعت ريقها وقالت بعد ماشجعت نفسها.... ک كنت عاوزة اروح لبيري
محمد... روحي
حورية....بس انا عاوزة اقضي معاها يومين
محمد بصلها وقبل مايرفض قالت هي علطول.... انا زهقانة وبقالي كتير مش بخرج. عاوزة افك عن نفسي شوية. وكمان هي كانت مسافرة بقالي اكتر من سنه مشوفتهاش
محمد... ابقي روحي. بس هما يومين
حورية هزت راسها بالموافقة ... حاضر
وقامت وهي بتقول بفرحة... هروح اجهز بقا
بعد وقت كانت وصلت عند بيري اللي اول مافتحت ليها الباب ابتسمت وقربت حضنتها وبيري حضنتها بحب واشتياق وهي بتقول.... وحشتيني ياصغنن
في اخر الليل
محمد رجع من برا وطلع علي شقته كانت رشا منتظراه في البلكونة بعد ماعرفت ان حورية هتغيب عن البيت كام يوم وكانت مبسوطة جدا خصوصا ان امجد كمان سافر وبمجرد ما شافت محمد داخل علي البيت دخلت من البلكونة بسرعة ومسكت تليفونها وفتحت الاكونت وبعتتلو كلمة واحدة فقط هطلعلك
محمد فتح الفون وشاف الرسالة وهو بيدخل شقته رمي الفون علي السرير وبقي يغير هدومه وهو مش مهتم ونام علي السرير بتعب من غير ما يرد علي رسالتها
لكن مرة واحدة قام وهو حاسس بزهق لانه معرفش ينام ومسك تليفونه
ورد عليها اطلعي
عند رشا اول ما محمد رد عليها قامت بسرعة لبست
مأساة_حورية
البارت_السابع
بقلم_فريدة_احمد
اظن مفيش بارت اطول من كده.. حبيت اعوضكو عن التاخير